بالفيديو- سميرة سعيد تحيي حفلاً كامل العدد في “موازين” وأكاديمية فنية بإسمها قريبًا في هذا البلد

“انا راجعة يا أغلى حبيب” بهذه الجملة المؤثرة من أغنيتها، لاقت الفنّانة المغربيّة سميرة سعيد جمهورها في مهرجان “موازين” بدورته التاسعة عشرة، في حفل جماهيري كامل العدد على المسرح الوطنيّ محمد الخامس بالرّباط.

بعد غياب، عادت سميرة سعيد إلى مسقط رأسها “الرّباط”، حيث اعتلت  مساء أمس الجمعة خشبة مسرح محمد الخامس، لتلتقي جمهورها الكبير الذي إستقلبها بحفاوة على الطريقة المغربيّة، مردّداً  كلمة “ديفا” عدّة مرّات في حفل فنيّ، طربيّ لا يُنسى.

 حرصت سميرة سعيد، خلال الحفل على تحيّة جمهورها المغربيّ وأهل وطنها معبّرة على اشتياقها الكبير اليه وحبّها العميق لبلدها المغرب، كما قدّمت باقة من اجمل أغانيها، من ضمنها أغانيها المغربيّة التراثيّة الطويلة على وقع حماسة الجمهور وتشجيعه.

تألّقت سميرة سعيد، على المسرح بإطلالة راقية إذ ارتدت فستاناً مطرزاً باللون الذهبي، وفي لفتة مميّزة أعادت “سعيد” غناء أغنيتها “إحنا اطفال كل الدنيا” التي قدمتها في العام ١٩٨٠ ورافقها “كورال” كبير من الأطفال.

جمهور سميرة سعيد المغربيّ، حرص على تداول العديد من الفيديوهات من الحفل الناجح، عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، مؤكداً أنّها ملكة المسرح المغربيّ دون منازع، كما وصفها بأيقونة وألماسة المغرب، معبراً عن إعجابه بإبداعها وادائها الجبّار.

وفي مؤتمر صحفي على هامش الحفل، حرصت سميرة سعيد، على الاحتفاء بالعلم المغربي، شاكرة الفرصة التي منحها إياها مهرجان “موازين” لملاقاة جمهورها المغربيّ، كما أكّدت انّ مهرجان موازين تظاهرة  فنيّة كبيرة تعتّز وتفتخر بها،  لافتةً إلى انّها أحسّت بالسعادة والفرحة بعد وصولها إلى مدينة الرّباط ولقائها  احبّاءها  وزيارتها للمدينة التي ترعرعت وعاشت طفولتها وشبابها فيها.

كما لفتت سميرة سعيد، انها لا تعتبر نفسها أستاذة في الفنّ ولكن لديها رحلتها وحياتها الفنيّة المختلفة إضافة الى أرشيفها الغنائيّ.

ورداً على سؤال عن رأيها بالذكاء الاصطناعي، قالت:” انه موضوع شائك جداً  وهي تعتبره “نعمة ونقمة في الوقت نفسه”، مشيرةً أنّ  التّطور والحداثة سيكون لهما تطوّرات أكبر في الحياة الفنيّة من المفترض تقبّلها”.

كما أعربت سميرة سعيد، عن نيّتها  إنشاء أكاديميّة فنيّة خاصّة بها في المغرب، لكنها متريّثة حالياً لأنّ المشروع يحتاج  لإجراءات عديدة وإلى إمكانيّات كبيرة.

وعن رأيها  في  حفل أم كلثوم بتقنيّة “الهولوغرام” في “موازين”، قالت “سعيد”: “هذا شيء جميل ونوستالجيا تعطينا إحساساً رائعاً كأننا نعود بالزمن إلى الوراء، إلى حياة الخمسينات والستينات وما أجملها مقارنة مع ما نعيشه الآن من ظروف صعبة. كان عهداً رائعاً وجيلاً رائعا”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

ولفتت سميرة سعيد الى أنّ الأغنية المغربيّة في تطور دائم على مستوى الوطن العربي وأصبح لها وجودها على “السوشيال ميديا”، مضيفةً أنّ هناك “تطوراً كبيراً في صناعة الأغاني المغربيّة وفي الأصوات المغربيّة، فهناك مطربون ومطربات على مستوى جيد جداً ولديهم مقوّمات مهمّة جداً مثل الطموح والاختلاف، لتحقيق الإنتشار الذي لم يتمكّن أبناء جيلها من تحقيقه، مثل: سعد لمجرد وحاتم عمور وأسماء لمنور ودنيا بطمة غيرهم”.

كما تحدّثت سميرة سعيد،  عن ذكرياتها مع الراحل الملك الحسن الثاني، لافتةً الى انّه كان  يمتلك حساً فنياً كبيراً، يُراعي جميع الفنّانين ويدعمهم ويحبّهم”،  لافتةً الى أنّها دخلت القصر الملكيّ في عمر ١٢ عاماً وغنّت أمام الحسن الثاني لأم كلثوم ونجاة الصغيرة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com