تحديث- استمرار تأجيل حفلات النجوم بعد الكارثة الإنسانيّة في تركيا وسوريا
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين فجر يوم الاثنين.
وقد غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات توثّق اللحظات المرعبة التي عاشها الناس في البلدين جراء انهيار المباني، فضلاً عن لقطات لعمليات الانقاذ.
ومع هذه الكارثة التي ضربت البلدين سوريا وتركيا، كشف عدّة نجوم عن تأجيل حفلاتهم، التي كانت مقررة بمناسبة عيد الحب، إذ اعلنت الفنانة اللبنانية، مايا دياب عن تأجيل حفلها ليلة ١٤ شباط الجاري في “ريكسوس بريميوم” في دبي.
أيضًا اعلنت شركة “سبوت لايت” عن تأجيل حفل الفنانين السوري ناصيف زيتون والعراقية رحمة رياض والذي كان من المقرر اقامته في فندق باب القصر في أبو ظبي في ١١ فبراير الجاري.
وكتبت الشركة: تأجيل، صلاتنا وتعازينا للناس في تركيا وسوريا ولبنان وجميع البلدان المتضررة من الزلزال الذي بلغت قوته ٧.٨ درجة حدث صباح الاثنين.
كما أعلن الفنان المصري، هاني شاكر، عن تأجيل حفله في سوريا في ١٣ الجاري.
كما أعلن عن الغاء حفل الفنان المصري، عمرو دياب، في قطر، وكشفت جزيرة المها انه تمّ إلغاء الحفل في ناموس في ١٤ فبراير، نظراً للكارثة الإنسانية التي ألمّت بالشعبين الشقيقين في سوريا وتركيا، وتقدّمت جزيرة المها من أهالي الضحايا بأحر التعازي ومتمنيّة للجرحى الشفاء السريع.
من جهته أعلن أيضًا الفنان مروان خوري عن تأجيل حفلاته في سوريا بمناسبة عيد الحب وذلك بعد الفاجعة التي ضربت البلد جراء الزلزال وقال عبر حسابه في انستغرام: “نظراً للكارثة والمأساة التي حلّت بأخوتنا في سوريا ولأن الوجع اكبر من اي محاولة للترفيه عنه، سيتم تأجيل حفلاتي في الشام وطرطوس الى اجلٍ غير مسمّى”.
أيضًا تم الاعلان عن تأجيل حفل الفنان وائل كفوري في قبرص يوم ١٨ فيراير. بينما الحفلة المقرر ان يحييها وائل غدًا في ١٠ الجاري أبو ظبي لا زالت قائمة. وأيضًا الحفلة التي سيحييها يوم السبت، ١١ في بيروت قائمة حتى اللحظة.
أيضًا اتخذت شركة لايف ستايلز ستوديوز قرارًا عاجلاً تأجيل طرح فيديوكليب أغنية “فرفشها” للفنانة آية عبد الرؤوف احتراماً لضحايا زلزال سوريا وتركيا، خاتمة بالقول: “اللهم لطفك ورحمتك بعبادك”.
وضرب زلزال مدمّر بقوة ٧.٨ فجر يوم الاثنين مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمّت ارتداداته منطقة شرق المتوسط، مخلفًا حتى الآن آلاف الضحايا ودمارًا كبيرًا.