خاص- ناجي أسطا يبارك للأم في عيدها.. وهذا جدول حفلاته في عيد الفطر المبارك
بمناسبة إقتراب حلول عيد الأم، عبّر الفنان ناجي أسطا عن محبته الكبيرة وتقديره لوالدته التي يعتبرها “أغلى إنسان في حياته”، مشيراً أنه غنّى من قبل للأم أغنية “شو بدي قول عنك” بكل جوارحه لأنه يعتبر أن الأم لا تعوّض وخصوصاً والدته التي لها تأثير كبير وفضل عليه في حياته، من خلال تشجيع ودعم موهبته كفنان منذ نعومة أظافره حتى اليوم.
كما لفت “أسطا” في لقاء مع “وان تي في” أن الأم هي (كل الدني) لافتاً انه يقول لأولاده دائماً أن لوالدتهم الأولويّة وانها أهم شيء في الحياة لأنها تهتم بجميع تفاصيل حياتهم خصوصاً في ظل غيابه وسفره بشكل دائم بسبب العمل.
كما تحدث “أسطا” عن إستعدادته لحفلات عيد الفطر المبارك ٢٠٢٤ حيث سيحيي أولى حفلات ليالي عيد الفطر في دبي. والليلة الثانية سيحييها في عمان- الأردن، اما ثالث حفلات العيد فسوف يحييها مع جمهوره في لبنان.
كما أكد “أسطا” أنه سيشارك في نشاطات فنية متنّوعة في فترة الصيف المقبل في لبنان من مهرجانات وحفلات واعراس، أملاً ان تتحسن الأحوال وتتوقف الحرب في جنوب لبنان.
كما تحدث “أسطا” عن مشاركته مؤخراً في حفلات مهرجانات “بونتا كانا” مشيراً ان الحفلات كانت ناجحة جداً خصوصاً مع مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين.
اما عن شعوره وهو يغني للجالية العربية واللبنانية في أميركا وكندا، قال “أسطا” بصراحة انه يشعر بالحسرة عندما يقابل أشخاصاً يعرفهم منذ صغره في منطقته زحلة، وقد أصبحوا مغتربين عن لبنان، مشيراً أن الجالية اللبنانية أصبحت موجودة بشكل كبير في كندا وأميركا. وشعور جميل ان يلتقيهم لكن الأجمل ان يلتقي بهم في لبنان، آملاً ان تتحسن الأحوال كي نعود ونرى جميع الجاليات في لبنان لأنّهم نبض الحياة الأساسي والداعم الرئيسي للإقتصاد وللعائلات اللبنانية.
ورداً على سؤال عن تفكيره في الهجرة أجاب “الأسطا” ان الفكرة غير واردة لديه ويتمنى ان لا يُجبر على ذلك، مشيراً أنه لو غادر زحلة يومَين يشعر وكأنهما سنوات، فكيف يغادر لبنان نهائياً فهذا يعتبر امراً صعباً عليه.
أما عن بيروت فوصفها بالمدينة العظيمة لأنها واجهت الكثير من الصعاب، لكن الحمدلله تعود وتعيش من جديد وتبقى بيروت أجمل مدن العالم.
كما تحدّث ناجي أسطا عن أحدث ديو جمعه بالفنان صلاح الكردي بعنوان “ورجعنا التقينا” وهي الجزء الثاني من أغنية “رح ترجعي” التي طُرحت منذ عدة سنوات وحصدت ٨٥ مليون مشاهدة على “يوتيوب”.
مشيراُ ان ردة الفعل حول الجزء الثاني من الأغنية كانت إيجابية جداً لدى الجمهور، الذي لم يشعر ان هناك تكرراً رغم ان موضوع الأغنيتين يتشابه وهما يكمّلان بعضهما البعض.
أما عن رأيه حول هل ما زالت أغاني الحب تؤثر بالجمهور كالسابق؟ أجاب ناجي أسطا ان الأمور إختلفت عن السابق فالحب ما زال موجوداً لكن المصلحة اليوم أصبحت تتغلب على القلب والحب والمشاعر الجميلة، لكن صنّاع الفن دائماً يحبون الحب ويغنون له.