خاص- نادين نسيب نجيم: لهذا السبب فشل زواجي
في جلسة مميّزة أطلت الممثلة اللبنانية نادين ن. نجيم ضمن برنامج “مع الشريان” مع الاعلامي داود الشريان الذي حضر الى منزلها وكان اللقاء لافتًا.
تطرّق اللقاء الى العديد من المواضيع حيث تحدثت نادين عن والدها الذي كان دائم الإنشغال وكانت والدتها تنتبه عليهم فهم خمسة أولاد.
وشددت نادين أن مشاركتها في مسابقة ملكة جمل لبنان كانت بوابة لها لتؤسس لمستقبلها وكانت التجربة “كالفيزا” لتقدم على أول خطوة في عالم التلفزيون. وأضافت نادين أنها كانت أمام خيارين أما ان تكون طبيبة أو أن تدخل عالم التلفزيون.
نادين كشفت أن بعد فوزها بملكة جمال لبنان استمرت أربع سنوات وهي تدرس لإستكمال دراستها في الجامعة. وعندما عرض عليها الكاتب شكري أنيس فاخوري دورًا تمثيلاً رفضت بسبب خجلها، أيضًا تلقت عرضًا للتمثيل من منتج لكنها رفضت أيضًا. وتابعت أن بعد عام تحدث إليها الكاتب شكري أنيس فاخوري مرة ثانية والذي أكد لها ان دورًا جميلاً جدًا بإنتظارها وليس له أي علاقة بالجمال بل فتاة تتعرض لحادث أفقدها القدرة على المشي لتصبح على كرسي متحرك، فبعد ان دعمتها والدتها لخوض هذه التجربة فكان مسلسل “خطوة حب”.
عن مسلسل “عشرين عشرين” وظهورها بالحجاب، أكدت نادين أنها تعلمت وضع الحجاب بطريقة سريعة جدًا.
وكشفت نادين أنها هي من يختار ادوارها وليس هناك من أحد يساعدها في اختيار النص بحسب تعبيرها
كما تحدثت نادين عن الممثل السوري غسان مسعود الذي نصحها بأن تكون “ممثلة نجمة” وليس “نجمة ممثلة” وذلك خلال عملهما سويًا مسلسل “ابواب الغيم”، مشددة ان “مسعود” ممثل يتمتع بخبرة حياة.
كما عبّرت نادين عن حبها لدور زهرة في مسلسل “صالون زهرة”.
وحول تجربتها مع الفنانة الكبيرة منى واصف قالت نادين “حبيبة قلبي”. وتابعت أنها إنسانة مثقفة، محترمة، متواضعة، فهي نجمة كبيرة وتاريخ عريق فهي مُحبة للجميع. وأعتبرت نادين ان تجربتها مع منى واصف هي اضافة وفرصة.
كما اشارت أنها لم تدرس مهنة التمثيل بل درست إدارة أعمال لكن عندما دخلت مهنة التمثيل قرأت العديد من الكتب أتت بها من هوليوود لتنمّي مهنتها.
وعن الزواج، لفتت نادين انها لو قررت الزواج مرة جديدة فالمقاييس التي اعتمدتها في أول تجربة ستتغير الآن. مشددة أنها لو كانت صحيحة فكرتها للزواج حينها أو نظرتها للرجل كما كانت تعتقد لكان استمر زواجها. لكن اليوم هي مرّت بتجربة وتعلّمت منها وأصبحت تفكر بالزواج بطريقة مختلفة ففي البداية يجب على المراة والرجل ان يتعرفا أكثر على بعضهما البعض وان يكونا صريحين مع بعضهما. وأن تكون الأشياء المشتركة بينهما كثيرة فهذه كانت من النقاط الضعيفة بزواجها الأول. وهذا الكلام موجّه للمرأة والرجل.
ولفتت نادين انها تعرفت على زوجها مدة 6 أشهر ما اعتبرتها مدة قصيرة للتعارف.
كما تحدثت نادين عن تجربة الحرب في عام 1989 وعن الظروف الصعبة التي مرّت بها عائلتها ومكوثهم في الملجأ بينما والدها كان في مدينة جونيه ولم يستطع القدوم لمدة أربعين يومًا. كما تحدثت عن اصابتها الأليمة بإنفجار المرفأ ومنزلها المطل على المرفأ مباشرة لكن عندما رأت والدتها ارتاحت خاصة أنها كانت خائفة ان تفقد نظرها.
لا شك في أن الجلسة مع الشريان كانت وديّة وشفافة وحقيقية وكانت نادين مرتاحة جدًا وكان التفاعل بينها وبين داود الشريان جميل جدًا.