آل باتشينو يصدر بيانًا حاسمًا بعد الجدل الذي اثاره في حفل الأوسكار
على الرغم من أن آل باتشينو لم يترشّح لأي جائزة هذا العام، إلا أنه تصدّر عناوين الأخبار بسبب مشاركته القصيرة خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد.
في التفاصيل، طُلب من آل باتشينو تقديم الفئة الأخيرة من هذه الليلة الكبيرة، وهي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم لهذا العام، ومع ذلك، شعر الناس أن هناك خطأ ما في العرض.
صعد آل باتشينو على المسرح وبدأ بالقول إنه سيقدّم جائزة أفضل فيلم وقفز على الفور لفتح المظروف وتسميّة الفائز.
وفي أقل من خمسين ثانية، كان آل باتشينو قد وضع الفائزين بالفعل على خشبة المسرح مع خطاب قبولهم. تقليديًا، هناك عرض تقديمي لكل فيلم من الأفلام المرشحة، حيث يشيد الجميع بكل فيلم، ولكن تمّ حذف ذلك تمامًا.
ونظرًا للجدل، أصدر آل باتشينو بيانًا، حتى يعرف الناس ما جرى تلك الليلة، وأوضح: “يبدو أن هناك بعض الجدل حول عدم ذكر كل فيلم بالاسم ليلة الاحد قبل الإعلان عن جائزة أفضل فيلم”. “أريد فقط أن أوضح أنه لم يكن في نيتي حذفها، بل كان اختيار المنتجين عدم ذكرها مرة أخرى حيث تمّ تسليط الضوء عليها بشكل فردي طوال الحفل. لقد تشرّفت بأن أكون جزءًا من الأمسية واخترت الطريقة التي أرادوا بها تقديم هذه الجائزة”.
وتابع آل باتشينو: “أدرك أن الترشيح هو علامة فارقة كبيرة في حياة المرء، وعدم الاعتراف به بشكل كامل هو أمر مهين ومؤلم. أقول هذا كشخص يرتبط بعمق مع صانعي الأفلام والممثلين والمنتجين، لذا فأنا أتعاطف بشدة مع أولئك الذين تمّ ترشيحهم. لقد أهانني هذا السهو ولهذا شعرت أنه من الضروري الإدلاء بهذا البيان”.
وبحسب البيان، سعى المنتجون إلى جعل نهاية الحفل أكثر مرونة، خاصة بعدما تمّ عرض الأفلام العشرة المرشحة طوال الحفل.