في لحظة مصيريّة… بيونسيه مفاجأة كامالا هاريس في هيوستن
تعود الفنّانة بيونسيه إلى ولايتها الأصليّة هيوستن ولكن ليس لحضور حفل موسيقيّ وحسب، بل لتنضمّ، وفقا لمصادر متعدّدة، إلى نائبة الرّئيس كامالا هاريس في تجمّع انتخابيّ اليوم الجمعة.
بالنّسبة إلى جمهور بيونسيه ذات الوعي السّياسيّ، هذه لحظة مصيريّة، إذ من المقرّر أن تشغّل النّجمة نفوذها في ما يمكن أن يكون حدثًا محوريًّا لهاريس.
لكن ليست بيونسيه وحدها هي المستعدّة لجلب قوّة النّجوم إلى هذا التّجمّع. فويلي نيلسون موجود أيضًا على القائمة، ممّا يضيف مزيجًا فريدًا على الحملة. إن لم يكن ذلك كافيًا، فإن تينا نولز، والدة بيونسيه الصّريحة والمؤيّدة لهاريس، ستكون موجودة أيضًا لحشد الجماهير.
في حين أنّ بيونسيه لم تؤيّد رسميًّا كامالا هاريس ونائبها تيم فالز، فإنّ مشاركتها في هذا التّجمّع تتحدّث عن الكثير. أضف إلى ذلك حقيقة أن هاريس كانت تستخدم أغنية “Freedom”، إحدى مقطوعات بيونسيه الشّهيرة كنشيد حملتها – فمن الواضح إلى أيّ اتجاه يتّجه دعم بيونسيه. تردّد صدى كلمة “الحريّة” في عدد لا يحصى من أحداث هاريس، التي ترمز إلى القوّة والمرونة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب ظهور أسماء كبيرة أخرى في الحملة. في وقت سابق من الأسبوع، أظهر بروس سبرينغستين وإيمينيم دعمهما، في حين أنّ نجومًا مثل تايلور سويفت وبيلي إيليش أيّدت هاريس علنًا.
تاريخيًّا، لم تكن بيونسيه من الأشخاص الذين يتدخّلون في السّياسة بشكل علنيّ، على الرّغم من أنّها كانت تتدخّل عندما يكون الأمر مهمًّا حقًّا. وقد اشتهرت بأدائها في تجمّع حاشد لهيلاري كلينتون في عام ٢٠١٦، وأظهرت أنّها عندما تقوم بخطوة سياسيّة، فهي خطوة محسوبة. يبدو أنّ ظهورها في هيوستن هذا سيكون إحدى تلك اللحظات.
لذلك، على الرّغم من أنّه لم يتِمّ التّأكيد بعد على ما ستفعله بيونسيه بالضّبط في هذا التّجمّع، سواء كانت ستؤدّي أم ستتحدّث أو ستحضر ببساطة، هناك شيء واحد مؤكّد: أنّ حدث الحملة هذا على وشك أن يصبح أهمّ تذكرة في المدينة.