المغنية قمر توزّع على الصحافة بياناً بوليسياً على طريقة الفرد هيتشكوك
لا نعرف ان كان البريد الالكتروني الذي وصل الى مكاتبنا والذي حمل عنوان ” قمر تفر هاربة مع طفلها بعد تهديدها بالقتل” ومصدره العنوان البريدي التالي amar.managment@gmail.com والذي حمل اسم Amar Jimmy هو فعلاً من مكتب المغنية قمر ولكن وبالرغم من أهمية ما تضمنه البريد الالكتروني الا ان هناك مفارقة كبيرة تكمن في ذكر اسم الراحلة سوزان تميم أكثر من مرّة.
جاء في البيان المرسل الينا: “عادت الفنانة قمر من القاهرة حيث مثلت أمام هيئة المحكمة كمدعية على جمال أشرف مروان في قضية طفلها الذي يدعي جمال مروان أنه ليس ابنه، وبعد أن وصلت شقتها بساعات بدأت تتلقى اتصالات هاتفية غريبة من رقم يحمل اصفار ثلاثة وفي كل مرة كان المتصلون على اختلاف أصواتهم يهددونها بالقتل هي وابنها جيمي على ذات الطريقة التي ذُبحت فيها الفنانة سوزان تميم.
ولما كان الوضع الأمني في لبنان غير مستتب بسبب الأزمة الحاصلة خلال تشكيل الحكومة كما يعرف الجميع والطرقات غير آمنة فاضطرت بعد اتصالات متتالية مهددة أضطرت أن تحمل ابنها وكل محتويات بيتها لتنتقل مع رجال من الأمن إلى منطقة جبلية آمنة وتولى أحد الشخصيات البارزة تطمينها وتقديم كل الوعود بحمايتها هي وطفلها..
وتعلن قمر أنها مستعدة للتخلي عن حقوقها إذا كانت شريعة الغاب ترغب بإعدام ابنها وإعدامها ذبحا.. مدركة أن المليارات التي يملكها جمال أشرف مروان تعدم الملايين مثلها..
وإنها تطلب من كل من يعرف الله أن يردد معها: حسبي الله ونعم الوكيل”.
انتهى البيان
يعني نحن امام سيناريو فيلم بوليسي بامتياز ابطاله مغنية ورجل اعمال وتحاول المغنية تصوير الامر على انها محاولة لقتلها وقتل ابنها في حين بدت واثقة جداً في حلقة “للنشر” مع الاعلامي طوني خليفة من زواجها من رجل احبها بجنون وسعى الى الارتباط بها وفجأة وبعد ان اصدر المتّهم بياناً أوضح فيه انه لم يتزوّج منها ولا من سواها وهدد بملاحقتها قانونياً بسبب ادعاءاتها الكاذبة، تخرج اليوم المغنية المذكورة لتدعي انها هدّدت بالموت والقتل على غرار الراحلة سوزان تميم وانها مستعدة للتخلّي عن حقوقها مقابل حياتها وحياة ابنها.
اولاً نتمنى ان نعرف من حبك لهذه المغنية هذا البيان على طريقة “الفرد هيتشكوك” ومن ادخل الفنانة سوزان تميم في هذه القضية ومن اراد ان يدغدغ مشاعر الرأي العام والإعلام ويحاول تصوير القضية على انها مماثلة ومتشابهة لقضية سوزان تميم؟ الا ان كان كاتب البيان متأكداً من وجهة الشبه بين مغنيتين اقامتا علاقات غير شرعية مع رجلين مصريين وسعتا الى المال والامان مستغلتين رجلين احباهما بجنون ولكن ليس لدرجة ان يهدما حياتهما من اجلهما وهذا دائماً ما يحصل في الحياة، فالعلاقات العابرة والجانبية دائماً ما تصل الى حائط مسدود ونهاية غير سعيدة، فعلى المرأة التي ترضى ان تكون فقط نزوة في حياة رجلها المرتبط او المتزوج سعياً وراء المال وحياة الرفاهية والامان او السلطة، ان تتقبّل ذلك وتتحمّل وحدها تبعات هذه العلاقات المشبوهة، اما وجه الشبه الوحيد بين هذه المغنية والفنانة سوزان تميم فهو عدد الرجال في حياتهما وتعدّد العلاقات غير الشرعية وتشعّب الوقائع والاحداث في حياتهما وخلط “شعبان برمضان”، فحتى بعد موتها، لا يزال القضاء المصري يحّل أحجية “من كان زوج سوزان تميم القانوني وأي رجل بين رجالها كان زوجها الشرعي؟”
ويحاول كاتب البيان تظهير الامر على ان احداً نصح المغنية المذكورة بالهرب والاختباء من مصيرها المجهول لانقاذ حياتها وحياة ابنها في منطقة جبلية وانها اليوم بحماية “رجال الأمن” في حين المنطق يقول ان رجال الامن ليسوا مخولين مراقبة وحراسة اي كان دون اذن من المحكمة او بقرار من المدعي العام، هذا ان كان التهديد جدياً وموثقاً وليس بالاعتماد على ادعاء المغنية المعنية . ولماذا يهدّدونها بالقتل ان كانت القضية تأخذ مجراها في المحكمة ؟ ولم تنصاع الى تهديدهم وتدعي انها ستتخلى عن كل حقوقها مقابل حياتها وحياة ابنها ان كانت واثقة من انها صاحبة حقّ والزواج الذي تحدّثت عنه شرعي، وان فحوصات الـ DNA ستؤكّد أبوّة جمال اشرف مروان ؟؟
وهنا دعونا نسأل بالمنطق وبالعقل، أولاً، كيف يهدّد “جمال اشرف مروان” المغنية المذكورة بالقتل عبر الهاتف وبينهما دعاوى في المحاكم اللبنانية ؟ فنحن لا نعتقد انه على هذا القدر من الغباء والسذاجة في آن ليهدّد المدّعى عليها وهو سيكون المتّهم الوحيد والأكيد في حال حصل لها أي مكروه؟
ثانياً، هل تحاول المغنية ومن حولها تحويل الأنظار الى “جمال أشرف مروان” واتهامه بالتهديد المباشر عبر هذه الاتصالات محاولين استمالة الرأي العام ليتعاطف مع قضية المغنية المذكورة ومحاولين تحويل الانظار عن الرجل الثاني الذي يدّعي أبوّة “جيمي محمد” والذي خرج بالأمس عبر برنامج “شو سرّك” ليجاهر بعلاقة غير شرعية بهذه المغنية وليطالبها بالمبالغ الكبيرة المستحقة عليها، فلم تتقصّد هذه المغنية اتهام “جمال أشرف مروان” وغض الطرف عن لاعب أساسي آخر في هذه القضيّة؟
ثالثاً، هل ادعاء المغنية تلقي اتصالات تهديد عبر هاتفها كافٍ لتخليها عن حقوقها وحقوق ابنها هي التي تبجّحت بالامس على شاشة التلفزيون انها صاحبة حقّ لم ولن تتخلى عن حقوقها ولا تريد شيئاً سواها مهما كلفها ذلك؟ وبالتالي هل ارسال بيان بوليسي على طريقة “هيتشكوك” الى وسائل الاعلام والادعاء اليوم بالهرب الى منطقة جبلية وغداً الى احدى العواصم الاوروبية هو مجرّد تمويه وتحويل الانظار الى مكان آخر ومقدّمة لخطوة نهائية ستقدم عليها المغنية المذكورة سرّاً بالاتفاق مع صاحب الشأن “من تحت الطاولة” وبرعاية بعض الجهات الحاضنة مقابل رقم خيالي من المال؟؟
نحن نطرح الاسئلة وهذا من حقنا ولم يعد ينطوي على احد افلام الاكشن التي يحاولون تسريبها الينا وقلناها سابقاً ونكررها اليوم نحن لا ندعم “جمال مروان” بل نلومه على فعلته ولعّل ما حصل معه يكون درساً لكل رجال الارض فهذه عواقب الخيانة الزوجية وهذه هي تبعات وعواقب النفق المظلم الذي يدخله الرجال الباحثون عن نزوات ومتعة جسدية خارج اطار الحياة الزوجية، كما نشفق على المغنية المعنية لانها تذاكت واوقعت نفسها في هذه الورطة وسمحت بأن تكون دمية في يدّ بعض الرجال الذين استغلوا ضعفها وفقرها وجمالها ووضعها العائلي ووعدوها بالامان وبحياة لائقة وها هي اليوم تتحمل وحدها مسؤولية ما آلت اليه الأمور وتدفع وحدها ثمن خططها وخطأها لأن القانون للأسف لا يحمي الاغبياء.
لقراءة البيان الصادر عن جمال مروان اضغط هنا
جاءنا من نادي محبي المغنية قمر الرد التالي: ردا على ما نشر موقعكم الموقر حول البيان الموزع من طرف مكتب الفنانة قمر.والذي يؤكد ان قمر وابنها جيمي محمد هاربان. نود نحن “نادي محبي الفنانة قمر”نفي كل ما صدر عن هذا البيان الموزع. ونؤكد لكم ان قمر خاضت اولى جلسات المحكمة حول قضيتها مع جمال اشرف مروان على موضوع اثبات نسب ابنه جيمي محمد. وانه تغيب عن الحضور هو ومحامية لتؤجل الجلسة الى 20 فبراير 2011.ولا تزال قمر متمسكة بالقضية وفاتحة المجال للتفاوض مع جمال مروان الذي لا يزال بدوره “مختبئا” حتى اشعار اخر.
ومن هنا نود عبر موقعكم الموقر ارسال تحية لفنانتنا قمر ونعلن “بصراحة” اننا نساندها صغارا وكبارا وان الحق سيظهر مهما طال الزمن.
نادي محبي الفنانة قمر