بعد الغاء عروضه بسبب مواقفه السياسية، باسم يوسف يتحدّى القامعين ويجتاح اهم مسارح العالم
انتشر فيديو للإعلامي الانتقادي الساخر باسم يوسف على هامش احد عروضه الناجحة جدًّا في ولاية ملبورن في أوستراليا، وفيها يتوجّه الى الجالية العربية التي حضرته بكثافة في كافة عروضه، من سيدني التي رُفض له حفل فيها في صالة تمتدّ على ٨٠٠ مقعد لعدم رغبة إدارتها بالتدخلّ في الشؤون السياسية عقب مقابلته مع الإعلامي بيرس مورغان، ليعود فيحيي عرضَين في صالة تتّسع لِ ٢٧٠٠ مدعوّ أضيف اليها عرض آخر في دار الأوبرا ، الى مدينة بريسبان فولاية ملبورن ، مثمّنًا الأعداد الهائلة التي تتدفق لحضوره في حجوزات لم يسبق لها مثيل، معتبرًا بأن هذه الأعداد لا تعني مجرّد بيع بطاقات او إقامة عروض إضافية، بل تشير الى أهمية إظهار للعالم مَن نحن ، فنحن لسنا مجرّد أرقام يشاهدونها على شاشة التلفزيون، بل أرقام ترادف شأنًا وقيمة. ودعا يوسف جمهوره الى ملاقاة اي فنان او كوميدي او مطرب عربيّ بغاية دعمه لأن المجتمع الغربي بحاجة لأن يرانا، وربما هي الطريقة الوحيدة التي يفهم من خلالها كم نحن مهمّون كمجتمعات، وكقوة وكأعداد، بأموالنا واقتصادنا. هكذا نغيّر نظرة العالم إلينا في النهاية”.
وما قاله باسم يوسف في أوستراليا يأتي ليكمل ما دعا اليه في عروضه بالولايات المتحدة الأميركيّة التي فاق حضورها الآلاف، والتي استعرض فيها نظرة الغرب للعرب وللإسلام والشرق الأوسط، متطرّقًا الى قضايا تمسّ جوهر الفلسفة الغربية واعتباراتها الدفينة تجاه الشعب العربي وجهلها للواقع الجغرافي للمنطقة وحيثياته حيث غالبية الظنّ لدى المجتمع الغربي بانكفاء الوجود المسيحي في المشرق العربي.
تحديث بالفيديو- بالدبكة الفلسطينية والهتاف، هكذا ختم باسم يوسف عرضه في دار الاوبرا في سيدني