موقع “بصراحة” ضيف حلقة خاصة ومميزة من برنامج “سيرة وانفتحت” مع الاعلامي زافين قيومجيان
حلّت الزميلة رئيسة تحرير مجلة بصراحة “باتريسيا الهاشم” ضيفة على حلقة من برنامج “سيرة وانفتحت” مع الاعلامي “زافين قيومدجيان”، الى جانب الزميلة من مجلة نادين ” مديرة التحرير فدوى الرفاعي”، صاحبة وكالة نتاليز “ناتالي فضل الله” و الدكتورة الجامعية ” امل فتوني”، امس على قناة المستقبل وكانت حلقة خاصّة محورها المجلات الالكترونيّة وانتشارها ودورها مقارنة بالمجلات المكتوبة بالاضافة الى عرض لأكثر الاخبار سخونة للعام 2010 قبل نهاية العام كما جاء في الاعلان للحلقة كذلك تطرق المحور الاخير من الحلقة الى القضية التي شغلت الاعلام والناس مطلع الاسبوع الماضي وبالتحديد عرض ازياء نتاليز آيجنسي على اوتوستراد النقاش.
أعدّ زافين وفريق عمله الحلقة بذكاء واحتراف فكانت مشابهة لاسلوب تقسيم المجلات و سلّط بذلك الضوء على اكثر من موضوع وعلى اكثر من قضيّة فجعل الحلقة منوّعة وممتعة بنمط سريع بعيدة عن الرتابة وتكرار الاخبار التي يعرفها الجميع فأضاف نكهة خاصة على الحلقة المخصصة لمناقشة الاخبار الفنية .
ننشر لكم أهم ما جاء في الحلقة في هذا الملخص:
– عند سؤال زافين ضيوفه عن اسباب عدم وضع خبر سجن هشام طلعت على اغلفتها هذا الاسبوع، اجابت فدوى الرفاعي ان الموضوع ليس جديداً وقد تابعته الصحف لأكثر من عامين ولو ان الحكم كان مفاجئاً وغير متوّقع ان يصدر بهذه السرعة ، أما باتريسيا فاعتبرت انّ صور الغلاف في أغلب المجلات تكون مدفوعة سلفاً وبالتالي عدم وضع هشام طلعت ام سوزان تميم على الغلاف مبرر.
-كما وأثار زافين قضية نقمة الناس على “نتالي فضل الله” بسبب اغلاقها جسر “النقاش” ليومين مطلع الاسبوع الماضي من اجل اقامة عرض الازياء الذي يعود ريعه لجمعية مكافحة المخدرات فردت الاخيرة:” اكثر الناس كانوا الى جانبي ودعموا مشروعي،وانا واثقة من انني لم اتسبب بزحمة السير الا بنسبة لا تتعدى ال15% فقط ، فالقوى الامنية أعلمت المواطنين باقفال الطريق وعممت الخبر واعتذر من الذين ضايقهم المشروع ولكنه مشروع اجتماعي يخدم الوطن وشباب هذا الوطن واتمنى عليهم ان يفخروا بنا وان يقرأوا ما قيل عنّا في الاعلام العالمي وبذلك نساهم ايضا في تغيير الصورة السلبية المأخوذة عن لبنان”. كما وجهت نتالي الشكر لمعالي وزير الاشغال الاستاذ غازي العريضي والى محافظ جبل لبنان وقوى الامن .
-وسأل زافين ان كانت المجلات الالكترونية تزاحم المجلات المكتوبة فقالت الزميلة باتريسيا الهاشم:” نعم وبقوة، كما انني اتوقع ان تتحول معظم المجلات المكتوبة الى الكترونية بعد اقل من خمس سنوات. اذ انّ المجلة الالكترونية مجانية وتقدم الخبر بسرعة البرق وأوّل بأوّل وعلى مدار الساعة ويمكن لاي كان في اي بلد من العالم ان يتصفحها بكبسة زرّ، وتنشر الخبر بالصوت والصورة ويمكن ان تكون مرجعاً للأخبار عن طريق الارشيف الخاص بها وان الفنانين بدأوا يعتادون على فكرة نشر أخبارهم على النت واعتماد هذه المواقع لنشر اخبارهم الحصرية كذلك شركات الاعلانات التي بدأت بشكل خجول الوثوق بالمواقع الالكترونية ووضع اعلاناتها عليها”
– حول قضيّة حمل وولادة “قمر” أكدت كل من الزميلة باتريسيا والزميلة فدوى انّ قضية “قمر” خاصة جدا ولا تتدخلان فيها وعليهما الاستماع الى وجهة نظر الطرف الآخر قبل الحكم على اي من الطرفين واصرّت باتريسيا ان المواضيع الشخصية الحساسة امر يعني فقط اصحابه ولا يجوز ان نسترسل في التدخل فيها اما السيدة أمال فتوني فتمنت من المجلات عدم تقديم مادة فضائحية والالتزام بتقديم الاخبار السعيدة والتي تقدم مادة تثقيفية ، في حين اكّدت نتالي ان الطفل هو من يدفع الثمن في هذه الحالات وتمنت على الاعلام عدم التطرق لموضوع قمر حفاظاً على سلامة الطفل. بعدها توجه زافين الى قمر ناصحا اياها بتسجيل طفلها على الفور ووعد بأنّه سيسلّط الضوء الاسبوع القادم على قصة قمر التي من المتوقع ان تحل ضيفة على برنامج “سيرة وانفتحت”.
-كما اشار زافين الى موضوع فيلم “شوصار” للمخرج “ديغول عيد” والذي سبق واشرنا اليه في المجلة ووقفنا الى جانب ديغول في قضيته، فعلّقت الزميلة الهاشم قائلة :” كل النعرات الطائفية والقدح والذم والاثارات التي يقوم بها الزعماء على الشاشات مسموحة بينما فيلم كهذا ينقل وجع عاشه المخرج فغير مسموح؟ هذا فنّ ولديه الحق في قول ما يشاء وبالبلد لا ينتظر فيلماً سينمائياً لاثارة النعرات…” فيما وافقت فدوى الرفاعي على قرار الامن العام معتبرة ان القرار حكيم ويهدف الى تفادي اي فتنة .
-كما وعرض البرنامج مقابلة من النجمة الشابة اللبنانية “رنا علم الدين” التي شاركت في مسلسل “الجنس والمدينة” Sex and the City 2 في هولييود واشارات الى سعيها وراء الحصول على هذه الفرصة والى دعم زوجها لها ولحلمها بالنجومية وتكلمت عن اجواء التصوير واهداف العمل ونجاحه وتمنى الحاضرون لرنا التوفيق في مسيرة النجومية التي اختارتها .
ملاحظات بصراحة” من الكواليس:
– زافين متواضع وطيّب القلب والاهم محترف الى ابعد الحدود فهو ابن هذا الكار منذ أكثر من 12 عاماً واستطاع بدهاء وحنكة ان يستمر ناجحا هكذا، فالنجاح لم يكن يوماً وليد الصدفة والحظّ وانما وليدة المثابرة والجهد والعمل والكفاح .كما لفت انتباهي تدخله في ابسط الامور واشرافه على عمل المصورين وعلى الديكور ما عدا اهتمامه بالجمهور الحاضر وبضيوفه.
– لفت انتباهي ايضا الهدوء في كواليس البرنامج وهذا يدلّ على حرفية فريق العمل اذ انهم لا يتشنجون ولا ينفعلون قبل بدء البث المباشر. فلا ترى في الكواليس هرجا ومرجا كما يحصل في اكثر من برنامج،ما يجعلك تشعر بالراحة والاطمئنان بأنك وسط فريق محترف جدا.
– كان لافتاً لقاء رئيسة التحرير باتريسيا هاشم والآنسة فدوى الرفاعي في الكواليس حيث تحادثتا وضحكتا وأخذتا الصور التذكارية مع زافين.
لم نكن في موقع “بصراحة” نعرف الاعلامي زافين قيومجيان على المستوى الشخصي ولو اننا من جمهوره العريض الذي ينتظره مساء كل اثنين الا اننا كنا متأكدين انه من الاعلاميين “المخضرمين” الذين يقدّمون مادة “محترفة” وراقية ، مادة مثّقِفة ودسمة تستحق الاضاءة عليها ومتابعتها ، حافظ على مستواه خلال كل تلك الاعوام الـ12 ولم ينجرف الى مستنقعات الاخبار الفضائحية التي يعتمدها آخرون بحثاً عن الشهرة، فاختار لنفسه موقعاً راقياً واستثنائياً يشبهه ولا يشبه احداً سواه بعيداً عن النفاق الاعلامي والزيف الذي يعتمده آخرون بهدف الترويج لبرامجهم فحافظ على المستوى نفسه، فقدّم برنامجاً نخبوياً يشّرف الاعلام اللبناني ويشّرف محطّة المستقبل والاهم يشّرف لبنان .
ونتوّجه لزافين بالقول “من لا يعرفك يجهلك” ونحن ممتنون لان الفرصة أتاحت لنا بمعرفتك عن قرب .