في “فن التغافل”، سميرة سعيد تعيد الزمن إلى الوراء ٢٢ عامًا
طرحت الفنانة المغربية، سميرة سعيد، ثاني أحدث أغنياتها للعام الجديد بعنوان “فن التغافل”، من كلمات هاني عبدالكريم، ألحان عمرو مصطفى، توزيع ماهر الملاخ، وصورت على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج نضال هاني.
بهذه المناسبة، شاركت “سعيد” عبر صفحتها على “انستغرام” مقطعاً مصوراً من الكليب الخاص بالأغنية وعلّقت: “وما أحوجنا للهدوء والعقل والحكمة في حياتنا وفي كل قراراتنا.. خصوصاً في ظل ضغوط الحياة المتلاحقة، كلمات صاغها صديقي هاني عبد الكريم في أول تعاون معه، من ألحان رفيق النجاحات عمرو مصطفى والتوزيع الموسيقي للموهوب ماهر الملاخ والرؤية الفنية لنضال هاني التي تعكس مدى موهبته وإخلاصه ومحبته”.
وأضافت: “فن التغافل.. ثاني أغنية من مجموعة ٢٠٢٤.. وإلى لقائي معكم في باقي الإصدارات في عيد الفطر القادم إنشالله”.
أغنية “فن التغافل”باللهجة المصرية تتميّز بإيقاع هادىء، توجّه من خلالها “سعيد” رسالة إجتماعية عن ضرورة “التغافل” عن الأخطاء الصغيرة، خصوصاً بين الحبيبَين ويقول مطلعها: “فن التغافل نعمة.. ليه نقلّب في الدفاتر.. والإبتسامة كنز.. أما النكد يا ساتر”.
الافت ان سيمرة سعيد لم تكتف بتوجيه رسالة إجتماعية فقط من خلال الأغنية بل وجّهت أيضاً بطريقة غير مباشرة رسالة قيّمة عن “فن التواضع” والثقة بالنفس والحرص على عدم التفريط بالقيم الروحية والمادّية التي تعبّر عن الماضي الجميل، حيث إرتدت “سميرة” في الكليب أقراطاً للأذن سبق وارتدتها منذ ٢٢ عاماً في كليب أغيتها “يوم ورا يوم”. هذه الخطوة أثارت إعجاب متابعيها وروّاد مواقع التواصل الإجتماعي الذين أشادوا بتواضعها وثقتها العالية بنفسها. كما عبّروا عن إعجابهم بإحتفاظها بهذه “الأقراط” الجميلة والثمينة على الصعيد المعنوي، خصوصاً أنها شاهدة على تاريخ “سعيد” الفني الطويل والحافل بالنجاحات.
أما على صعيد الإخراج، فقد أطلّت “سعيد” في الكليب الخاص بأغنية “فن التغافل” بصورة شبيهة جداً، لإطلالتها في كليب أغنيتها السابقة بعنوان “كان” التي أصدرتها الأسبوع الفائت، حيث اطلّت في الأغنيتين وهي تُغني أمام “المايكروفون” وخلفها بعض العازفين. أمّا الإختلاف الوحيد في طريقة تصوير الأغنيتين هو أن أغنية “كان” صوّرت داخل الإستديو أما أغنية “فن التفاغل” صوّرت وسط طبيعة خضراء في الهواء الطلق.
