هكذا احتفلت ليدي غاغا بتخلّص بريتني سبيرز من الوصاية رسميًا
احتفلت المغنية الأميركية، ليدي غاغا، بتخلص زميلتها المغنية، بريتني سبيرز، رسميًا من الوصاية المفروضة عليها من والدها منذ أكثر من 10 سنوات، بعد تعرضها لانهيار عقلي.
ووجهّت ليدي غاغا رسالة إلى بريتني سبيرز بهذه المناسبة وقالت عبر حسابها في انستغرام: “لقد أحببت بريتني طوال حياتها المهنية. إحترمتها، وأعجبت بقوتها. لقد مكّنت الكثير من الناس وما زالت تفعل ذلك. جدًا سعيدة من أجلك اليوم. لم تستحقي أبدًا ما حدث لك. أنتِ نجمة وإنسانة خارقة”.
كما وصفت غاغا بريتني سبيرز بأنها “مصدر إلهام عاملته صناعة الموسيقى بشكل سيء”، بحسب تصريحاتها لوكالة “رويترز”، أثناء حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد “House of Gucci”.
وأوضحت أن صناعة الموسيقى لم تعامل بريتني سبيرز بشكل جيد بعد انهيارها العقلي، الذي دفعها لحلق رأسها بالكامل، ودخلت على إثره مركز إعادة تأهيل.
وتابعت غاغا عن بريتني سبيرز: “إنها موهوبة للغاية، إنها ملهمة بشكل لا يصدق، وأنا سعيدة جدا لأننا سنحتفل اليوم، لدرجة أنها ستبدأ مرحلة جديدة من حياتها”.
وكانت بريتني سبيرز، قد انهارت في البكاء بعد القرار الذي اتخذته المحكمة بإيقاف وصاية والدها خاصة بعدما اعتقدت في وقت سابق أنها لن تعيش لترى هذا القرار، ودخلت في حالة من الصدمة ولم تجد الكلمات لتعبّر عن فرحتها بهذا الموضوع الذي امتد لسنوات طويلة.
وكان جيمي سبيرز، والد المغنية، قد قدّم في الفترة الماضية أوراقًا إلى محكمة في لوس أنجلوس لإنهاء وصايته على ابنته بعد أن شغل هذا الدور منذ عام 2008، وذلك يعطيها مجدداً حق التصرف بممتلكاتها بنفسها.
وقد عُيّن جيمي سبيرز في الأصل كوصّي مؤقت على شؤون ابنته الشخصية والتجارية بعد أن دخلت المستشفى للعلاج النفسي عام 2008، بعد سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف بشأن سلامتها.
وقد اعتاد والدها أن يتحكم في كليهما، لكنه تنحى كوصي شخصي لها عام 2019 لأسباب صحية.
نذكر أن سبيرز كانت قد أعلنت مؤخرًا خطوبتها من صديقها ذي الأصول الإيرانية سام أصغري، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا.
وسبق لـ “سبيرز” ان تزوجت مرتين من قبل؛ عام 2004 تزوجت من صديقها جيسون لأيام معدودة فقط؛ ثم تزوجت مرة أخرى من الراقص كيفن فيدرلاين وأنجبت منه طفلين قبل طلاقهما في 2007.