خاص- لورا خباز تختبر حبًا جديدًا وماذا كشفت عن شركة “أن أم برو”؟

ها هي لورا خبّاز، الممثلة المبدعة والمتألقة، تعود إلى التمثيل عبر الشاشة الكبيرة لتطلّ على جمهورها من خلال فيلم بعنوان “كذبة كبيرة” من إنتاج شركة “أن أم برو” لصاحبها نديم مهنا، في أول تعاون بينهما.

لورا، الأم التي وضعت طفلتها الأولى منذ أشهر قليلة، وجدت هذا العمل فرصة لها لمحاولة التخفيف من شعور القلق والخوف الذي راودها بعد الولادة، إذ تقول في دردشة مع موقع “بصراحة” إنها أصبحت بحالة صدمة وقلق بعد أن أنجبت ابنتها، فرغم عظمة شعور الأمومة، إلا أنها لا تخفي خوفها وقلقها الدائم على ابنتها، ما يجعلها تراقبها باستمرار للتأكد من أنها تتنفّس بشكل طبيعي.

وفي السياق، تؤكد خباز أنها قبل وبعد الولادة لا تزال كما هي، إنما زادت مشاعر القلق والخوف، إلى جانب المسؤولية الكبيرة التي باتت تشعر بها خصوصًا أن هناك شخص جديد أصبح من مسؤوليتها وعليها تأمين الحماية له بشتّى الطرق، ناهيك عن الحب الجديد الذي اختبرته بعد أن أصبحت أمًا، وهو “أهم من كل الحب الذي نسمع عنه”، بحسب تعبيرها.

من هنا، ترى خباز أن هذا العمل الجديد الذي تشارك فيه، جاء في الوقت المناسب ليساعدها في التخفيف من القلق، والتعوّد على الابتعاد عن ابنتها قليلًا للتخلّص من مشاعر الخوف و”السرساب” الذي انتابتها عقب الولادة.

أما في ما يتعلّق بالشخصية التي تجسّدها لورا خباز في فيلم “كذبة كبيرة”، فتلفت في البداية إلى أن الفيلم يدور حول الحياة التي يعيشها الفرد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعالج آفة وقصة موجودة في المجتمع بطريقة كوميدية ساخرة، ولكن في الوقت عينه هناك رسائل عديدة يقدّمها الفيلم للمشاهدين، موضحة أن دورها جديد من حيث معالجة الموضوع والتحوّل الذي سيحدث لها، مع الإشارة إلى أن هناك العديد من المفاجآت في كل شخصيات العمل، مؤكدة أن الفيلم قريب من الواقع وكل من سيشاهده سيشعر أنه معني بالقصة وسيجد نفسه بأحد شخصياته.

وفي سياق متصل، تقول لورا خباز لموقعنا إن قبولها الدور جاء بناء على قصة الفيلم والشخصية التي ستجسدها من جهة، وكذلك نظرًا لاحترافية شركة الإنتاج من جهة أخرى، موضحة أنها تتابع منذ مدة الأعمال التي تقدمها شركة “أن أم برو” وجميعها ناجحة ومميزة.

أما حول تحضيرها للشخصية، فتؤكد خباز أنها لا تستخفّ بأي دور يُعطى لها، وتقوم بالتحضير للشخصية بشكل مكثّف وتعطيها كامل وقتها مهما كانت صعبة أو سهلة أو مركبة أو بسيطة، لافتة إلى أن هذا الأمر اكتسبته من شقيقها الكاتب والمخرج والممثل والمسرحي جورج خباز، لتشير في هذا الخصوص إلى أن عملها مع شقيقها على خشبة المسرح هو ما جعلها تصل إلى ما هي عليه اليوم، قائلة: “المسرح هو الأساس، وكل كلمة “برافو” أسمعها اليوم لدوري في عمل تلفزيوني أو سينمائي، فهو نتيجة ما اكتسبته وتعلّمته من المسرح ومن جورج”.

من هنا، تلفت خباز إلى أنها تستشير شقيقها ببعض الأدوار التي تُطرح عليها، مؤكدة في الوقت عينه أنه قد أعطاها كامل حريتها بالاختيار وبالتالي تحمّل مسؤولية القرار الذي تتخذه، مضيفة: “إلا أن الأدوار التي قد أشعر أن عليها جدلًا أو تشعرني بحيرة معينة من قبولها أو عدمه، فأفضّل استشارة شقيقي الذي يعطيني الجواب اليقين بكل وضوح ومن دون أي لف أو دوران”.

وردًا على سؤال هل يستعد شقيقها الفنان جورج خباز للعودة بمسرحية جديدة قريبًا أكدت لورا أن جورج هو من يقرر خاصة أن الأمر مرتبط بأزمتي كورونا والاقتصاد، مشددة أن المسرح مهم جدًا بالنسبة لهما.

وهل ستشارك في مسرحية شقيقها في حال قرر العودة الى المسرح، قالت لورا “عالأكيد راح شارك ما في بحث بهالموضوع”.

من جهة أخرى، وفي ما يتعلّق بعودتها إلى الكتابة، خصوصًا أن لها تجربة سابقة وناجحة في مسلسل “شوارع الذل” الذي تشاركت كتابته مع الممثلة فيفيان أنطونيوس، تقول خباز بـ”بصراحة” إنها لا تزال بصدد التفكير ما إذا كانت ستعود للكتابة أم لا، مشيرة بالمقابل إلى أن القصة موجودة إلا أنها لم تتخذ بعد قرار العودة.

من هنا، تقول لورا خباز إنها في حال قررت أن توكّل أحدًا بكتابة المسلسل، فهي تختار الممثلة فيفيان أنطونيوس، فبينهما تعاون سابق وناجح، “كما لدينا تواصل بالأفكار وأنا على يقين أن فيفيان ستعالج القصة بالطريقة عينها التي كنت سأعالجها أنا، وبالتأكيد سيكون العمل ناجحًا”. 

بقلم: ياسمين بوذياب

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com