شاكيرا، جنيفر لوبيز وشير في ميامي…. نحن والقمر جيران
ودّعت الفنانة العالمية، شاكيرا، برشلونة بالفعل بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم المعتزل جيرارد بيكيه، حيث ستنتقل المغنية الشهيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، إذ من المتوقّع أن تقيم في ميامي مع ولدَيها ساشا وميلان.
لن تعيش شاكيرا بعد الآن بجوار والدة بيكيه، ولكن مِنْ المتوقّع أن يكون جيرانها في مكان اقامتها الجديد من المشاهير أمثال ريكي مارتن، مات ديمون، سيندي كروفورد، جنيفر لوبيز وشير.
وستعيش شاكيرا في منزل سبق واشترته منذ زمن بعيد في ميامي وهو مؤلف من طابقين، إضافة إلى صالة ألعاب رياضية وصالة رقص ومساحة خضراء كبيرة جدًا.
الجدير ذكره أن شاكيرا كانت قد توجّهت برسالة إلى الإعلاميين والصحافيين عبر صفحتها الخاصة على الانستغرام. عبّرت من خلالها عن تفهّمها بأنها كشخصية عامة دائما ما يكون هناك فضول لدى الوسائل الإعلامية للتطرّق إلى حياتها الشخصية والعائلية وخاصة بعد التغيّرات الأخيرة.
ولكن شكت شاكيرا من معاناة ولدَيها بسبب الحصار الدائم من قبل المصوّرين ووسائل الإعلام الذي وصفته بالاضطهاد عاماً صعباً للغاية في برشلونة وبما أنهم قد بدأوا الآن مرحلة جديدة من حياتهم الحّت شاكيرا بشدّة على وسائل الإعلام نيابة عن ولدَيها احترام حقّهما في الخصوصية.
كما توسلت إليهم بالامنتاع عن ملاحقتهما إلى مدخل ومخرج المدرسة والانتظار عند باب المنزل وخلال الأنشطة الترفيهية في سبيل الحصول على صور فوتوغرافية مع الاخذ في الاعتبار ان الامر يتعلّق بالصحة الجسدية والنفسية والسلامة العاطفية لطفلَين يريدان أن يكون لديهما مقدرة الخروج والذهاب إلى المدرسة وهما يشعران بالأمان وراحة البال دون تعرّضهما للتدقيق المستمر من قِبل الكاميرات.
وانفصلت شاكيرا عن بيكيه بعد أن كشفت خيانته لها مع كلارا شيا. د ومنذ اعلان انفصالهما في شهر حزيران من العام الماضي و لا تزال اخبارهما تتصدر المنصات.