تحديث- حلمي بكر يخرج عن صمته بعد نبأ اختطافه وتعذيبه
بعد ان أعلن الموسيقار حلمي بكر في وقت سابق عن تدهور حالته الصحية والنفسية بسبب مشاكله العائلية، يبدو ان تطورات جديدة طرأت على ازمة الموسيقار المصري بعد تردُد العديد من الاشاعات في الساعات القليلة الماضية عن إبعاده وتعذيبه ومعاناته من وضع صحي متدهور للغاية.
في التفاصيل، إتهم هشام بكر، نجل الموسيقار حلمي بكر، في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة”، زوجة والده سماح القرشي بمعاملة الموسيقار المصري بالسوء ومنع الزيارات عنه، مما أدّى الى تدهور حالته الصحية بشكل كبير. مشيراً أن حالة والده متدهورة ولديه مشاكل صحية كبيرة في الكلى والبروستات، ما أثر سلبًا على ذاكرته وقدرته على التركيز وخاصة مع تقدمه في السن.
وأضاف هشام بكر ان عمّه أخبره ان والده الموسيقار حلمي بكر يعيش آخر ايامه، في ظل المعاملة السيئة التي يتلقاها من زوجته الحالية وأقاربها بعد تدّهور حالته الصحية. مضيفصا ان زوجة والده نقلته الى شقة بسيطة لا تليق بتاريخ حلمي بكر في الأرياف، كما إستحوذت على هاتفه ولا تسمح لأحد برؤيته أو زيارته. كاشفًا انه يحاول الاتصال بوالده ولكن لا يعلم كيف يصل اليه خاصة ان زوجة والده تسيطر على كل شيء.
في المقابل، ردّت “سماح” زوجة الموسيقار حلمي بكر الحالية على إتهامات نجله ضمن البرنامج نفسه من خلال مكالمة هاتفية، حيث أكدت: أن حلمي بكر يقيم برفقتها مع إبنته في مدينة كفر صقر بالشرقية وليس في منطقة ريفية. ولفتت إلى أن حلمي بكر رفض الذهاب مع اشقائه من دونها، مؤكدة أن “بكر” كان يرفض الذهاب إلى المستشفى عندما ساءت حالته الصحية في “المهندسين”.
أما عن سبب نقل حلمي بكر الى الشرقية، فأكدت أنها فعلت بذلك لتوفير (هواء نظيف) ورعاية أفضل للموسيقار بمساعدة عائلتها، بعد أن سرق مدير أعماله أمواله ولم يكن لديهم الإمكانيات للعلاج في مستشفى خاص.
وتطرّقت زوجة الموسيقار المصري الى طبيعة مشكلته الصحية، قائلة إنه يعاني من “كهرباء زائدة في القلب ثم حدثت له مشاكل كلوية ومياه على الرئة وطبيبه المعالج هو الدكتور محمد سلامة، وإختتمت كلامها بالقول: “الحمدلله عدينا خطر الموت في فترة قصيرة جدا”.
من جهتها، أكدت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية المصرية، أنها لم تتمكن من رؤية حلمي بكر منذ ثلاثة أسابيع، بسبب انتقاله الى الشرقية.
وأوضحت في مكالمة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة”، ان المرّة الأخيرة التي زارت فيها “بكر” في منزله بالمهندسين وجدته مريضاً ولا يستطيع الحركة، فعرضت نقله للمستشفى لكنه رفض، قائلا: “لو خرجت من البيت لن ادخله مرة ثانية”.
وأشارت أنها طلبت من أحد الأطباء زيارته في منزله للإطمئنان الى حالته الصحية المتدهورة، خصوصاً انه فقد التركيز في الفترة الأخيرة وكان يتحدّث بشكل غريب وغير مفهوم.
وأضافت انه بعد التشاور مع النقيب مصطفى كامل تمّ اتخاذ القرار بنقله الى مستشفى القوات المسلحة للعلاج على نفقة الدولة، لكن عندما تواصلت النقابة مع زوجته لإبلاغها بصدور أمر علاجه، تفاجأت أنها نقلته إلى “كفر صقر” عند والدتها ولم تنقله إلى المستشفى. وأردفت :”بعد ذلك لم ترّد على اتصالاتي ولا رسائلي الصوتية عبر الواتس أب”.
وكشفت “مصطفى” ان أحد اقارب زوجة حلمي بكر في الشرقية تواصل معها واخبرها أن الموسيقار الكبير يُعامل بإهانة كبيرة.
في السياق نفسه، أكّد نقيب المهن الموسيقية المصرية الفنان مصطفى كامل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، إنه تعرّض للهجوم والإفتراء عدة مرات بسبب مواقفه الداعمة للموسيقار حلمي بكر، وأنه ابتعد عنه بسبب هذه الإتهامات.
وحول وضع الموسيقار حلمي بكر الصحي أوضح كامل أن وضعه معروف منذ ٥ سنوات، مشيراً انه إتصل به منذ شهرين، ولم يتمكن من التواصل معه.
كما أعرب “كامل ” عن قلقه من تدهور حالة “بكر” الصحية، لافتاً الى ضرورة تحرير محضر بشأنها، خصوصاً ان الفنانة نادية مصطفى لديها رسائل صوتية صعبة جداً عن حلمي بكر، بحسب قوله.
تحديث اليوم الخميس في ٢٩ شباط
ردّ الموسيقار حلمي بكر على اشاعة اختطافه وتعذيبه من قبل زوجته سماح القرشي، مؤكداً ان كل ما يتم تداوله غير صحيح.
حديث بكر جاء خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “تفاصيل”، عبر قناة “صدى البلد٢” حيث أشار أنه يُحب الجميع لكنه لا يعرف شكل حالة الحب لديهم، لافتاً انه حزين جداً على كل ما يُقال عنه لكن حالته الصحية تمنعه من التعليق”.
وأضاف حلمي بكر أنه لم يصل للدرجة التي وصفه فيها الإعلام، لافتاً أنه لن ينشغل بالتعليق على تلك الإشاعات.
ولفت “بكر” ان الجمهور يحاول ان يطمئن عليه بالتطاول وقلة الأدب والهجوم. رافضاً الحديث والتعليق عما يخص حالته الصحية، أو إنتقاله إلى الشرقية مع زوجته وإبنته.
الجدير ذكره ان الموسيقار حلمي بكر كان قد نُقل الى المستشفى خلال العام الماضي بعدما عانى من مشكلة احتباس للمياه في الجسم ومشاكل في الكلى وارتفاع لمستوى السكر في الجسم.