الشعوب العربية تفضل الموت انتحاراً… والممثلة سمية الخشاب تدعو إلى مكافحة هذه الظاهرة
بعد انتشار ظاهرة الانتحار في العالم العربي بدءاً من “محمد البو عزيزي” في تونس، إلى الجزائر، السودان والمغرب وأخيراً في مصر، أطلقت الفنانة “سمية الخشاب” صرخة لكل زملائها الفنانين والفنانات لمحاربة هذه الظاهرة عبر تأديتهم دوراً ايجابياً بمساعدة الفقراء عبر عدة طرائق.
وفي حديث خاص لـ سمية صرّحت: “بأن الشباب في العالم العربي يعاني من الإحباط واليأس لذلك بات من السهل ان يُقدم على الإنتحار”، وأضافت: “انها حزينة وقلقة جداً لإنتشار هذه الظاهرة الخطيرة، لذلك يجب على الفنان ان يلعب دوراً ايجابياً في محاربتها وأن يحيي الأمل في نفوس الشباب وذلك عبر تنظيم حفلات فنية ضخمة يعود ريعها للفقراء لكي يستطيعوا عن طريقها شراء مسكن أو للتوفير عبرها فرص عمل لتحسين دخلهم، وهي مستعدة للمشاركة بهذه الحفلات والتبرع بأجرها”.
وقالت خشاب: “ان الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها الشباب العربي هي التي دفعته إلى الانتحار”.
وطالبت “خشاب” الشباب الإقتداء بها حينما قالت: “انا كنت من أسرة متواضعة جداً إلا ان الطموح والأمل والكفاح وعدم الاستسلام للظروف الصعبة جعل مني “حاجة” في المجتمع”.
بغض النظر ان كنت مع أو ضد ما تؤديه سمية الخشاب فنياً إلا انني اتمنى ان تلقى دعوتها آذاناً صاغية وان تتوسع الدائرة لتشمل كافة الهيئات المدنية بدءاً من فنانينا لمساعدة الشعوب العربية المقهورة والمظلومة التي باتت تفضل الموت انتحاراً على العيش ذلاً على أبواب المستشفيات وأبواب قصور حكاماً لا يدرون ما يفعلون.