سامر البرقاوي يكشف عن مشروعه الجديد مع تيم حسن… وهل تجاهل باسل خياط؟
المخرج سامر البرقاوي والممثل تيم حسن خطان متوازيان، وإنّما يلتقيان.وفي كلّ لقاء لا يجتمعان إلّا على التفوّق والاستمرارية والتجدّد وخلق مزاج شعبي ينقل الحالة الفنية من ضفّة الى أخرى.
وبعد آخر تغريدتَين للمخرج والممثل السوريَين ودّعا فيها شخصية عاصي الزند منطلقَين في رحلة درامية جديدة، الا ان البرقاوي عاد ليحسم في حديث حصريّ عبر “اي تي بالعربي” الجدل حول انتاج جزء ثانٍ من مسلسل “عاصي الزند”، كاشفًا عن مشروع سوري جديد يتمّ التحضير له بثنائية وشراكة جديدة مع الممثل تيم حسن سيخلق تحديّات جديدة يرفع بهما السقف عاليًا. وقد أشاد البرقاوي في معرض حديثه بقدرات حسن الذي يملك أدوات استثنائية ويتمتع بإمكانيات تحسب له وتشكّل لديه تحدّيات مغرية تمكّنه من الانتقال الحاد من شخصية راسخة في ذهن المشاهد المتعلّق بها لست سنوات، الى فضاءات مختلفة، مشيرًا الى ان حسن قد حسم هذا التوجه منذ الحلقة الأولى من مسلسل “عاصي الزند” . وتابع المخرج السوري متحدّثًا عن سرّ ثنائيّتهما والتحدّي الذي يواجهانه لإحداث تغيير ما والخروج بكل جديد، فاعتبر ان شراكتهما مبنيّة على الصداقة والتفاهم والثقة، وهي مشتركة مع جهة الانتاج عبر اعمال أحبّها المشاهدون وترقبّوا نتائجها، فكانت شخصيّة عاصي الزند.
وكانت ثنائية البرقاوي-حسن قد بدأت عبر انتاجات رمضانية سابقة من “تشيللو” الى “نص يوم” مرورًا بِـ “الهيبة” بأجزائه الخمسة والفيلم الذي توّج نجاحات هذه الأجزاء، فهل يمكن لهذه الشراكة ان تفتح الباب على انضمام عنصر آخر مع عودة الدراما السورية الى توهجها، او ان تمهّد لتعاون مع نجوم آخرين يستفزّه نجاحهم كالممثل باسل خياط الذي يحقق نجاحًا باهرًا في المسلسل المعرّب “الثمن”، على سبيل المثال لا الحصر؟
يكشف البرقاوي عن حديث تمّ التداول به ضمن المشاريع الجوالة بينه وبين حسن، كإمكانية عقد اجتماع لطرح مشروع كهذا، بمعزل عن هوية الطرف المقابل، ولكن الخطة ليست في المنظور القريب بالرغم من مغرياتها، وحماس حسن لها، وهي بالتالي تحتاج الى دراسة مشغولة بعناية وتخضع لتوقيت مناسب. ولدى احراجه في تحديد اسم نجم يحسم به الموضوع، رفض البرقاوي اختيار ممثل معيّن على اعتبار ان القصة والنص هما اللذان يفرضان شكل الطرف الآخر، والجميع أحبّة والتمني مشترك.