هكذا دافعت رضوى الشربيني عن طليقة احمد سعد… فماذا قالت؟
لا يزال طلاق الفنان أحمد سعد من زوجته مصممة الأزياء علياء بسيوني يثير المزيد من ردود الفعل في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها التعليق الذي أطلّت من خلاله الاعلامية رضوى الشربيني، صديقة الزوجَين، شاجبةً الانتقادات التي طالت الزوجة اثر نشرها رسالة الاعلان عن طلاقها وتعرّضها للفنان بإساءة لفظية.
وفي دفاعها عن علياء بسيوني، طلبت الشربيني من الجمهور العربي ان يرحمها كأمّ لأنّها ضاقت ذرعًا بما مرّت به ولا تزال. وقد كشفت الإعلامية حقيقة الطلاق وتفاصيله، فأشارت الى ان الزوجة اتصلت بالفنان ليعود الى المنزل ويشرف على الحالة الصحيّة لطفلتهما البالغة ٤٠ يومًا ، بعد تعرّضها لحادث سير برفقة والدتها أصيبت بنتيجته بكسر في منطقة الفخذ منعها من الحركة، ما استدعى وضعها في الجبس، الأمر الذي لم يرق لعلياء فاستنجدت بزوجها عله يأتي ويحسم القرار بشأن نقلها الى الخارج للمعالجة خوفًا من ان تصاب القدم بضرر يشلّها عن التنقل في المدى البعيد. وتتابع رضوى بأنّ الزوج الذي كان يحيي حفلاً في السعودية قرّر المرور على الساحل الشمالي بدل العودة الى المنزل لمعاينة وضع طفلته واصطحابها الى الطبيب، ولمّا اتصلت به زوجته معاتبةً أعلن عليها الطلاق مصطحبًا المأذون ، ما أثار غضبها وصدمتها لا سيّما وانها كانت الداعم له في كل تفاصيل حياته الخاصة والفنيّة منذ ارتباطها به ، وهي عندما استعانت به في وقت حرج للغاية بمسألة ترتبط بابنتهما، بادر إخلاصها بطلاقه منها، فلجأت الى وسائل التواصل لإفراغ غضبها ونشرت رسالتها الشهيرة التي فاقمت الأمور واستُقبلت بلوم وعتاب من كثيرين. واعتبرت الاعلامية ان الزوجة ربما أخطأت في ردة فعلها السريعة لكن أيّ امرأة كانت لتتصرّف بالمثل تجاه مبادلة زوجها عاطفة الأمومة بالنكران والطلاق. وختمت الشربيني مداخلتها التلفزيونية متمنيّة للزوجَين الصديقَين العودة الى بعضهما والى أحضان العائلة.
وكانت علياء بسيوني قد نفت في تصريح خاص لموقع القاهرة ٢٤ عن قيام زوجها السابق الفنان أحمد سعد بخيانتها مع فتاة أخرى، رافضةً بأن تكون الخيانة سبب انفصالهما الذي حصل برغبة من الزوج بعد قرار اتخذه بين ليلة وضحاها.
وأضاف الموقع بأنّ ثمة محاولات للصلح بين الزوجَين كشف عنها مصدر مقرّب من أسرة أحمد سعد، لكن الطرفَين لم يستجيبا لفكرة العودة خاصة وان علياء لا تزال تعيش صدمة طلاقها .
كما كشف الموقع الإخباري عن مصادر خاصة بأنّ سعد لم يرَ ابنته الطفلة سوى مرّتَين منذ ان أبصرت النور، الأولى يوم ولادتها، والثانية عندما وقع الطلاق، حيث اصطحبها الى الطبيب بعد اصابتها بكسر في منطقة الفخذ ادى الى عدم قدرتها على الحركة.
