بين الدموع والفخر: جنيفر غارنر تحتفل بابنتها وسط غياب بن أفليك
مرّت الممثلة جنيفر غارنر بلحظة حلوة ومرّة عندما وصلت ابنتها الكبرى، فيوليت، إلى إنجاز كبير، إذ انتقلت الممثلة، البالغة من العمر ٥٢ عامًا، إلى انستغرام لمشاركة رحلة مليئة بالدموع خلال تخرّج ابنتها من المدرسة الثانوية ونشرت غارنر سلسلة من الصور التي تركّز على حالتها العاطفية أثناء وبعد الحفل، وأظهرت فخرها وحزنها في آن.
وفي الصور ظهرت غارنر وهي تصفّق وتمسح دموعها عند التخرٍج، معبّرة عن مشاعرها المختلطة.
وقد احتشدت أمهات هوليوود بسرعة حول غارنر في التعليقات. وكتبت ريس ويذرسبون، التي واجهت مراحل مماثلة، “يا عزيزتي… أعلم. لقد قمت بعمل رائع يا ماما! سأكون هنا للحصول على الدعم والكثير من العناق”. وعلقت غوينيث بالترو، التي تدرس ابنتها آبل أيضًا، قائلة: “أنا معك جدًا”. تحدث ري دروموند عن “الألم / الفرح / الحزن / الفخر / الحداد العميق والحارق لمشاهدة ولد يتخرج”.
وتشارك “غارنر” فيوليت مع زوجها السابق بن أفليك، إلى جانب طفلَيهما الأصغر سيرافينا وصامويل. على الرغم من انفصالهما في عام ٢٠١٥، إلا أن غارنر وأفليك شاركا في تربية أطفالهما بشكل ودّي. وكان أفليك غائباً بشكل ملحوظ عن منشور غارنر على إنستغرام، ما أثار الفضول وسط اشاعات حول خلافه مع زوجته الحالية الفنانة جنيفر لوبيز.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
ألمحت مصادر قريبة من “أفليك” إلى وجود مشكلة مع لوبيز، زاعمة أن الممثل يعيد النظر في علاقته العاطفية مع لوبيز، التي تزوجها قبل أقل من عامَين خاصة بعدما شوهد مؤخرًا بدون خاتم زواجه وتخطى العرض الأول لفيلم لوبيز “أطلس”.
أما جنيفر غارنر، فيقف جمهورها واصدقاؤها خلفها ويقدّمون لها كلمات التشجيع والتفهم بعد تخرّج ابنتها فهذه لحظة مليئة بالفخر والدموع ونظرة مليئة بالأمل نحو المستقبل.