جمهور نجوى كرم يتحرك بإتجاه نقيب الصحافيين المصريين، فهل سيتحرك هو لإستدعاء الصحافية التي تطاولت على نجوى كرم؟
على خلفية ما ورد في مجلة “روز اليوسف” في مقال نشرته بتاريخ 20 -1-2011 بقلم الصحافية مها المتبولي تحت عنوان “نجوى كرم… تشعل فتنة غنائية بين مصر ولبنان” وشنت فيه هجوماً عنيفاً على شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم متخطية بذلك كل الأعراف في أصول المهنة وصولاً الى التدخل بحياة نجوى الشخصية عبر اتهامها بإقامة علاقة عاطفية مع الإعلامي “علي جابر”، تحرك جمهور نجوى كرم بالأمس باتجاه نقيب الصحفيين المصريين النقيب “مكرم محمد أحمد” موجهين اليه رسالة احتجاج على ما ورد في المقال مطالبين اياه بإستدعائها الى مقر نقابة الصحافة لتوضيح ما كتبته وللكشف عن مصدر معلوماتها وللإعتذار من نجوى كرم وجمهورها، وهذا ما جاء في الرسالة:
نادي معجبي شمس الأغنية نجوى كرم
لبنان- بيروت
مضمون الرسالة: أحتجاج على مقال للصحافية مها المتبولي
المرسل أليه: مكرم محمد أحمد- نقيب الصحفيين المصريين
التاريخ:22 -1-2011
بقلوب مفتوحة، وبنفوس تواقة لكم نود ان نعبر عن أسفنا للحملة المنظمة التي تقودها الصحافية” مها المتبولي” ضد شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم والتي أشعلت النار من جديد بين الصحافة المصرية والصحافة اللبنانية مما عرض الى توتير العلاقة بين صحافة البلدين أن الصحافية مها المتبولي تبرز صورة خاطئة عن الصحافة المصرية لا بل تعمل على تشويه صورة الصحافة المصرية أمام الراي العام واللبناني والعربي وهذا الأمر نرفضه رفضاً قاطعاُ كوننا من الغيورين الأوائل على صورة الصحافة المصرية العريقة التي نحترم أقلامها العريقة والمناضلة لقد أستفز المقال المنسوب للصحافية مها المتبولي الرأي العام اللبناني مما أدى الى أظهار أستياء شديد وغضب عارم من قبل الشعب اللبناني وأبدت الصحافة اللبنانية خصوصاً والعربية عموماً أستغرابهم لمحتوى المقال التي تجاوزت فيه الصحافية أخلاقيات المهنة دون مراعاة الأصول المتبعة لمزوالة مهنة الصحافة، فالصحافية مها المتبولي تعرضت الى خصوصيات من المعيب تناولها بالشكل الذي تناولته.. فهي كتبت أن نجوى كرم تعيش قصة حب مع الإعلامي علي جابر، وذلك بعد أن تسللت إلى وجدانه وجذبته إلى دائرة نفوذها الأنثوي الأخاذ، لأن علي جابر قد لبى دعوة نجوى كرم لزيارة بيت عائلتها والتعرف على والدها ووالدتها عن قرب، إلا أن ذلك يتوقف على التوافق في باقي الأفكار فالإعلامي علي جابر لبناني مسلم ونجوى كرم مسيحية والاختلاف في الديانة أو حتى الطائفية ليس من السهل تجاوزه في لبنان.
من المرجح ان الصحافية تحرض على الكراهية والتطرق الى موضوع الاديان واللعب على هذا الوتر مع أعترافها الشخصي الموهوم أنه ليس من السهل تجاوزه في لبنان فما كان الهدف من هذه العبارات؟
غريب هذا الإصرار على نشر هذه المعلومات المغلوطة، والتي لا علاقة لها بموضوع نجوى والفتنة التي تشعلها بين مصر ولبنان كما عنونتْ مقالها.
ولم تكتفِ بانتقاد نجوى فنياً، فأتهمتها بالعنصرية وأنها معقدة وأعطت نفسها الحق بتحليل شخصيتها وعملت على أثارة الرأي الجمهور المصري من زواية ان الفنانة نجوى كرم لا تغني اللهجة المصرية مع العلم ان هذا الموضوع سابقاً خلق شرخاً بين أراء صحافة البلدين من جهة وبين جمهور البلدين من حهة أخرى وكأنها توقظ باب الجدل مجدداً أيضاً نطرح علامات أستفهام حول الهدف من هكذا كلام؟
نتمنى أستدعاء الصحافية مها المتبولي والأستيضاح منها حول فحوى هذا المقال وأبراز مصادرها التي تباهت بأنها مصدر معلوماتها كما ذكرت في مقالها المنشور.
نطالب الصحافية مها المتبولي بالأعتذار شخصياً من الفنانة نجوى كرم ومن جمهورها الواسع في كل أن أنحاء الوطن العربي أحتواءً لردود الفعل التي تلت نشر ا المقال ولدفن محاولة زيادة الشرخ القائم حالياً من جراء المقال المنشور
ننتظر ردكم والغالبية يعلقون أمالا كبيرة على حكمتك التي تحمل معان سامية ومضامين عالية لأنك تتبوأ رأس الهرم لصحافة المصرية وان عليك المعول لتنفيذ رغبات وطلبات اللبنانين الذين وجدوا فيك أنسانا تفوح الإنسانية من جنبيه
الذين يثمنون ويشكرون مساعيكم الجادة المجدة والتي تبلور بجلاء ووضوح تفاعلك معهم، وتلبية إرادتهم، فأنت والحق يقال طيلة تواجدك على رأس النقابة قدمت الكثير من العطاءات الايجابية المنشودة وأخيرا نجدد ترحيبنا واعتزازنا بالصحافة المصرية.
نتمنى من نقيب الصحافيين المصريين النقيب “مكرم محمد أحمد” ان يستمع جيداً الى ما طلبه جمهور نجوى كرم، وان يُسارع الى استدعاء الصحافية مها المتبولي للإستيضاح منها حول ما جاء في مقالها وللكشف عن مصادرها وان يطلب منها تقديم الاعتذار لنجوى كرم التي لن ولم تكنّ يوماً سوى المحبة والاحترام للشعب المصري ولكل الشعوب العربية وهي المعروف عنها بانها تجمع ولا تفرق وبعيدة كل البعد عن التعصب والعصبيات ولعل الصحافية متبولي مستاءة من بعض الفنانات اللبنانيات لصالح فنانات أخريات لا نعلم بالظبط ما نوع العلاقة التي تربطها بهن ، لذا نحن في موقع بصراحة نطرح السؤال على قرائنا الاعزاء ” لمصلحة من برأيكم شنّت الصحافية مهى متبولي حربها في نفس الاسبوع على الفنانة نجوى كرم والفنانة يارا متهمة الاولى بالتعصّب وطنياً والتراجع فنياً ومتهمة الثانية ببيع مدير اعمالها لها لصالح شركة انتاج تابعة للفنان راشد الماجد ، مع العلم ان احد المواقع الكترونية اللبنانية وللأسف تبنّى العنوان القبيح والمستفز لمقال متبولي ولو انه نفاه من خلال مقابلة مع مدير اعمال يارا الملحن طارق ابو جودة ؟ ” من وراء الاساءة الى الفنانتين نجوى كرم ويارا على صفحات المجلة نفسها وفي التوقيت نفسه ؟ من الفنانة المنزعجة من نجاح الفنانتين نجوى كرم ويارا والتي تربطها علاقة ممتازة مع كاتبة المقال فأملت عليها ماذا تقول ومتى تقول ؟ ننتظر تعليقاتكم …