خاص- نوال الزغبي في “زمن” تغوص في ذكرياتها بنضج وحزن وايمان….اليكم التفاصيل
حلّت النجمة اللبنانية نوال الزغبي ضيفة ضمن برنامج “زمن” الذي تقدّمه الاعلامية راغدة شلهوب عبر شاشة Lbci
بأنوثتها المعهودة اطلّت نوال خلال الحلقة مرتدية بذّة رسمية، وتحدثت عن ذكريات طفولتها، حاضرها ومستقبلها.
في فقرة الماضي، عبّرت الزغبي عن سعادتها بالعودة الى ذكريات الطفولة والمراهقة. وأكدت انها عاشت طفولة سعيدة ضمن اسرة لبنانية مثالية وذكرت ان احلام الشهرة لطالما راودتها منذ صغرها ولم تتردّد في المشاركة في برنامج “استديو الفن” حين كان عمرها خمسة عشر عاماً بدعم من والدتها ورفض تام من والدها على الرغم من اعترافها بأن والدها كان حنوناً على عكس والدتها الحنونة ولكن القاسية والصارمة جداً.
بعد ذلك تزوجت نوال وسافرت وبدأت العمل في إحياء الحفلات، لتتدخّر المال وتحقق حلمها بالتعاون مع صاحب أغنية “بتونس بيك” التي غنتها الفنانة الراحلة وردة الجزائرية آنذاك، الملحن صلاح الشرنوبي، الذي لحّن لها اغنية “عايزة الرد”.
ضمن شريط الذكريات تمّ عرض مقطع فيديو قديم شاركت خلاله نوال في الغناء للمرة الأولى ضمن احد برامج الاعلامي الراحل رياض شرارة، فعبّرت عن مدى سعادتها بتلك المشاركة في ذلك الوقت، خصوصًا انها حظيت خلالها بالتشجيع والاعجاب من الجمهور ومن الراحل رياض شرارة.
اختُتمت فقرة الماضي بسؤال من المستشارة الأولى في الحلقة، الممثلة وخبيرة الموضة لمى لاوند، التي اشارت ان صداقة قديمة عمرها ٢٨ عاماً تجمعها بالفنانة نوال الزغبي. مشيرة الى انها صديقة صدوقة، شفافة وصريحة كاشفة ان قطيعة حصلت بينهما لاكثر من عشر سنوات بسبب شخص مقرّب من نوال في فترة معيّنة .
وردًا على سؤال لاوند لنوال هل فكرت نوال يوماً بالإنتحار، اجابت الاخيرة انها لم ولن تفكر بالانتحار رغم كل الظروف المؤلمة التي مرت عليها، بسبب ايمانها الديني الكبير.
واضافت نوال انها اتخذت قرارًا في السابق بالابتعاد لفترة معينة عن الساحة الفنية، إلا انها لا تفكر مطلقا بالابتعاد عن الفن بشكل نهائي.
بروحانية كبيرة تحدثت نوال خلال فقرة الحاضر من البرنامج، حيث اعطت حاضرها علامة عشرة على عشرة، قائلة: “اشكر الله يوميًا لأني افتح عينيّ كل يوم صباحاً لأرى ضوء الشمس واولادي الى جانبي ونحن بصحة جيدة وهذا هو الأهم”.
وذكرت انها انسانة مؤمنة الى ابعد الحدود، وعادة ما تتحقق الرؤى التي تراها في منامها.
عن حبّها الكبير للموضة والأزياء، كشفت نوال انها ورثته عن والدتها وجدّتها لأمها وكشفت انها بدأت فعلياً التعاون مع ابنتها مصمّمة الأزياء “تيا” في التحضير لإطلاق “براند” خاص بإسمها.
حول أسباب عدم استمرار تعاونها مع مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب على الرغم من أنها كانت من أوائل الفنانات اللواتي تعاملن معه في بداياته، وارتبط اسمه باسمها لناحية التصاميم وتنسيق الفساتين. قالت نوال: “تعرفت على إيلي في بداياته حيث كان مشهورًا على الصعيد المحلّي اللبناني وكان يملك صالة صغيرة، حينها اخترت أكثر من فستان من تصاميمه، وبالفعل حظي الفستان بإعجاب الجمهور في لبنان والخليج العربي، الذي بدأ بالسؤال عن اسم مصصمه”. واستطردت قائلة:”أي شخص كنت اتعامل معه اسمه حالياً في القمة”.
وأشارت إلى أنها توقّفت عن التعاون مع إيلي صعب، بعد أن شعرت بأنها تكرّر نفسها لناحية الإطلالات، فأرادت تجربة شيء جديد مغاير ومختلف. وأكّدت نوال عدم وجود اي تواصل مع صعب حالياً على الرغم من تعاونهما لمدة تزيد عن ٢٢ عاماً، موضحة أنهما على الرغم من ذلك، يتحدّثان عندما يلتقيان في المناسبات العامة والخاصة.
وذكرت نوال تعاونها مع المصمم زهير مراد واكّدت انه مصمم عالمي و”منشوف حالنا فيه”. وشددت ان موهبة المصمم وجمال تصاميمه، هي التي تحقق له الشهرة، لكنها بدورها تعرف كيف توصل العمل بطريقة لائقة وجميلة، وبانها لا تختار اي شخص للتعاون معه الا ان كان متفوقًا.
اما بالنسبة لأولادها فاعتبرت نوال انهم يتمتعون بشخصيات مختلفة، لا تشبه شخصيتها خصوصًا ابنها “جورجي” الذي لا يحب الشهرة والأضواء. واشارت ان شخصية ابنها جوي هي الأقرب لشخصيتها.
اما ابنتها مصممة الأزياء تيا فهي تستغل شهرة والدتها الى ابعد الحدود، كما ذكرت.
واشارت الزغبي انها تمتلك حالياً شخصية قوية وواثقة من نفسها بسبب نضجها بعد الظروف التي مرت بها، بعكس شخصيتها السابقة في بداية مشوارها الفني حيث كانت ضعيفة وخجولة .
عن الشهرة والأضواء قالت الزغبي، انها ادركت بأن الشهرة مجد باطل خلال فترة مرضها، وابتعادها عن الفن لمدة عام كامل.
بالنسبة لوجود الأصدقاء الى جانبها، لفتت بأنها تتعمد في الفترة الأخيرة، ابعاد كثيرين عن حياتها قائلة:”ما بدي ناس تمسحلي جوخ، اريد الناس الحقيقيين فقط في حياتي”.
واشارت الى انها وصلت الى مرحلة تريد ان تستمتع فيها بكل ثانية من حياتها، لأن اللحظة التي تذهب لن تعود ابدًا واكدت ان ضميرها مرتاح لأنها لم تؤذي احدًا ومن لديه مشكلة معها فهي مشكلته وليست مشكلتها.
اما عن صداقاتها الفنية، أشارت نوال ان صديقتها الوحيدة المقربة جدًا في الوسط الفني هي الممثلة ماغي بو غصن. واعتبرت انها “أهضم” انسانة ممكن ان يقابلها اي احد في حياته .
خلال فقرة الحاضر، اجابت نوال عن اسئلة المستشار الثاني وهو مصفف الشعر فيكتور كيروز حيث اثنت على موهبته. فيما اكد كيروز ان نوال انسانة دقيقة جدا وتعرف ماذا تريد واضاف ان تعاونه معها جعل اسمه ينتشر بسرعة اكبر.
اما بالنسبة للخلاف بين الفنانة اليسا والفنان زياد برجي حول اغنية “وبطير” التي ادّاها الأخير بصوته، رفضت نوال التعليق على الموضوع واكّدت انها تحترمهما ولا تعرف تفاصيل الخلاف بينهما.
نوال أشادت بعلاقتها المميزة مع الفنان مروان خوري وعبّرت عن اعجابها بألحانه. مشيرة انها تعاونت معه من خلال عدة اعمال منها :”اغنية تيا”، “يا رايح” و”الدلعونا”.
خلال الحلقة، ردّت الزغبي على الانتقادات التي طالت كليب احدث اغنياتها “فخامة معاليك” و “حفلة” قائلة ان الأذواق تتفاوت وبالتالي الآراء اختلفت حول العملَين مؤكّدة ان الأغنيتَين حقّقتا نجاحًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا وتصدرتا التراند لفترة طويلة.
في المقابل، عبّرت نوال الزغبي عن اسفها الشديد لما يحصل في غزة من ابادة جماعية ووحشية بحق الأطفال والمواطنين الأبرياء، وقالت انها تتفهم الفنانين الذين يقيمون حفلات في الوقت الراهن، نظرًا لإلتزامهم بها قبل الحرب. وشدّدت على ان الفنان احيانا يكون مُجبراً بالتزاماته الفنية مع متعهد الحفلات.
حول الاشاعات التي طالت علاقتها بالفنانة نجوى كرم، اشارت الزغبي ان علاقتها بنجوى ما زالت جيدة والاشاعات غير صحيحة، رغم عدم وجود مكالمات هاتفية بينهما الا انهما تتحدثان عندما تجتمعان في المناسبات.
في الفقرة الأخيرة من البرنامج تحدّثت الزغبي عن المستقبل، مشيرة الى بأنها تخاف من الشيخوخة والمرض وتفضل الموت على المرض.
عن الحاسة التي تستغني عنها، اجابت بأنها تستغني عن حاسة التذوّق لأن الطعام لا يعني لها كثيرا ولأنها متعلقة جداً بباقي الحواس .
فيما اكّدت انه في حالة استنساخ روبوت عنها فهي تفضل ان يشبه شخصيتها في الحاضر، اما من ناحية الشكل فقالت “في الماضي كنت حلوة وهلأ حلوة”.
اشارت نوال ايضًا انها ستمحي فترة الخلافات الزوجية وغيرها، من سجلّ حياتها في حال امتلكت عصاً سحرية. ولفتت الى انها لا تمّل من الوحدة بل بالعكس، تستطيع ان تشغل نفسها بممارسة الرياضة وحضور التلفاز، الطبخ والصلاة.
وردًا على سؤال، من تختار لتقديم ديو معه من مصر أجابت الفنان محمد منير، ومن سوريا ميادة الحناوي، من لبنان وائل كفوري، من الخليح عبد الله الرويشد ومن العالم ستينغ.
كشفت نوال انها تلقت عرضا من الفنان المصري (الذي تحبه كثيرا) احمد زاهر للدخول الى عالم التمثيل، لكنها رفضت لأن الدور لم يكن يشبهها، واشارت انها عندما تفكر في خوض تجربة التمثيل ستختار دوراً يشبهها.
اما اجمل اختراع بالنسبة اليها، فإختارت منصة “نتفليكس”، واعتبرت ان “تويتر” هو اجمل وأسوأ اختراع في آن معاً.
في فقرة الذكاء الاصطناعي تمّ عرض فيديو بصوتها لأغنية شيرين عبد الوهاب “طريقي” ، لكنها اعتبرت ان الذكاء الاصطناعي للتسلية فقط، ولا يمكن ان يصيب احساسها .
ورداً على سؤال على لسان الفنانة “انغام” عن طريق الذكاء الاصطناعي، حول سبب انعدام الكيمياء بينهما، اجابت نوال ان انغام فنانة كبيرة وهي تحترمها رغم انهما ليستا صديقتين، لكن عندما تلتقيان تتحدثان معاً وبالتاكيد هناك كيمياء بينهما.
عن اسم الفنانة التي تهديها صوتها لو اتيحت لها الفرصة لذلك، قالت نوال، صوتي ملكي ولا اهديه لأحد.
المستشار الاخير في الحلقة كان احد المعجبين بنوال الذي عبّر عن اعجابه الكبير بها وقدم لها عرضًا للزواج حاملا باقة ورد وخاتم سوليتر.
ما دفع نوال للدخول في نوبة من الضحك، لتطلب منه ان يحتفظ بالخاتم للفتاة التي سيرتبط فيها في المستقل.
وانتهزت راغدة شلهوب الفرصة لتسألها عما إن كانت توافق على فكرة الزواج مجددًا؟ فردت قائلة: “إذا قابلت رجلًا وسحرني بشخصيته وكان متقبلًا طبيعة عملي وأصبحت مقتنعه به ١٠٠%، قد أفكر في الزواج لكنني حاليا “سكرت عالزواج””.
ختاما اشارت نوال انها تحضّر أغنية جديدة من انتاجها وستصورها على طريقة الفيديوكليب.
برنامج “زمن” من اخراج روي لطيف ومنتج منفّذ رالف معتوق واعداد علاء مرعب.