خاص بالفيديو- ميشال فاضل في حفله الباريسي، شريك النجاحات والإبهار بلغة الموسيقى والجسد
طغى حضور المؤلّف الموسيقي ميشال فاضل على الحفل الذي أحياه والفنان وائل كفوري في باريس في ٢٧ تشرين١/أكتوبر الجاري، حيث سيطر عزفه المبدع على أجواء الأمسية الغنائية بشهادة حضور كامل العدد من الجالية اللبنانية والعربية تدفق الى مسرح La Seine Musicale ليستمتع بغناء وائل وقيادة فاضل للفرقة الموسيقية، موزّعًا الحماس والبهجة والرغبة في الاستزادة من موسيقاه الراقية وأسلوبه الأنيق والانسيابي في العزف على البيانو ما يجعله نجم كلّ الحفلات، الغنائية والموسيقية. شاهدوا الفيديو
وفي حفل الفنان وائل كفوري، كان لفاضل الحصة الأسد في النجاح والإبداع وتحويل الأنظار الى أدائه الموسيقي والصدى الذي تخلّفه أنامله المتنقّلة بخفّة بين مفاتيح البيانو سارقةً لحظات من الانخطاف لا تمحى، يقابلها طواعية جسديّة تسرّع في التحضير للأجواء الحماسية التي تنبعث من موسيقاه باتجاه كفوري الذي يتلقفها بانسجام تام حتى يتحوّل المشهد الى مبارزة بين غريمَين شريكَين في خلق حالة هستيرية من النادر ان تحصل، فتحتار الأنظار الى أين تتجه، منفصلةً عن واقعها، منحازة الى عاصفة من المشاعر الهائجة بين لغة الموسيقى “الفاضلة” والصوت العذب. غير ان حضور فاضل في حفلات وائل لا يقتصر على أغنيات الفنان وحدها، فالجمهور على استعداد لتلقّف أعمال غنائية متنوعة بتوزيع جديد يحمل توقيع المؤلف الموسيقي، أهمها معزوفة “بتونّس بيك” للمطربة الراحلة وردة الجزائرية التي هتفت لها عواطف الحشود في المسرح، ما جعل فاضل يتعمشق بنوتاته الموسيقية رافضًا للحظات الانسلاخ عنها.
ولعلّها ليست المرة الأولى التي يترافق فيها وائل وميشال، فالثنائي عرف نجاحات سابقة في مهرجانات فنيّة كثيرة، يكفي ان يكون صوت وائل الأحبّ الى قلب فاضل، وان يمنح وائل صوته وأغنياته لميشال ليتشكّل حدث مميز في كل لقاء يجمعهما.
على صعيد آخر، يستمر ميشال فاضل في دعمه للقضية الفلسطينية حيث يتفاعل مع سير الأحداث الأمنية بكثير من الإنسانية فيتخذ من صفحاته على مواقع التواصل منبرًا لنشر مجموعة من الفيديوهات والصور من الحرب الدامية في غزة.