من أحضان الطبيعة الساحرة في مدينة نيوم، “أرض المليون” ينطلق مع مشتركين من مختلف بلدان العالم العربي
من أحضان الطبيعة الساحرة في مدينة نيوم، وفي مزيج من الحماسة والتشويق والتحديات الواقعية الشيّقة، ينطلق برنامج المسابقات الجديد “أرض المليون” من إنتاج “مجموعة MBC” وبالشراكة مع Blue Engine Studios، وهو النسخة العربية لبرنامج “Million Dollar Island” ومن تقديم الممثل السعودي محمد الشهري على MBC1 و”MBC العراق”. مشتركون من مختلف بلدان العالم العربي يتنافسون في تجارب حياتيه وتحديات شاقة صُوّرت أحداثها بطريقة تلفزيون الواقع ضمن مشاهد خارجية ما بين المخيّم أو (الكامب) والميدان أو (الأرينا)، فيما ينشئ المشتركون خلال البرنامج تحالفات ومعسكرات وصداقات في موازاة مؤامرات وخلافات وخطط.. في تجربة نوعية غير مسبوقة قوامها التشويق والحماسة والفوز.
من جانبه يتطرق مقدم البرنامج محمد الشهري إلى طبيعة التحديات التي يحملها البرنامج، فيقول: “بدايةً دعوني أوضح بكل صراحة أن مقدم البرنامج، وهو أنا، يبذل المجهود الأقل مقارنةً بالمشتركين، فضلاً عن كوني أقل من يتعب في البرنامج، وقد شدّتني هذه التجربة كونها جديدة من نوعها وبعيدة عن التمثيل وعوالمه.” ويضيف الشهري: “فكرة البرنامج فريدة، فهي تجمع بين عدة عوامل وعناصر نجاح، أولها طبعاً عامل تنوّع المشتركين القادمين من مختلف البلدان العربية، فلكل واحد منهم أطباع وأهداف وحماسة ودوافع وشخصية مختلفة عن الآخرين، وثانياً فريق العمل المحترف والمتميز والمدرك لكل ما يقوم به بدقة عالية وفق أعلى المعايير العالمية في مثل هذا النوع من البرامج”. وحول التصوير الخارجي للبرنامج بعيداً عن الاستوديو، يقول الشهري: “كنت أشاهد مواقع شبيهة بموقع البرنامج في الصور، ولم أتخيّل يوماً أن أتواجد في هذا المكان الساحر، والمعزول نسبياً، والمتميز بطبيعته البكر التي لم يطالها العمران.. من جبال وطبيعية وتضاريس وخضرة… كل ذلك يجعلك منبهراً بتنوع تضاريس المملكة العربية السعودية.” ويختم الشهري: “نيوم هي مدينة المستقبل حتماً، وستكون علامة فارقة في العالم ونقطة تحول سياحي ومالي وتكنولوجي ومالي وعمراني.. لذا أعتبر نفسي محظوظاً لتقديم برنامج ضخم في هذا المكان المبهر.”
بدوره، يوضح منتج البرنامج حسين جابر فكرة “أرض المليون” ومحاوره الرئيسية، فيقول: “فكرة البرنامج فريدة، وتتمحور حول منافسات تدور رحاها على مدى أربعين يوماً.. مع 100 مشترك ينتمون إلى مختلف البلدان العربية، ويعيشون معاً الخيبة والخسارة حيناً، والحماسة والتشويق والفوز أحياناً” ويتابع جابر: “يكمن هدف المشتركين في جمع أكبر عدد ممكن من الأساور، ابتداءً من إسوره يحصل عليها المتسابقون في بداية البرنامج كعربون صداقة، ليستمر الفوز بالمزيد من الأساور تباعاً عبر تحديات شيقة، وصولاً إلى حلم المشتركين في الفوز بالمليون.”
أخيراً وليس آخراً تشدد مخرجة البرنامج جنان منضور على أهمية تصوير “أرض المليون” بأكمله في أحضان الطبيعة في مدينة نيوم، وليس داخل استوديو، ضمن تجربة جديدة ونوعية تمزج بين تلفزيون الواقع والمسابقات والتحديات، وهذا ما يمنح التجربة قيمةً مضافة سواءً من حيث الشكل أو المضمون، على حدّ قولها. وتضيف منضور حول آلية عمل البرنامج وقوانينه: “ليس هناك عدد محدد من الخاسرين أو المغادرين في كل حلقة، ففي بعض الحلقات قد يغادر ثمانية مشتركين مثلاً، فيما قد يغادر ثلاثة مشتركين في حلقات أخرى. الأمر نفسه بالنسبة لأعداد المشاركين في كل تحدٍّ من التحديات. ومن جانب آخر، فإن المغادرين للبرنامج هم ليسوا فقط الخاسرين في تحدياته، فهناك من يتخذ قرار المغادرة بملئ إرادته وذلك لأسباب مختلفة منها مثلاً صعوبة العيش في الطبيعة بالنسبة له، أو نقص الطعام، أو التعب والإرهاق، أو اختلاف نظام الحياة عن ذلك الذي اعتاده، وفي حالات أخرى قد يضطر فريق الإنتاج لاستبعاد أحدهم لأسباب طبية أو صحية مثلاً”.
يعرض برنامج “أرض المليون” على MBC1 و”MBC العراق” ابتداءً من 3 مايو في تمام الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت السعودية.