فيديو ترويجي من العاصمة الباريسية يستدعي من نادين نجيم اعتذارًا وتوضيحًا
في رسالة اعتذار مسبق من متابعيها، أعلنت الممثلة نادين ن. نجيم عن اضطرارها رغمًا عنها لنشر فيديو خاص دعائي من باريس التزامًا منها بعقود عمل ينبغي إنجازها، في حين ستستمرّ بدعم الشعب الفلسطيني عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الفيديو الذي تروّج فيه لأحد الفنادق الباريسية موثّقةً تواجدها فيه، والذي اضطرت الى تأجيل نشره منذ عشرة أيّام بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في قطاع غزة، خاطبت نادين جمهورها في تعليق على مجموعة صور كاشفةً عن أنّها بعيدًا عن القضية التي يؤمن بها الجميع ويتعاطفون معها ويتمسكون بها ويبذلون جهدهم لدعم الأبرياء المدنيين في فلسطين من خلال صفحاتهم، فقد وجدت نفسها ملزمةً بنشر ما نشرته لسببَين، أوّلهما تعرضها لحملات متابعة وانسحاب متابعين من حساباتها على السوشيال ميديا، وثانيهما التزامها بارتباطات مهنيّة ما يفرض عليها مزاولة عملها، واعدة بعدم التوقف عن دعمها للقضية الفلسطينية مقابل المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه تعاقدها مع بعض الشركات، خاتمةً منشورها “أحبكم من كل قلبي، والله ينصركم ويقويكم ويرحم كل الشهداء”.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، لم تتوانَ نادين عن التعاطف مع القضية الفلسطينية وشعبها، فواكبت التطورات الأمنيّة بمجموعة منشورات تضامنت من خلالها مع الضحايا المدنيين الأبرياء، لا سيّما الأطفال منهم، طالبة الرحمة للشهداء والحرية لفلسطين تحت شعار “لا للحرب”.