“الذكاء الاصطناعي يهدّد هوليوود”، تصريح لـ بن افليك يثير جدلاً… اقرأ التفاصيل

إتّهم بن أفليك الذّكاء الاصطناعيّ بأنّه يشكل تهديدًا لهوليوود، إذ عمّ الخطاب القويّ لأيقونة التّمثيل ضدّ التّكنولوجيا الناشئة، التي تستخدمها بالفعل شركات مثل ديزني وكوكا كولا.

توفّر هذه التّقنية فرصة لتقليل التّكاليف والوقت اللازم لإنتاج المحتوى من خلال عدم الحاجة إلى تكليف شخص ما بصنع أيّ عمل فنّيّ، والذي يمكن أيضًا تسليمه بشكل أسرع، في حين يتِمّ نشره أيضًا في الأفلام والتّلفزيون.

على سبيل المثال، استخدمت ديزني الذّكاء الاصطناعيّ لإعادة الحياة إلى Grand Moff Tarkin في فيلم Rogue One Star Wars لعام 2016، قبل تكرار الطّريقة عندما استخدموا التّزييف العميق لجلب Luke Skywalker الشّاب إلى The Mandalorian.

وبالنّسبة لـ بن أفليك، البالغ من العمر اثنين وخمسين عامًا، والذي لعب دور البطولة في أفلام ناجحة في شبّاك التّذاكر مثل Pearl Harbour وGone Girl وبشخصيّة باتمان من DCEU، فهو يعارض بشدّة تطوير التّكنولوجيا وانتقدها باعتبارها خطرًا على الصّناعة.

وقال أفليك في قمّة المستثمرين Delivery Alpha 2024 على قناة CNBC: “الأفلام ستكون واحدة من آخر الأشياء، إذا تمّ استبدال كلّ شيء، ليحل محله الذّكاء الاصطناعيّ”. “يمكن الذكاء الاصطناعيّ أن يكتب لك شعرًا مقلّدًا ممتازًا”.

“ما سيفعله الذّكاء الاصطناعي هو إلغاء الوساطة في الجوانب الأكثر مشقّة والأقل إبداعًا والأكثر تكلفة في صياغة الأفلام، ممّا سيسمح بخفض التّكاليف.

ومضى أفليك ليعلن أن صياغة السّينما والتّلفزيون ستبقى على قيد الحياة بغضّ النّظر عن أنّ أجهزة الكمبيوتر ببساطة لا يمكنها مجاراة الإبداع الغريزيّ والطّبيعيّ للبشر، لكنّه أضاف أنّ الذّكاء الاصطناعيّ سيضع صياغة الإنتاج في هوليوود تحت الضّغط، ولا سيّما المؤثّرات البصريّة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وقد  سارع الجمهور بالتّرحيب بخطاب بن أفليك باعتباره واحدًا من أكبر الأسماء في عالم التّلفزيون والسّينما الحديثة الذين سارعوا للدّفاع عن الصّغار في الصّياغة، إذ توجّهوا إلى تطبيق “إكس” للتعبير عن آرائهم بخطاب أفليك.