من يغتال مايا نصري؟

فنانة شابة، عُرفت بصوتها الدافئ الحنون، تميّزت بحضورها الأنيق واللافت منذ إطلالتها التلفزيونية الأولى في برنامج كأس النجوم للمبدع سيمون اسمر.
أعادت لنا صوراً من ذاكرة جميلة، للفنانة القديرة ليلى مراد، أحيت بشخصيتها العذبة أغنية “أنا قلبي دليلي”، فتعرّف عليها جيل جديد من الشباب.

انطلقت فحققت نجاحاً لافتاً.
من لم يردّد “أخبارك ايه” و “يا واحشني وانت جنبي” ؟
لقد أصبحت هذه الأغنيات رمزاً للحب مع بداية الألفية الثالثة تنقل الحبيبين الى اجواء رومنسية فتغوص النفوس في قوس قزح من المشاعر الرقيقة والأحاسيس الجياشة.

حققت النجاح واختفت.
أصدرت ألبوم “آه يا سلام” الذي يتضمن أغان راقية، لكنه لم ينل النجاح.
انتقلت الى روتانا لكن احداً لم يلمس لمايا نصري الدعم الذي تلقاه سواها من الفنانات وان كن في بعض الأحيان دونها مستوى في جمال الخلق والصوت، فكأني بها تتعرض لعميلة اغتيال فنية، ولكن من المسؤول؟

مايا نصري فنانة شاملة، فهي مغنية، وتتقن التمثيل، وتجيد الأداء الإستعراضي، ألم يحن الوقت لتخلق لها اسلوباً خاصًا في الفن يختلف عما تشهده ساحة اليوم، فتحاكي اعمالها المستقبلية الإستعراض الدرامي والمسرح الراقي، وبذلك تكون قد تميّزت حقاً؟

على أمل أن يزول حكم الإعدام الفني بحق هذه الشابة لتنطلق مجدداً وتغرّد فتزيد لنجوم الصف الأول بريقاً ماسياً.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com