خاص- الى جويل حاتم: “دعي جورج الراسي يرتاح بسلام”
لم تحترم عارضة الأزياء، جويل حاتم، حرمة الموت منذ لحظة وفاة زوجها السابق جورج الراسي السبت الفائت بحادث سير مروع جراء اصطدام سيارته في الفاصل الاسمنتي عند نقطة المصنع الحدودية – البقاع أثناء عودته من حفلته في سوريا فجر يوم السبت الفائت، حيث كانت برفقته “زينة المرعبي” التي توفيت ايضًا.
وقد ضجّت مواقع التواصل بتصريحات عديدة لجويل حاتم من هنا وهناك وتعليقات من هنا وهناك وكلام فارغ ومستفز وتصريحات “شنيعة” لا تراعي حرمة الموت أو تراعي ابنها الصغير الذي عندما سيكبر سيقرأ كل هذا الكلام المؤذي لمشاعره.
لا يهم الناس ان كانت تعاني جويل فعلاً من مرض نفسي معيّن ام ان كانت تتلقى العلاج، فهذه امور حساسة تعنيها وحدها ونتعاطف معها. لكن من الضروري ان يكبح والداها جموح تصريحاتها وان تمنع منعاً باتاً عن اجراء المقابلات. وخيراً فعلت بإبتعادها عن الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من خمس سنوات بحسب تصريحها، فعدم تحلّيها بالمسؤولية، حوّل حياتها الأسريّة الى جحيم بعد الحروب التي شنتها افتراضياً على طليقها وعائلته سابقاً، فتحولت جويل الى تسلية وسائل الاعلام اللاهثة وراء “سكوب” سخيف يزيد من نسب القراءة ويقلّل من شأنها الا انها اختارت توقيتاً خاطئاً خطراً هذه المرّة عندما قررت التصريح بعد وفاة والد ابنها فوقع المحظور وتفوهت بسخافات لا تليق بحرمة الموت ولا ألم ذويه سيما ابنه الذي لا يستحق ما تقترف امه بحقّه.
من هنا كان لرئيسة تحرير موقع “بصراحة” الاعلامية باتريسيا هاشم موقفًا حاسمًا طلبت من خلاله من جويل حاتم الكف عن التصريحات وقالت باللهجة المحكيّة: “خلص جويل حاتم يكفّي! دعي جورج الراسي يرتاح مطرح ما هو .. الثرثرة شو بتنفع هلق؟ مين حبيبتو ومين كان بدو يتجوّز وانو اهلك جبروكِ فيه بسبب حملك منو.هل الحكي الفارغ هلق شو الو لزوم؟ اذا مش كرمال جورج كرمال ابنك يلي رح يقرا تصريحاتك الشنيعة بس يكبر“.
نذكر ان جويل كانت قد رزقت بـ جو أواخر اكتوبر 2014 بعد زواجها مدنياً بقبرص من الفنان جورج الراسي في 25 آذار/مارس 2014 ، إلا ان جويل وجورج انفصلا بعد اشهر على ولادة ابنهما.