نقابة الموسيقيين في مصر تفضح معرفة ضيوف رامز جلال بالمقالب ورامز متّهم بالانحياز

لم تمر حلقة نقيب الموسيقيين في مصر، الفنان مصطفى كامل، الذي وقع ضحيّة برنامج المقالب “رامز نيفر إند”، مرور الكرام وذلك بعدما أصدر الموسيقار منير الوسيمي، المرشح السابق لمنصب النقيب، بيانًا عقب سخرية رامز جلال من “كامل” قائلاً: “معنا الفنان الشامل مصطفى كامل، الذي يصفف شعره بمكواة رجل، ويرتدي جاكيت ويجز ولا يعرفه سوى ثلاثة اشخاص أنا وحلمي عبدالباقي وأمين الصندوق، وسيخرج من الحلقة عريانًا”.

وأكد منير الوسيمي في بيانه أن مقدّم البرامج وجه ألفاظاً وأوصافاً وجُملاً غير لائقة لمصطفى كامل تمثّل إساءةً لمِقعد النقيب يرفضها الجميع.

وقال الموسيقار منير الوسيمي في بيانه: “تلقيت على مدار الساعات القليلة الماضية العديد من اتصالات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية تبدي غضبها مما اعتبروه إهانة لمنصب نقيب الموسيقيين على يد أحد مقدّمي البرامج الذي وجه ألفاظاً وأوصافاً وجملاً غير لائقة رفضها الجميع.”

وتابع الوسيمي في بيانه: “يؤسفني انزلاق الزميل والصديق مصطفى كامل الذي أعده بمثابة الابن أو الشقيق الأصغر في عدم التفرقة بين كونه نجماً له كل الاحترام والتقدير وبين وضعه كنقيب لموسيقيي مصر، وكنت وغيري ننتظر رفضه بث تلك الحلقة أو وضع شرط عدم إهانته بتعهد من أسرة البرنامج وهو ما فعله أكثر من ضيف سابق لهذا البرنامج ولكن للأسف وافق النقيب على إذاعة الحلقة التي شاهدها الجميع.”معترفاً بطريقة غير مباشرة بعلم كل ضيوف رامز جلال بتفاصيل البرنامج وبالتالي لم يعد “برنامج مقالب” بل برنامج “تمثيل المقالب” بعدما حاول رامز جلال على مر سنوات، ايهام المشاهدين بعكس ذلك.

وختم الوسيمي بيانه قائلاً: “ربما يتحمل مصطفى كامل بشكل شخصي الأوصاف التي نعته بها مقدم البرنامج ولكن أنا وغيري من أعضاء الجمعية العمومية نرفض إهانة منصب “النقيب” حيث إنه لا يمثل نفسه فقط بل يمثل عدة آلاف من موسيقيي مصر، أي أن إهانته كانت إهانة لكل الموسيقيين دون استثناء وكان يجب أن يعي السيد النقيب أن منصبه شغله قبله قامات يحترمها ويجلها العالم العربي، بل والعالم أجمع.”

اسئلة كثيرة طُرحت مع عرض الحلقة العاشرة من برنامج “رامز نيفر إند” منها: في حال كان النقيب مصطفى كامل معروف من قبل ثلاثة اشخاص فقط من ضمنهم رامز جلال كما ادّعى الأخير، فلماذا استضافَه في البرنامج ولماذا رامز مُصر على استضافة وجوه لم تعد تعني المشاهد او انها لا تهمه من الأصل؟ هل لتسليط بعض الضوء عليهم والمساهمة في شهرتهم من جديد واعادة بعض البريق الى مسيرتهم؟ او للترويج لهم فتكون الاطلالة بمثابة push لهم فيكونون في اليوم التالي حديث الشارع والاعلام المصري؟ وهل ممكن ان يتحول برنامج الى مصدر رزق لشخصيات مصرية شهيرة غير مشهورة خارج مصر فقط من اجل الاستفادة المادية لتأمين مدخول محترم من العملة الخضراء كل عام؟ واين المشاهير العرب الذين كان ينتظرهم الجمهور كل عام مع رامز؟ هل انحاز رامز واكتفى بالضيوف المصريين اصدقائه او زملائه، ما افقد البرنامج بريقه عربياً كون بعض الضيوف ليسوا معروفين كثيراً خارج مصر فمرّت بعض الحلقات مرور الكرام، بلا طعم ولا لون…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com