الممثلة رندة كعدي مكرّمة في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة
كرّم “مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة” في افتتاح النسخة السادسة منه، في كازينو لبنان، الممثلة القديرة رندة كعدي الملقبة بـ”سيدة الشاشة اللبنانية” وذلك بحضور ورعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، ومجموعة من الوجوه البارزة والشخصيات المعروفة.
عُرض خلال الحفل وثائقي حول رحلة نجاح الممثلة رندة كعدي بشهادة الناقد السينمائي إميل شاهين، الممثل نقولا دانيال ومؤسس وصاحب شركة “الصبّاح أخوان” المنتج صادق أنور الصبّاح وبطل مسلسل “للموت” علي الزين والممثل بديع أبو شقرا.
وفي كلمة لها على المسرح، أكدت رندة كعدي بتأثر أنها لم تستطع النوم من شدة حماسها، فدموعها اليوم، وهي تقف أمام الحضور تشهد على ذلك.
وتحدثت “كعدي” عن أيّام الحرب المشؤومة التي تحدّتها بعدما كانت تهرب من القناص وهي حامل بابنتها البكر بترا، لتصل إلى مكان التصوير لإستكمال تصوير الاعمال وتقوم بالعمل الأحب إلى قلبها. لافتة أن الفنّ لا حدود له.
وتطرّقت رندة كعدي إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجه قطاع السينما والمسرح في لبنان اليوم، حيث أشادت بالمجهود الكبير الذي يبذله البعض لإبقائه حيًا.
أما مدير المهرجان سام لحود فقد أعلن أن المهرجان في هذه الدورة سيتخلله عرض أكثر من ٧٤ فيلمًا من ٤٥ دولة، تختلف بين الأفلام القصيرة والطويلة، اللبنانية والأجنبية، تحت عنوان: “النساء من أجل القيادة”.
ولفت “لحود” إن الهدف من هذا الحدث الفني الذي يقام رغم كل الصعوبات التي تعصف بالبلد، هو إثبات تمسكهم بقطاع السينما وإصرارهم على إعادة إحيائه، لا سيما على صعيد الأفلام التي تحمل قضايا اجتماعية وهادفة وتناصر قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفل والبيئة والسلام.
وعن اختيار رندة كعدي للتكريم في هذه النسخة، أكد “لحود” ان رندة كعدي شخص يستحق التكريم لأنها متواضعة والتزامها في العمل واخلاقها العالية.
وتزامنًا مع يوم المرأة العالميّ، يكرم المهرجان سنويًا شخصية نسائية بارزة في عالم السينما والدراما العربية حصدت محبة الجماهير وثقتهم وتركت بصمة معينة وقد وقع الاختيار هذا العام على الممثلة القديرة رندة كعدي.
وقد استحقت رندة كعدي التكريم وذلك بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات في عالم التمثيل منذ التسعينيات وحتى اليوم ان على خشبة المسرح او من خلال الأعمال التلفزيونية.