لينا دوغان: رفضّت أن أكون جاسوسة على الرئيس رفيق الحريري.. وهكذا كانت علاقتي به
عن المكتب الاعلامي: باب الجلسة إفتُتح مع إعلاميّة سياسيّة من الطراز الأوّل. نجمة في نشرات الأخبار، هي الوفيّة والصابرة والصورة الجميلة لشاشة المستقبل. إنّها الإعلاميّة لينا دوغان التي أطلّت مساء الأربعاء في حلقة جديدة من برنامج ” بلا تشفير ” مع الإعلامي تمّام بليق عبر شاشة الجديد.
” شايف حالك”
في الفقرة الأولى من البرنامح ، إعتبرت لينا دوغان وبكل تواضع أنها ترى نفسها نجمة صفّ أوّل في تقديم نشرات الأخبار مؤكّدة أنه من الطبيعي أن تكون نجمة صف أوّل بعد كل هذه الخبرة التي كسبتها على مرّ السنين . لينا إعتبرت أنها كبرت ولكنها لا تشعر بأن العمر أثّر عليها ، مؤكّدة في الوقت نفسه عدم ممانعتها بأن تغيّر أي شيء في شكلها . وحول ما إذا كانت ترى نفسها تشبه السيّدة نازك الحريري أجابت : ” كثيرون يشبهونني بها وأنا أحب ذلك ولكن ما يجمعني بالسيّدة نازك هي صداقة عمرها سنوات”. وتطرّق الإعلامي تمام بليق إلى معلومة وصلت إليه بأن شخصيّة سياسيّة كبيرة تريد التقرّب منها لأغراض معروفة وترسل إليها الرسائل على هاتفها بإستمرار. لينا أكّدت أن جميع الإعلاميات في هذا المجال يتعرّضن لهذه الأمور مؤكّدة أنها لن تدخل في أسم هذا السياسي وقالت: “لن أفصح عن إسمه، أنا إمرأة تربّيت على طقوس وأخلاق معيّنة لن أبعد عنها “. كما أكّدت لينا أن شخصاّ لاحقها في السابق ورفعت دعوة ضدّه وهو الأن ممنوع من دخول لبنان. وختمت هذه الفقرة بالقول : “الله هو الذي يحميني، وأحمي نفسي، أمّا آل الحريري فهم سند كبير لي “.
“فك الشيفرة”
في الفقرة الثانية من البرنامج، أكّدت لينا أنها لا تخاف من المحكمة ولا من المحاكمة، وعن سبب إطلاق إسم ” نازك ” على إبنتها، تحدّثت لينا عن عدّة مشاكل واجهتها أثناء حملها حيث أكّدت أن الرئيس رفيق الحريري وزوجته السيّدة نازك طلبا منها أن تلازم منزلها لمدّة سنة ريثما تتم عمليّة الولادة بنجاح وتكفّلوا بتأمين راتبها وهي ترتاح في المنزل . وبعد نجاح الولادة، احبت لينا ان تكافئ السيّدة نازك بتسمية مولودتها على إسمها، كما أهدت الرئيس الحريري نسخة من القرآن الكريم.
عن حقيقة المعلومات حول عدم قبض الموظفين رواتبهم في تلفزيون المستقبل، أكّدت لينا أن الموظفين لم يقبضوا رواتبهم منذ 7 أشهر مؤكّدة أن معظم الشاشات الللبنانيّة تعاني من أزمة ماليّة. وإعترفت أنها قابلت السيّدة نازك الحريري منذ أكثر من شهر وتحدّثت معها في هذه المشاكل لتؤكّد لها السيّدة نازك أن هناك عوائق ستعالج في الوقت القريب.
عن موضوع طلاقها، نفت لينا كل هذه الشائعات قائلة: “لم ولن أطلّق!”. وخلال هذه الحلقة وبعد عرض موال ” الأب ” للفنان حاتم العراقي وأغنية ” وكبرنا ” للفنانة نجوى كرم والكبير وديع الصافي، بكت لينا تأثّرا بوفاة والدها الذي فارقها بين ليلة وضحاها مؤكّدة أن لغيابه أثر كبير في حياتها. وطرح الإعلامي تمام بليق سؤالا حول معلومات كانت تنقل في الماضي حول علاقة ما تجمعها بالرئيس رفيق الحريري وأيضاّ يحي العرب، أجابت: “هذه الكلمة قاسية ! لم أفكّر في حياتي بأي علاقة خاطئة مع الرئيس رفيق الحريري أو يحي العرب “. وتابعت: “كيف تكون هذه المعلومات صحيحة وأنا دائماً أزور السيّدة نازك الحريري والشيخ سعد والشيخ بهاء؟. لينا إعتبرت أن رفيق الحريري أعطاها كيان لنفسها وأن مرحلته كانت مهمّة حيث وصفتها بالمرحلة الذهبيّة بإمتياز. وعن تهمة قبضها الأموال من آل الحريري أجابت: “آل الحريري لا يصرفون علي، ولكن إذا إحتجت لهم يقفون إلى جانبي”.
عن تهمة الفشل في حياتها المهنيّة وخصوصاً أنها لم تقدّم حتى الأن أي برنامج سياسي أجابت: “عدم تقديمي لأي برنامج خاص لا يعني فشلي، وضعت عراقيل أمامي كي لا يكون هناك برنامج خاص لي، وألوم مدراء شاشة المستقبل وليس آل الحريري “.
وعن كيف تنتقد سعد الحريري قالت لينا: “أطلب منه أن يسمع للجميع، وأدعوه للعودة إلى لبنان ولقاء قاعدته الشعبيّة “. وتحدّثت لينا عن موضوع رصدها لمبلغ 100 ألف دولار من رفيق الحريري بعد أن قدّمت إحدى المهرجانات الإنتخابّية إلاّ أنها لم تقبض الأموال متّهمة أحد الأشخاص بسرقتها. وكشفت لينا أنّ أحد الأشخاص طلب منها أن تتجسّس على الرئيس الشهيد رفيق الحريري مقابل أموال طائلة إلاّ انها لم تفصح عن إسمه مؤكّدة أن هذا الموضوع لم يعلم به إلا ، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أحد الأشخاص وهي وكما يبدو أيضاً الإعلامي تمّام بليق.
لينا دوغان عبّرت عن حزنها لتراجع نسبة المشاهدة لشاشة المستقبل خصوصا بعد أن كانت هذه الشاشة تعيش في العصر الذهبي.
وإعتبرت لينا أن مقدّمة أخبار الجديد تستفزّها كثيرا فهي “تدغدغها” حسب ما قالت، كما أكّدت أن الإعلامي مارسيل غانم يأتي في المرتبة الأولى بين المحاوربين السياسيين يليه كل من بولا يعقوبيان، وليد عبّد وجورج صليبي .
” لو كنت ”
وفي الفقرة الأخيرة من البرنامج عرض الإعلامي تمّام بليق مجموعة من الصور لإعلاميّات لتجيب لينا دوغان على كل منهم على النحو التالي :
ديما صادق : كنت خففت من الإنفعال أمام الكاميرا
سمر أبو خليل : كنت فعلت مثلما فعلت في عيد الجيش وقدّمت نشرة الأخبار ببدلة الجيش اللبناني
شيرلي المر : لا أتابعها كثيرا ولكنني أتابع شاشة الOtv
ميرنا الهندي : كنت تدرّبت أكثر وكسبت المزيد من الخبرة
ديانا فاخوري : كنت أخذت نفس قرارها وإنتقلت إلى الMtv .
وبين صورة كل من الرئيس سعد الحريري، السيّد نديم الملاّ و لوغو تلفزيون المستقبل، إختارت لينا دوغان صورة الرئيس سعد الحريري حيث إحتفظت بها، كما قرّرت تمزيق صورة لوغو المستقبل وحرق صورة السيّد نديم الملاّ المدير السابق لشاشة المستقبل .