خاص بالفيديو- يوسف الخال يرفض عبارة “تغييب” ويستبدلها بـ “مؤامرة” ويفتقد قصص الحب والرومنسية على الشاشة
في ظهور لافت ونادر، حضر النجمان يوسف ونيكول الخال الإفطار السنوي الذي أقامته شركة “إيغل فيلمز” لمناسبة شهر رمضان الفضيل في فندق فينيسيا في بيروت، وقد التقى موقع “بصراحة” النجمَين الزوجَين وأجرى معهما هذا الحوار، متوجّهًا بداية الى يوسف:
-مؤثّرٌ جدًّا الكلام الذي توجّهت من خلاله إلى ورد الخال عن دورها في مسلسل “للموت٣”. برأيك ظُلمت ورد عندما غُيّبت عن الشاشة؟
بداية فلنسقِط عبارة غيّبت لأنّها قد تُفهم خطأًً، قد يكون ثمة مؤامرة،لكن فعل غيّبت يحمل دلالات كبيرة والأمر لا يستدعي ذلك.هي مجرّد تركيبات تجوز أحيانًا مع أفرادٍ معيّنين وأحيانًا كثيرة قد تغيب الكيمياء مع شركة انتاج ما يحول دون التوصّل الى تعاون في عمل مشترك.لا يجوز القول بأنّها غيّبت ما يعني أنّها مستهدفة بالشخصيّ، إلّا إذا كان ما لا نعرفه. وبالتالي أفضّل عدم مقارنة ظروف ورد بما يحصل معي شخصيًّا، هي حاضرة بشكل عام، وحتى لو تخلّف الممثل عن الظهور لمدة سنة او سنتين، فذلك لأنّه انتقائي في أعماله وليس لأنّه لا يتلقى عروضًا. ( ثم تابع قائلاً)، ورد تملأ المكان بحضورها وما كتبته لها هو أقلّ ما يمكن أن أصفها به، ليس لأنّ شهادتي مجروحة بها، بل عن قناعة كونها ممثلة ذات ثقلٍ وخبرة كبيرَين، وأعود فأردّد، مبروك لها وللعاملين ولشركة الإنتاج.
-هل ما ذكرته ينطبق أيضًا على يوسف الخال؟
(مبتسمًا) إذا شئت ذلك فهو ينطبق على يوسف الخال. ولكن لست أنا من أحدّد ذلك، فلنترك للآخرين الحكم عليّ.
-هل يمكن ان يتجدّد التعاون بينك وبين شركة “إيغل فيلمز” بعد قطيعة؟
طبعًا بالتأكيد، فهم في النهاية يعملون مع ممثلين والممثلون يحتاجون الى شركات انتاج، والطرفان يحتاجان الى بعضهما البعض.أما وكيف تُنجز التوليفة فلكلّ عمل ظرفه.ما يمكن ان أؤكده أنّ لا مشاكل بيننا، أقلّه في الوقت الراهن وربما لن يكون لاحقًا.
والى نيكول توجه موقع “بصراحة”:
– ما هي مشاريعك الجديدة في المرحلة المقبلة؟
أعمل على إصدار أغنيات جديدة، وأستعدّ لتصوير أغنية بالتعاون مع المخرج ايلي فهد. (يوسف ممازحًا) اسم الأغنية feeling cool . نيكول (مستدركةً) “لفتني عنوان الأغنية وشعرت بانّ الجمهور متعطّش لسماع أغنية cool في ظلّ الظروف التي يعيشها، بما تتمتع به من طاقة وإيجابية. هي هدية منّي له في العيد، آملةً ان تنال إعجابه.
-ما هو تقييمك لمسلسل “للموت” في جزئه الأخير؟
سبق وذكرت انه ليس من السهل ان يواظب عمل متعدّد الأجزاء على جذب المشاهد، وان تحافظ أحداثه على وتيرة تصاعديّة محقّقًا النجاح نفسه.ومن المتعارف عليه ان شهر رمضان يشهد منافسة قوية، فأعتقد أنّهم أصابوا الهدف وبلغوا أصداءً إيجابيّة، إلى درجة ان المشاهد ما زال يتابع الأحداث وقد تخطى المسلسل حلقاته العشرين، بحيث نستطيع القول ان صنّاع العمل قد كسبوا الرهان.
ثمّ توجّه موقع ” بصراحة” الى كلا النجمين:
-ما هي المسلسلات التي استرعت انتبهاكما في هذا الشهر الرمضاني؟
(يوسف) انا اتابع القليل من كل شيء، وقد لاحظت ان مستوى الاعمال جيّد جدًّا، فهم في كل عام يرفعون السقف ويحاولون إحداث جدليّات.ما يحصل جيّد بمكان ما والأعمال محترمة، على أنّ ثمة أعمال تفوّقت على أخرى. كما ان الانتاج تخطى مستوى الوطن العربي من حيث الجودة المرتفعة والمضمون الذي يلامس الجرأة والحريّات على أمل ان يخترق قضايا لا نتطرّق اليها عادة.
أما نيكول فعلّقت على المسلسلات الرمضانيّة قائلة:
-أعجبني التوجه الى الأعمال القصيرة المختزلة بخمس عشرة حلقة، توزّعت في النصفين الأوّل والثاني من شهر رمضان، تلافيًا للملل الذي قد ينتج عن المعالجات الضعيفة على الورق.لقد تابعت أعمالاً مصريّة ك”الهرشة السابعة” و “تغيير جوّ”، وقد تقصّدت متابعة الإنتاجات التي تترجم مزاجًا اجتماعيًّا خاليًا من السوداويّة المسيطرة على المرحلة الراهنة. كنا نشاهد سابقًا “ليالي الحلمية” و”العطار والسبع بنات” الذي استحضرته من خلال مسلسل “جعفر العمدة “الذي يحصد نجاحًا ملموسًا هذا العام من حيث مقاربته قضايا الشباب.
بدوره علّق يوسف قائلاً: “من الجيّد ان تعكس الدراما مفهوم الواقع الحياتي ، وان تقدّم الفانتازيا والقليل من الرومنسية، فتستبقي على قصص الحبّ ولكن ليس بالمعنى الساذج للكلمة. كذلك فالهدوء ضروريّ في الأعمال اذ لا يجوز ان تنقل هموم المشاهد ومشاكله الى الشاشة، وفي المقابل ينبغي ان تحيي مفهوم الثنائيات والرومنسية من مبدأ التنويع.( نيكول مضيفة)” في مطلق الأحوال يمرّ المشاهد في ظروف اجتماعية قاسية، فما الهدف من تظهير هذه الظروف عبر الشاشة؟ شخصيًّا أسعى اليوم الى مشاهدة ما يفصلني عن الواقع.( وختمت قائلةً) ” ممّا لا شكّ فيه أنّ المنافسة قوية هذا العام في الدراما الرمضانية، ولم يعد من الجائر القول أنني أشارك في مسلسل رمضاني وأمضي، فالأمر يحتاج الى دراسة دقيقة تبدأ بحيثيات العمل وتفاصيله ولا تنتهي بالتقاط محاور الشخصية.”