الى باتريسيا هاشم
“بصراحة” كانت مجرّد حلمٍ سكن في بالِ صبيّة…
فترجَمته أحلاماً تدغدغ إبداع كل شابٍ وصبيّة.
“بصراحة” كانت جنيناً في فكر شاعرة،
تمخّض كثيراً قبل أن يولد،
ومع ولادته وُلدت ثورة في عالم الصحافة الإلكترونية.
وعندما كانت “غابي” تنمو في أحشائها،
كان حلمٌ آخر ينمو في أفكارها…
حلمٌ أرادت أن تكون ولادته الثانية طبيعية
بعد أن كانت ولادته الأولى قيصرية…
وأبصر المولود النور… فكان…
“بصراحة” في حلّة جديدة عصرية.
سيدتي… كنت من أوائل الذين كتبوا في مجلتك المجلـّيـة
وكنت من أوائل الذين آمنوا بمستقبلٍ
كان بالنسبة للكثيرين مغامرة وهميّة.
آمنتُ باندفاعك وطموحك،
فبَصَمتُ بدماغي على صفحاتك،
والآن أوقّعُ ببصيرتي
على إبداعكِ…
على عنفوانكِ…
على شفافيتكِ…
وعلى صدقيتكِ….
وأبارك بصراحة أكيدة،
ولادة “بصراحة” الجديدة.
نعيم بحوث