“صدمة وحزن”… كيف دمّر قرار مَلكي جديد الأمير هاري؟
بحسب ما ورد، شعر الأمير هاري بالصدمة بعد أن عَلمَ أنه تمّ تعيين الأمير وليام كعقيد أعلى لسلاح الجو بالجيش، وهو الدور الذي كان هاري يأمل في الحصول عليه بسبب خدمته الشخصية مع الوحدة في أفغانستان. وبحسب الخبير الملكي توم كوين، فإن هذه الأخبار أثّرت على هاري بشدّة، وقيل إنه بكى عند سماعه هذه الأنباء وأوضح كوين أن “إعلان الملك تشارلز هو بمثابة ضربة حقيقيّة للابن الذي كان يشعر دائمًا بالعزلة والاستخفاف”.
وزاد توقيت الإعلان من التأثير العاطفي على هاري، إذ تزامن مع عودته إلى لندن للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب “إنفيكتوس”. وأشار الخبير إلى أن هذا التوقيت المتعمد كان يهدف إلى إرسال رسالة إلى هاري مفادها أنه لم يعد مرحّبًا به داخل العائلة المالكة.
ادّعى كوين: “لقد قرّرت العائلة المالكة أن يتم خلع القفّازات وأن هاري يجب أن يدرك أنه عندما يخون العائلة ويتهرّب من الأشياء التي كره القيام بها كأحد أفراد العائلة المالكة، سيفقد الأشياء أيضًا”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وقد تعمّقت أهمية هذا التعيين من خلال حقيقة أنه تمّ منحه للأمير وليام، الذي يقال إن هاري يعتبره سببًا للعديد من مشاكله. وأوضح كوين: “ما يجعل الأمر أسوأ بكثير هو أن الدور يُعطى للرجل نفسه الذي يرى هاري أنه سبب الكثير من مشاكله، وهو شقيقه، فأدّى هذا إلى زيادة مشاعر هاري بالتهميش والتقليل من قيمته داخل العائلة المالكة.”
تُسلّط آراء الخبير الملكي الضوء على الأمور المعقّدة داخل العائلة المالكة وعلى المشاعر العميقة والتوتّرات بين الأخوَين. تأثير هذا الإعلان يتجاوز مجرد لقب جديد للأمير وليام؛ إنه يرمز إلى صدع أعمق داخل الأسرة وهو بمثابة تذكير صارخ لهاري بعواقب قراراته.