صادق الصبّاح يتحدّث عن الدراما العربية في منتدى الإعلام العربي بدبي… وماذا كشف عن تيم حسن ودانييلا رحمة؟
شارك المنتج صادق الصبّاح رئيس مجلس إدارة شركة “سيدرز آرت برودكشن” في منتدى الإعلام العربي في دبي بدورته الـ ٢٢ ضمن جلسة نقاشية حوارية اليوم الثلاثاء، بتاريخ ٢٨ أيار ٢٠٢٤ بعنوان “الدراما العربية بين المحليّة والعالميّة” بحضور ومشاركة الممثل السوري تيم حسن، الممثلة المصرية غادة عبد الرازق، الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة وأدار الجلسة الإعلامي مصطفى الآغا.
خلال الجلسة نفى المنتج صادق الصبّاح وجود عمل جديد يجمع بين تيم حسن ودانييلا رحمة، لكنه أكّد وجود مسلسل جديد من انتاج الشركة من بطولة دانييلا رحمة، اضافة الى عمل آخر للممثلة اللبنانية نادين نجيم سيُعرض خارج الموسم الرمضاني.
كما نفى الصباح وجود أي جفاء بين الشركة و نادين نجيم، وهي حالياً مشغولة بمشاريعها الخاصة، لكن قريباً سيكون هناك تعاون مشترك وأكدّ ان الشركة لا تدخل في خلافات مع أحد.
أما بالنسبة لوصول الأعمال العربية الى العالمية، فأشار الصبّاح أن الشركة عندما تبدأ بإنتاج عمل جديد، فمن المؤكد أن يكون طموحها الوصول الى العالمية، لكن كل تجربة لديها تفاصيلها الخاصة التي من الممكن ان تجعل العمل يُدبلج الى لغات اخرى او يتم شراء “الفورمات” الخاصة به.
اما عن الفرق بين الأعمال التركية والعربية، فأشار “الصبّاح” أنها الإمكانات المادية فقط، فليس هناك أي شيء ينقص الوطن العربي ليصبح بنفس المستوى وأهم من الأعمال التركية، سوى ان ميزانية الأعمال العربية محدودة وأحياناً محدودة جداً.
كما تحدّث “الصبّاح” عن الأعمال التاريخية التي انتجتها الشركة مؤخّرًا مثل مسلسل”الزند” ومسلسل “تاج” من بطولة النجم تيم حسن.
وأشار ان العمل التاريخي حتى لو لم يكن مربحاً على صعيد الإنتاج، فهو يمنح إشراقة للمجموعة الأخرى من المسلسلات.
ولفت “الصبّاح” أن مسلسل “تاج” التاريخي، أخذ الدراما العربية الى مكان آخر من الإنتاج الهام جداً، خصوصاً ان الاعمال التاريخية متوقّفة في الدراما السورية منذ فترة وأضاف قائلاً: “ان تبدأ شركة الصبّاح بعمل تاريخي في سوريا فهذه نقطة استراتيجية أكثر مما هي انتاجية”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وأشار الصبّاح أن تكلفة مسلسل “تاج” التاريخي بلغت سبعة ملايين دولار بينما الأعمال “المودرن” تكلفتها أقل. كما ان مسلسل “تاج” إستلزم جهداً كبير ووقتاً طويلاً وأهم شيء فيه هو الإختصاصات الناجحة في جميع تفاصيله ليكون العمل حقيقياً.
وأضاف: “ان مثل هذا العمل لو كان بين يدي الأتراك او الغرب فسوف يكلّف على الأقل ٧٠ مليون دولار لإنجازه”. لذلك فإن الفارق لتصل الدراما العربية الى العالمية هو مادي فقط.
نذكر ان منتدى الإعلام العربي بدورته الـ ٢٢ إنطلق في دبي يوم أمس ٢٧ مايو/ آيار الجاري ويستمر حتى ٢٩ من الشهر نفسه، حيث يجتمع روّاد الإعلام المرئي المسموع والمقروء من العالم العربي.