خاص- جان ماري رياشي في أول تصريح بعد افتتاح استديو “دولبي أتموس”: “ثورة في عالم الموسيقي”
في آذار ٢٠٢٢، إندلع في الإستديو الخاص بالمؤلف والموزع الموسيقي جان ماري رياشي حريقًا كبيرًا، حيث اقتصرت حينها الاضرار على الماديات.
وعلى الرغم من أن الحريق طال الاستديو الجديد الذي كان جان ماري رياشي يقوم بتجهيزه ما سهم بتأخر افتتاحه، إلا ان هذا الأمر لم يمنع “رياشي” من استكمال ما بدأ تنفيذه الى ان أعلن في الساعات الماضية افتتاح الاستوديو الصوتي الجديد وهو بنظام “دولبي أتموس”، واصفًا التقنيّة بأنها “من أهم التقنيات وهي ثورة في عالم الميكساج الموسيقي” بحسب ما قال لموقع “بصراحة” الذي بارك لجان ماري خطوته الجديدة.
وكشف جان ماري في حديث معنا انه بدأ العمل على فكرة انشاء الاستديو الجديد في عام ٢٠٢٠ وعندما وقع انفجار مرفأ بيروت أوقف المشروع قليلا على الرغم من التعاقدات حينها لكن بعد أسابيع بدأ بتنفيذ مشروع الاستديو الجديد الذي انتهى العمل به قبل خمسة أشهر، لكن اندلاع الحريق في آذار الفائت ساهم بتأخير افتتاح الاستديو الذي تعرّض لاضرار حينها.
وأضاف جان ماري أن التقنية الجديدة تدعى “دولبي أتموس”، والتي تعتبر من أهم تقنيات الصوت منذ اكتشاف الـ Stereo حيث أصبح بالامكان عبر تقنية “دولبي أتموس” ان يستمع أي شخص كأنه موجود بداخل الموسيقى أو الاوركسترا فهذه التقنية تأخذ المستمع الى عالم آخر.
ولفت لموقعنا أن هناك من يطلق على هذه التقنية تسمية 3D و 8D وهو اليوم سيستقبل في الاستديو الجديد اشخاصًا من شركة “دولبي أتموس” أتوا لوضع معايير خاصة بالتقنية في الاستديو، هذا بالاضافة الى التدريب الذي سيتلقاه لمدة اسبوع.
وأشار جان ماري انه من الاوائل الذين قاموا بافتتاح استديو بهذه التقنية الحديثة وهو سعيد بأنه قام بتنفيذ المشروع في بيروت خاصة بعدما قال له اصدقائه من لبنان وخارجه “مجنون انت عم تستثمر بلبنان”.
كاشفًا ان بعض الاصدقاء نصحوه بافتتاح الاستديو في دبي أو في السعودية فقال “رياشي”: “لما لا لكن لاحقًا”. وأكد أن لبنان هو المكان الذي قدّم فيه ابداعاته الموسيقية الجديدة.
وأشار في حديثه ختامًا أن هذا الاستديو سيخدم كل المنصات الرقمية وبنفس الوقت لـ ابل ميوزيك للموسيقى.
كما علم أن انغامي وغيرها ستبدأ العمل على تقنية “دولبي أتموس” وهذا شيء عظيم جدًا فهذه التقنية من أهم التقنيات وهي ثورة في عالم الميكساج الموسيقي وخصوصًا للموسيقى، كما أصبح بامكانه من خلال التوزيع والتلحين ان يذهب الى أماكن جديدة في عالم الموسيقى.