تغطية خاصة- يوسف الخال في برنامج “زمن”، “جنتلمان” جريء ويصدم متابعيه” “لبناني في موقع القرار وراء استبعادي عن الدراما”

حلّ الممثل اللبناني يوسف الخال، ضيفاً في برنامج “زمن”  الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب عبر شاشة الـLBCI،  حيث روى تفاصيل عن طفولته وحاضره وعلاقته بزوجته الفنانة نيكول سابا.

في فقرة الماضي تحدّث يوسف الخال عن فترة الطفولة والمراهقة مشيراً انه فقد والده الشاعر يوسف الخال عندما كان يبلغ من العمر تسع سنوات، مؤكّداً ان والدته الشاعرة والرسامة مهى بيرقدار الخال استطاعت ان تعوّضه عن غياب الأب في حياته.

عن مرحلة دخوله مجال التمثيل، اشار يوسف الخال انه في البداية عانى من اتهام البعض له بأنه دخل الفن لسببَين الأول انه شقيق الفنانة ورد الخال والثاني انه شاب وسيم، لافتاً الى انه يفخر بكونه شقيق ورد. واكّد انه استطاع ان يثبت نفسه وموهبته الفنية مع الزمن ولم يعد هذا النوع من التنمر يؤثّر عليه.

 وردّاً على سؤال المستشار الأول في الحلقة المخرج شارل شلالا حول القِيم التي فقدها الفن والمجتمع في زمننا هذا، ردّ يوسف بأن قيم الحب والسلام وتقبُّل الآخر باتت مفقودة في زمننا وبالتالي اصبحت العلاقات البشرية تتّسم بالإنتهازية والمصلحة ولغة “الكره” اصبحت هي الطاغية.

في فقرة الحاضر اعطى يوسف الخال حاضره علامة سبعة ونصف على عشرة، مشيراً انه لم يمر “بجهلِة الأربعين”،  ولفت إنه متزوج من الفنانة اللبنانية نيكول سابا منذ ١٢ عامًا، واصفاً هذه التجربة بكلمة “زمن وعشرة سنين.”

وردّاً على سؤال عن السبب وراء فشل الزواج في الوسط الفني، أجاب الخال  بالقول إن معظم النجوم يتعارفون خلال فترة سريعة ولهذا السبب يفتقدون أُسس العلاقة فتكون نشأتها سريعة، الأمر الّذي يُعتبر غير صحي وبالتالي يؤدّي الى الإنفصال.

وأَضاف :”انه من الضروري استيعاب تغييرات الحياة والطبيعة البشرية من الطرفَين”. لافتًا انه ونيكول سابا  بدءا علاقتهما من الصفر، وهي علاقة نقيّة، اتفقا خلالها على توقّع كل شيء من الحياة بخيباتها وصدماتها ونجاحها وفشلها، مؤكدا انه يستوعب زوجته كما تفعل هي ايضًا، رافضاً فكرة ان المرأة يجب ان تستوعب الرجل دائما.

ولفت يوسف الخال ان شعور الغيرة من نجاح نيكول الفني، أمر غير موجود في قاموسه، وهو يتمنى لها النجاح قبل ان يتمنّاه لنفسه، ويعتبر نفسه الداعم الأول لها في كل خطواتها الفنية وهو فخور بنجاحها وهي كذلك.

وعن شعور الغيرة بين الزوجين قال يوسف “اكيد بغار” ولكنني اسعى دوما الا اكسر صورتي في خيالها، “بضل مشغلها راسها” واحاول ان ابهرها طوال الوقت بشخصيتي وتفكيري وشكلي واحترامي لها ولحياتنا معاً وهي كذلك.

 ووصف الخال زوجته نيكول بأنها (قبيلة نساء) لا تترك له مجالاً للملل بل بالعكس تبهره يوميًا وتفاجئه بأمور جديدة ولا تترك مجالا للرتابة ان يدخل الى حياتهما.

ولفت الخال انه كان ضد الزواج بمعناه التقليدي،  ولو رجع به الزمن فلن يتزوج الا نيكول سابا.

 وعن ابنته نيكول جورنيور قال يوسف الخال انه احسّ معها بمعنى كلمة أب وهو يتعلم بالفطرة ان يكون اباً لأنه لم يعش مع والده لفترة طويلة، واشار انه يفكر بشكل دائم بمستقبل ابنته،  لكنه يرفض فكرة الهجرة خارج لبنان، مؤكدا انه لا يشعر بالحرية والراحة سوى في ارضه ووطنه وقد ربى ابنته على ذلك، وعندما تكبر لها حرية الاختيار.

ولفت ان ابنته نيكول تحب الموسيقى والرسم واحيانا تقلّده.

وردًا على سؤال المستشار الثاني في الحلقة وهي مقدمة البرامج سينتيا اسمر حول رؤيته لوضع الدراما اللبنانية والممثل اللبناني، اجاب يوسف الخال ان الممثلين اللبنانيين موجودين ومتألقين، لكنه يرفض مبدأ احتكار الفنان لشركة انتاج معيّنة او لمخرج معيّن. مشيرا ان الوضع الدرامي  اللبناني (ليس جيدا) .

 اما عن اسباب قلة اعماله الدرامية وعن تصريحه بأنه “مُحارب” كممثل ومستبعد عن بعض الأعمال الدارمية،  فأوضح الخال انه لا يعرف السبب مشيرا انه لم يؤذِ احدا او يأخذ شيئا من درب أحد، – لكنه المح دون ان يسمي – ان هناك شخصًا في موقع القرار وهو لبناني لكنه لا يحب الممثلين اللبنانيين وخصوصا يوسف الخال، ويحاول ان يستبعده ويطلق الاشاعات من حوله.

 ورفض الخال ما يقال بأنه  يشترط على المنتجين تقاضي مبالغ كبيرة لقاء مشاركته في الأعمال الدرامية، لافتًا انه قدّم مسلسلاً بشكل مجاني، وآخر طلب من منتجه ان يدفع له ما يراه مناسباً.مشيرا ان العملية هي عملية عرض وطلب، حيث يحق له ان يطلب المبلغ الذي يراه مناسبا ويمكن ان يتفاوض مع المنتج او يقدم العمل مجانّا ان اعجبه، مؤكدا ان “أخر همه المصاري”.

كما اوضح يوسف الخال انه ضد مبدأ مسايرة المنتج او القائمين على صناعة الدراما للحصول على دور معين، قائلا :”ليت مضطراً لذلك، ولا مرة وقّعت عقد احتكار،  وانا اقاتل بموهبتي “.

وشدّد انه من اكثر الممثلين تواضعًا والتزاماً، بعكس ما يشاع عنه، مشيراً ان هناك ممثلين آخرين تحكمهم مزاجيتهم في التصوير وفي التعامل مع فريق العمل.

اما بخصوص مسلسل “ظل” الذي شارك في بطولته إلى جانب الفنان جمال سليمان والفنان عبد المنعم عماريري، لكنه لم يحظَ بالنجاح الكافي، اجاب الخال ان المشاكل التي حصلت بين القائمين على العمل تسبّبت في عدم التسويق له بالشكل الصحيح، وبالتالي لم يأخذ حقه في الإنتشار تماما كما حصل في مسلسل” بيوت من ورق”.

وعن رأيه بالمشاركة في الأعمال التركية المعرّبة، لفت يوسف انه لا يمانع لكن لم تُعرض عليه من قبل.

في فقرة المستقبل اجاب يوسف الخال على عدد من الأسئلة بكل صراحة وعفوية، فأكّد انه سيكون أفضل وأقوى بعد عشرين عامًا، وان قناعاته الفنية ومبادئه في الحياة والفن لن تتغير .

ولفت انه بات يطمح ولا يحلم لأن الطموح يتحقق، انما الحلم تتكفل الحياة والطبيعة والصدف بتحقيقه.

عن رأيه بالمشاهِد الجريئة على التلفزيون، لفت يوسف الخال انه فنان متحرّر لكنه يحترم البيئة والتقاليد الاجتماعية ويرفض مشاهد العُري المطلق.

وعبّر الخال عن امنيته في ان تكون عائلته وزوجته وابنته فخورين به بعد ان يرحل عن الدنيا، مشيرًا انه تخلّى عن انانيته عندما تزوّج.

ولفت يوسف الخال انه لا يخاف الموت انما يخاف ان يفقد من يحبّهم ويتمنى ان يموت قبلهم. مشيرا انه يكره مرض السرطان لأن والده توفي بعد اصابته بهذا المرض.

خلال اجابته على بعض الأسئلة السريعة اختار الخال ان يصاب في المستقبل بمرض باركنسون وليس الزهايمر، واختار العائلة على العمل، وفضّل ان يفقد النطق ولا يفقد حاسة البصر، كما اختار ان يفقد عقله ولا يفقد احساسه، واختار ان يفقد المال ولا يفقد الصحة او الحب.

 ورفض ان يختار بين والدته وشقيقته ورد الخال او زوجته وابنته، قائلا “بفقد حالي اذا فقدت احداهن”.

 وردا على سؤال المستشار الأخير في الحلقة  الاعلامي والرياضي جورج سويدي حول امكانية ان يصبح يوسف الخال كاتبًا ومنتجًا ومخرجًا في المستقبل، اجاب الخال ان الكتابة امر شاق وصعب مع انه يتقنها بحكم الخبرة والتجربة، لكنه يفضّل ان يكون في المستقبل مخرجًا لأنه يمتلك رؤية اخراجية خاصة به.

 وعن عنوان الكتاب الذي يختاره بعد اعتزاله اجاب سيكون عنوانه (على الخطى) وانه فكّر في كتابته فعليًا منذ عشر سنوات.

وردا على سؤال وجّهته اليه الفنانة الراحلة صباح بواسطة الذكاء الاصطناعي عن لبنان، وهل عرفوا في لبنان قيمته كفنّان؟ اجاب الخال ان لبنان كان بألف خير، ايام  الزمن الجميل ووجود عمالقة مثل الفنانة الراحلة صباح، وأكد ان لبنان بالتأكيد عرف قيمته كفنان، خصوصا اهل الصحافة الذين وقفوا الى جانبه ودعموه، إضافة الى محبة الناس وبناء الثقة معهم وهي امور لا تُقدَّر بثمن.

نذكر ان برنامج “زمن” يعرض مساء كل يوم احد على شاشة Lbci  منتج منفّذ رالف معتوق واعداد علاء مرعب وهو من اخراج روي لطيف.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com