ماجدة الرومي في تكليف جديد لمهمّة نبيلة
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية يوم الأحد، بتاريخ 8 الجاري، عن اختيار الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي سفيراً للفنانين الشباب العرب لعام 2023 وجاء هذا الإختيار بناءً على المسيرة الفنية الطويلة حيث تعتبر الرومي مدرسة فنية عُرفت بنهج الإلتزام والرزانة في اختيار قصائدها.
ونشرت الماجدة البيان عبر حسابها الخاص على موقع فايسبوك، حيث اضاف البيان: أن أول انطلاقة للسيدة ماجدة الرومي كانت من خلال استوديو الفن 74 الذي كان يقدمه تلفزيون لبنان حيث غنت أغنية “ياطيور” للفنانة الراحلة أسمهان لأن هذه الأغنية تبرز طبقات صوتها.
وتابع البيان: للرومي نشاطات انسانية متنوعة وعديدة بالإضافة الى المبادرات الإنسانية الأخرى التي أطلقتها الرومي في عام 2012 من خلال تخصيصها عائدات اصدارها الأول من ألبوم “غزل” لصالح تمويل صندوق الطلبة المحتاجين في الجامعة الأميركية في بيروت والكثير من المساهمات الخيرية والوطنية الخفية لدعم وطنها لبنان في أزماته .
ورحب هيثم علي يوسف رئيس مجلس الوحدة الإعلامية العربية بهذا الاختيار مشيداً بالمسيرة الفنية الطويلة للسيدة ماجدة الرومي والتي شكلت مدرسة فنية للموسيقى العربية والموسيقى الكلاسيكية والأوبرا وكما هو معروف عن تميز صوتها المعروف بنوعه ” سوبرانو ” ويسعدنا اليوم في مجلسنا الإعلان عن السيدة ماجدة الرومي سفيراً للفنانين العرب لعام 2023 متمنين لها دوام التميز والنجاح.
يذكر ان مجلس الوحدة الإعلامية العربية والذي تأسس في عام 2012 في مملكة البحرين يختار في يناير من كل عام سفيراً للفنانين العرب حيث تم منح هذا اللقب لكل من السيدة فيروز وفنان العرب محمد عبده والفنان صابر الرباعي والفنانة احلام الشامسي والفنانة سناء موسى والفنان القيصر كاظم الساهر والفنانة جوليا بطرس والفنان عاصي الحلاني والفنان عمر العبدالات ولمجلس الوحدة الإعلامية العربية جائزته السنوية المعروفة بإسم “جائزة الهيثم للإعلام العربي ” والتي تمنح للرؤساء العرب والقيادات الإعلامية العربية .
على صعيد آخر، أنجزت السيدة ماجدة الرومي تسجيل القصيدة التي طال انتظارها وهي من كلمات الشاعر الكبير نزار قباني والملحن يحي الحسن وتسجيل رالف سليمان بعنوان “محاولةٌ تشكيليةٌ لرَسْم بيروت”.
وتقول الاغنية في مطلعها: “عندما ترجع بيروت إلينا .. بالسلامة .. عندما ترجع بيروت التي نعرفها ..مثلما ترجع للدار الحمامة .. سوف نرمي في مياه البحر .. أوراق السفر .. وسنستأجر كرسيين في بيت القمر .. وسنقضي الوقت، في زرع المواويل .. وفي زرع الشجر .. آه .. يا بيروت كم أتعبنا هذا السفر . فاغمرينا .. بمكاتيب المحبين .. اغمرينا .. بتقاسيم العصافير .. اغمرينا … بمزاريب المطر”.
واستوحى نزار قباني قصيدة “محاولة تشكيلية لرسم بيروت” من أحداث الحرب اللبنانية الأهلية التي استمرت منذ عام ١٩٧٤ حتى عام ١٩٩٢.
وسبق للماجدة ان غنت أكثر من مرّة من أشعار نزار قباني منها “يا ست الدنيا يا بيروت”، “طوق الياسمين”، “كلمات” وغيرها.