خاص بالفيديو- بعد حفل ناجح في الرياض، رامي صبري يكشف عبر “بصراحة” تفاصيل الدّيو الذي سيجمعه بتامر حُسني
أحيا الفنّان المصريّ، رامي صبري، أمس الجمعة، حفلًا فنّيًّا كامل العدد، بمناسبة العام الجديد، جمعه بالفنّانة اللبنانيّة نانسي عجرم، ضمن فعاليّات موسم الرّياض، من تنظيم “بنشمارك” وبرعاية الهيئة العامّة للتّرفيه في السّعوديّة ومن توقيع المخرج اللبنانيّ، كميل طانيوس. (شاهدوا الفيديو)
تألّق “صبري”، خلال الحفل وأطرب الجمهور بباقة من أروع أغانيه القديمة وأغانيه الجديدة، منها “ غالي حبيب على قلبي”، التي حرّكت مشاعر الجمهور وإحساسه، إضافة إلى أغنية “ يمكن خير”و “كلمة” وغيرها من الأغاني الرّائعة.
خلال الحفل تفاعل رامي صبري، مع جمهوره الذي ردّد معه كلمات أغانيه، قائلًا :” جمهور السّعوديّة يغنّي أفضل من فنّانين كُثُر أنتم تغنّون بإحساس وبشكل صحيح”.
في السّياق نفسه، أعاد “صبري”، عبر خاصيّة القصّص القصيرة على “إنستغرام”، نشر أكثر من فيديو، شاركه جمهوره عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، من أجواء الحفل النّاجح، إذ عبّر الجمهور عن سعادته بلقاء نجمه المفضّل في السّعوديّة.
بعد الحفل، عقد “صبري”، مؤتمرًا صحفيًّا حضره موقع “ بصراحة”، الذي غطّى فعاليّات الليلة الفنّيّة الاستثنائيّة.
في بداية اللقاء، شكرَ “صبري”، الجمهور السّعوديّ الخطير كما وصفه، على الحفل الرّائع ككلّ عام، معربًا عن سعادته بالمشاركة الدّائمة في الحفلات التي تقام في المملكة، لأنّ الجمهورالسّعوديّ يستقبله بحفاوة كبيرة.
وردًّا على سؤال موقع “بصراحة”، عن الدّيو الجديد الذي سيجمعه بالفنّان تامر حُسني وهل سيجدّد فكرة “الدّيو” مع فنّان آخر من أبناء جيله قال “صبري”، إنّ فكرة الأغنية الجديدة التي تجمعه بتامر، جديدة ومختلفة، كاشفًا أنّ الأغنية ستصدر في السّادس من الشّهر الجاري، عند السّاعة السّادسة مساءً، مؤكّدًا أنّ ما يربطه بتامر حسني علاقة محبّة وصداقة على المستوى الشّخصيّ والفنّيّ، خصوصًا أنّ “تامر” ، فنّان كبير ومختلف ويمتلك رصيدًا وجماهيريّة ضخمة.
كما أكّد “صبري”، أنّ هذا الدّيو، سيكون بمثابة البداية لتعاون جميع الفنّانين مع بعضهم وسيعكس مشاعر المحبّة والمودّة بين الفنّانين ويُسعد الجمهور.
كذلك أكّد “صبري”، أنّه يتشرّف بالعمل مع زملائه الفنّانين سواءً من جيله أم ممّن سبقوه، مشيرًا إلى أنّ “ الدّيو” الذي قدّمه في بداياته مع الفنّانة أصالة نصري، كان محطة هامّة جدًّا بالنّسبة إليه وأعطاه دفعًا قويًّا جدًّا.
وعن تفاعل الجمهور السّعوديّ معه في حفلاته قال “صبري”، إنّ الجمهور السّعوديّ ذوّاق ومختلف ويتفاعل مع الفنّان بشكل كبير، ممّا يُعطيه طاقة هائلة على المسرح.
أمّا أكثر أغنية يستمتع بأدائها على المسرح، فأشار “رامي”، إلى أنّها كثيرة، منها : “حياتي مش تمام” و “يمكن خير” و “على بالي” وهي أغنيات نجحت وأحبّها الجمهور في الوطن العربيّ.
وردًّا على سؤال، عن شعوره بتحقيق أغنيته “يمكن خير” أكثر من مئة مليون ونصف مشاهدة، أشار “صبري” إلى أنّ مقياس النّجاح اليوم اختلف والأرقام باتت تقيّم نجاح الفنّان، لذلك فهذا الأمر يُسعده، شاكرًا الجمهور على دعم العديد من أغانيه التي أحرزت ملايين المشاهدات.
وفي إطار الحديث عن مساهمة موسم الرّياض بانتشار أعماله وشهرته، قال “صبري” إنّه انطلق فنّيًّا في العام ٢٠٠٦ وكانت شهرته تزداد رويدًا رويدًا، لكن عندما بدأ بإحياء الحفلات في مصر في العام ٢٠١٤، بدأ يشعر أنّ الجمهور السّعوديّ يعرفه ويحفظ أغانيه وأنّه معروف في السّعوديّة. وأشار إلى أنّ أوّل حفلاته في السّعوديّة، كانت في العام ٢٠١٩، مؤكّدًا أنّ جزءًا من الانتشار الحقيقيّ لأيّ فنّان في الوطن العربيّ، ينطلق من السّعوية التي فتحت أبواب الحفلات والمسرحيّات بشكل واسع ومختلف.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وردًّا على سؤال، عن التّصريحات التي يتِم تداوله باسمه من فترة لفترة عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، أكّد رامي صبري أنّ هناك لجان تستفزّ الفنّان ليطلق تصريحًا معيّنًاً ثمّ يتِمّ استخدام تصريحاته، مشدّدًا أنّه منذ بداياته لم يُخطىء بحقّ أحد من زملائه، كذلك لا يردّ على الإساءة إليه وعندما يشعر بالإنزعاج يتّجه للعمل وإصدار الأغاني لاغير.