خاص- د. جمال فياض يقيّم الاعمال الدرامية في رمضان… ولمن منح جوائز لهذا العام؟
د. جمال فياض ناقد فني من الطراز الرفيع. كلمته مؤثرة. رأيه دائمًا صائب ولو كان صريحًا ومباشرًا. انتقاده لكل المواضيع الفنية يحسب له الف حساب. الكلمة التي يقولها لا تمر مرور الكرام، على العكس تُفرِح اوقات واوقات تؤلِم لكن تُعلّم دائمًا.
بعد شهر من المنافسة الدرامية الطاحنة ومع نهاية الماراتون الدرامي الذي ينتظره الجمهور العربي بفارغ الصبر من سنة لسنة، تنافست عشرات الأعمال الدرامية ما بين لبنان وسوريا ومصر والخليج ومختلف الدول العربية. أطل الناقد الفني د. جمال فياض عبر “بصراحة لايف” ليتحدث عن تفاصيل الاعمال التي تصدرت والتي اخفقت. فكان لنا معه هذا اللقاء المميّز.
س: اولاً وكنظرة شاملة على الأعمال الدرامية التي عُرِضت. كيف تصف الموسم الرمضاني هذه السنة؟
ج: أولاً ما يهمنا في البداية الدراما اللبنانية التي تعرض على القنوات، وأعتقد أن هذه السنة رغم الظروف الإقتصادية والصحية، لبنان تجلى دراميًا، المشاكل الكثيرة التي عشناها كانت مُحرِّضة على إنتاج اعمال درامية جيدة. هذه السنة كانت الدراما اللبنانية متألقة ونسبة اللبنانيين المشاركين في الدراما كانت أعلى ونسبة التشويق أكبر، النصوص والإخراج والسخاء رائعين. وأكثر ما عزّز الدراما اللبنانية هذه السنة،أننا انتجنا في لبنان وعلى الرغم من كل الظروف، عملَين مصريَين هما “لحم غزال” و “ملوك الجدعنة” حيث صوّرا بالكامل في لبنان وتم عرضهما في مصر على أساس أنهما مسلسلات مصرية.
س: هل تعتبر أن موسم دراما رمضان الحالي من أنجح المواسم؟ أو تختلف النسب بين مصر ولبنان وسوريا والخليج؟
ج: لبنانياً يعتبر من أنجح المواسم، عربيًا من أغنى الإنتاجات حيث تم انتاج عدد كبير من المسلسلات، اما في سوريا فقد إستعادت الدراما حياتها بعد الأزمة. ويجوز أن يكون احد أسباب الغزارة في الإنتاج ان أغلب الاعمال التي بدأ العمل عليها في السنة الماضية لم تُعرَض بسبب جائحة كورونا، فأُنجِزت هذه السنة بالإضافة للأعمال الجديدة.
س: لنبدأ بالدراما اللبنانية، كيف ترى الموسم هذا العام؟ هل اصبحت متقدمة ويُحسب لها الف حساب؟
ج: نعم طبعًا يحسب لها حساب، مسلسل ٢٠٢٠ من الديكور الى النص والحبكة الدرامية اضافة الى الملابس. أيضًا مسلسل “للموت” لا اريد التقصير بحق أحد، فعلينا أن ننتقد إيجابًا كما ننتقد سلبًا. مسلسل “راحوا” الذي ظُلم بعرضه في رمضان في ظل المنافسة الكبيرة لكنه عمل رائع. وما يميّز الدراما اللبنانية هذه السنة ان نسبة المشاركة السورية أقل، إستطاع الممثل اللبناني الإتكال على نفسه، من كتّاب ومخرجين وباقي افراد طاقم العمل وأن تُبصر الأعمال النور بإنتاج جيد وممتع وهذا يدل على ان التعاون السوري اللبناني أنتج خبرة أستند عليها ليكون هناك إنتاجات لبنانية منفردة وهذا ما كان يتم التعليق عليه والإستياء منه لكنه أفاد لبنان كما افاد السوريين فهم لديهم هذه السنة دراما جميلة جدًا، فمسلسل “حارة القبة” أبهر الجمهور من الحلقة الاولى. علمًا اننا في لبنان ليس لدينا مدينة إنتاج أو إستديوهات جاهزة ومع ذلك انتجنا اعمالاً جميلة، وفيليب أسمر “كانت السنة سنته”، فالنجاح والإبداع ليسا بجديدين عليه فهو من المخرجين الذين نفتخر بهم.
س: قبل أن نبدأ بتقييم الأعمال سمِّ لنا خمس مسلسلات تنصح بمشاهدتها حيث لم يتسنى للجمهور متابعتها؟ وما الذي يميّز كل واحد من هذه المسلسلات؟
ج: * أولا وطبعًا انوه بمسلسل “عشرين عشرين” فهذه السنة قصي خولي أبدع ونادين نجيم ممتازة وتخطت كل ما كان منتظراً منها.
* أيضًا مسلسل “للموت” بالإضافة إلى صنّاع العملين وكل الممثلين الذين أبدعوا والاغلب تابعهما.
*مصريًا انصح ب “نجيب زاهي زركش” للفنان يحيا الفخراني مسلسل لايت كوميدي رائع وقريب من القلب،
*”النمر” للفنان محمد عادل إمام، المسلسل جيد جدا.
*وطبعًا “ملوك الجدعنة” مسلسل “الاشرار المهضومين ودمهم الخفيف على طريقة الافلام الاجنبية.
ويجب ان انصح كذلك بمسلسلَي “لعبة نيوتن” للفنانة منى ذكي انتاج جيد جدًا. و”الإختيار2″ الذي لاقى رواجًا كبيرًا في مصر ومن لديه حس عربي سيستمتع بالعمل كثيرًا.
والاهم ان التقنيات المستعملة بالأعمال العربية تُبهر لدرجة انك تشاهد الأعمال العربية وكأنك تشاهد أعمالاً أجنبية. ومن سوريا انصح ب”الكندوش” و “حارة القبة” عملين رائعين.
س: كثر يشككون برأيك عندما تعبّر ايجابًا على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعجابك بعدد من الممثلين والمسلسلات حتى وصل البعض أن يتهمك انك منحاز لبعض شركات الانتاج، ما ردّك؟
ج: طبعا انا منحاز لشركة الصبّاح أخوان! صحيح، انا منحاز لصادق الصباح المنتج العظيم والبطل القومي، بطل لبناني بالإنتاج والتحديات، صادق الصباح مُنع من الدخول إلى مصر بعد تاريخ من الإنتاج المصري. فلم يستسلم ولم يكتفِ فقط بالانتاج اللبناني، بل قام ببناء مدينة إنتاج في لبنان وأنتج عملين مصريَين بحت. كيف لن انحاز لهكذا منتج؟! كيف لن أنجاز حتى للمنتج جمال سنان، الذي يعتقد البعض أننا على خلاف “وزعل” لكن هذا لا يعنيني ، ولكن عندما أرى جمال سنان يقوم بهذا الإنتاج في لبنان لا يمكنني إلا ان أبارك على إنتاجه في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. انا منحاز! نعم انا منحاز للمنتج الجيد الذي يتحدى الظروف وينجح، وبغض النظر انني معجب بإنتاجات الصبّاح من زمن بعيد اي منذ فيلم “الخطايا” لعبد الحليم حافظ الذي شارك جده في إنتاجه، إلى اعمامه الذين انتجوا ما يقارب ال 4000 الى 5000 فيلمًا. الى من سأنحاز؟؟ هل انحاز الى منتج يجعل الكل يسخر منّا؟ ليس لدي مشكلة في هذا الإتهام فأنا أثق بنفسي و”واثق الخطوة يمشي ملكًا”. أنا سعيد وفخور بلبنانيتي بأنني في بلد فيه أزمة كورونا و100 مليار دين والكثير من المشاكل واستطاع أن ينتج هكذا أعمال لبنانية ومصرية تصدرت في العالم العربي ورفعت إسم لبنان.
س: مسلسل “عشرين عشرين” اخترق السوقين المصري والخليجي وحقق اسم نادين نجيم تفاعلاً تخطّى التفاعل مع اسم محمد رمضان؟ هل نادين نجيم برأيك الصريح حققت كل هذا النجاح لأنها مع شركة الصبّاح التي تقدّم انتاجات ضخمة أو لأن الورق كُتب خصيصًا لها أو لأنها نجمة ممتازة؟
ج: كل هذه العوامل اجتمعت مع بعضها، طبعا نادين نجيم هي نجمة عربية ولا نستطع ان ننكر عليها هذا الأمر، صادق الصبّاح منتج مهم طبعًا هذه حقيقة. ولديها كل المقوّمات والعناصر التي تُنجح العمل كي تنافس محمد رمضان، إذا قلنا الحقيقة سيتم اتهامنا بالإنحياز ولكن هذه حقيقة، انا فخور بها وبأنها نجمة عربية تنافس أهم نجوم مصر والعرب وإسمها تخطى التفاعل وبأرقام مثبّتة، وعلينا ان ننتبه انها في المسلسل لم تكن تستعرض ثيابها وجمالها، وهذه هي المقومات التي تجعل من الممثل نجماً حيث لا تظهَر بلقطاتٍ قصيرة كي تُخفي ركاكة أدائها، فكل العوامل كانت السنة معنا وعلى أمل ان نبقى بهذه الروح .
س: مع من برأيك شكلت نادين نجيم أجمل ثنائية مع قصي خولي، تيم حسن، معتصم النهار أو يوسف الخال؟
ج: على سيرة يوسف الخال، انا افتقده كثيرًا ولست راضياً عن غيابه في الدراما هذه السنة، هو فنان متمكن وموهبة رائعة وعلى المنتجين ان يعوا هذه النقطة، نحن لدينا نجم كبير جدًا علينا الا نهمله وإذا كان هناك أي نوع من الخلافات علينا أن نحلها لأن يوسف الخال نجم كبير وعلينا الا نستهين به.
وبما يخص الثنائيات، سألوا الإمام علي “أي الاولاد أحب إليك” قال “غائبهم حتى يحضر وصغيرهم حتى يكبر ومريضهم حتى يشفى” وبالنسبة لي آخر ثنائية هي الأجمل اي مع قصي خولي.
س: على ذكر يوسف الخال وخلافه مع شركة الصبّاح. لماذا لم يحاول الناقد اللبناني جمال فياض المقرّب من صادق الصبّاح أن يصلح هذا الخلاف؟
ج: عندما تحاول تقريب وجهات النظر تتفاجأ بتصريح يقول أنا وضعته على “لائحة الفلانية” غامزاً من التصريح الاخير ليوسف الخال حين قال انه وضع …..فتبوء كل محاولاتك بالفشل. ولكن سنحاول لأن يوسف غالٍ وعزيز وهو إنسان ذو قلب أبيض وصادق الصباح كله طيبة.
س: من الممثل بمسلسل ٢٠٢٠ الذي لفتك وتوقعت له بعد المسلسل أن يكون مستقبله الدرامي كبير؟
ج: حسين المقدم وأيضًا فادي أبي سمرا الموجود بقوة، لكن حسين بهذا المسلسل أخذ خطوة كبيرة جدًا وعليه أن يستفيد منها، والطفلة تالين أبو رجيلي إبنة النقيب سما عقل في المسلسل، أعتقد أن هذه الفتاة قصة، وهي تكاد تعادل فيروز المصرية.
س: البوب ستار رامي عياش كان ضيف شرف في المسلسل. هل جمال فياض أُعجب مثل الناس برامي وتمنى لو كانت لديه مشاهد أكثر؟
ج: أنا أول من كتب عن مشهد رامي عياش والكل قال عني أنني أجامل، ولكن رامي أثّر كثيرًا بالمشاهدين وأداؤه كان صائبًا وحضوره كان كرشة الملح على الطعام وكافيًا للتأكيد على ان رامي ممثل ممتاز.
س: هل برأيك كمتابع قديم. الميزانية الكبيرة شرط لإنجاح أي دراما؟
ج: النجاح ليس بكبر الميزانية بل بما هو مطلوب وضروري، فمثلا في حال طلب الحضور للقبض على مجرم بعشر سيارات شرطة فليكن، فهنا لا نوفر ونستهزىء بعقل المشاهد. هذا هو الإنتاج الصحيح والسخي.
س: وعن ماريتا الحلاني وطوني عيسى، ما هو تقييمك عنهما؟
ج: ماريتا من الممثلين الشباب الذين سيحصدون انجازاتهم وعلى الرغم من مشاهدها القليلة في “عشرين عشرين” لكن أدتها بإقناع خاص وان دورها محوري. فهي كانت جيدة جدًا ولها مستقبل بأدوار أهم. اما طوني عيسى وباسم مغنية فقدما ادوارهما بطريقة مميزة. ايضاً رولا بقسماتي ورغم صغر حجم دورها لكن أدت دورها بطريقة جيدة.
س: بسؤال حول مسلسل “٢٠٢٠”، حضرتك عضو بإحدى مسابقات التكريم. في حال تريد أن تطرح أربع اسماء 2 بدور بطولة و٢ بدور مساند لمن تمنح الجائزة؟
ج: جائزة عن دور بطولة لنادين نجيم كممثلة لبنانية وقصي خولي دور بطولة لممثل عربي.وطوني عيسى وكارمن لبس العظيمة. وأمنح باسم مغنية في مسلسل “للموت” افضل ممثل لبناني.
س: مسلسل “للموت” : هل توافق المتابعين أنه من افضل انتاجات هذا العام؟
ج: طبعًا هو من أفضل الإنتاجات قصة جميلة ولكن كان هناك مشكلة صغيرة في بعض الاماكن بالسيناريو لكن بشكل عام العمل ممتاز.
س: ما هو سبب نجاح مسلسل “للموت” برأيك من الأكثر أهمية الى الأقل اهمية: قصة نادين جابر. دور ماغي بو غصن الجريء. الادوار المساعدة للممثلين اللبنانين . اخراج فيليب اسمر؟
ج: تكامل العمل.
س: نطلب منك أن تمنح ٤ ممثلين جائزة، ٢ بدور اساسي و٢ بدور مساند لمن تذهب؟
ج: فادي أبي سمرا وريان الحركة وطبعًا كارول عبود تستحق جائزة على عظمتها ودور بطولة لماغي بوغصن فهذه السنة لعبت أجمل دور في حياتها.
س: “عشرين عشرين” و”للموت” سيعودان بموسم ثانٍ، هل انت من محبذي الأجزاء؟
ج: نعم، إذا القصة كُتبت بنفس الحبكة والشطارة وإن استمر الكاتب على نفس النمط وحافظ على عنصر التشويق.
س: كثر يوجهون لك اللوم انك لا تدعم الاعمال اللبنانية البحتة في وقت الدراما اللبنانية تعاني من وضع اقتصادي صعب ويجب أن نقف جميعنا الى جانبها ما هو ردك؟ وماذا نخسر كصحافة لبنانية اذا شجعنا الدراما اللبنانية حتى لو كانت انتاجاتها متواضعة او لماذا لا نعترف بتصدر بعض منها المراتب الاولى؟ أليس الجمهور اللبناني يقول كلمته هنا من خلال الاحصاءات؟
ج: العمل الجيد لا يهم من صنعه او من عمل عليه، انا عندما أرى عملاً لبنانيًا جيدًا لا أستطيع ان أغض النظر عنه ولكن ان اشجعك وانت لست على المستوى المطلوب، لا غير مقبول. مشكلة الدراما اللبنانية البحتة هي التسويق والتوزيع لذلك إمكانيات المخرج في الإنتاج صغيرة ما يؤثر سلباً على العمل.
س: من افضل مخرج لبناني برأيك هذه السنة؟
ج: فيليب أسمر من دون نقاش.
س: الانتاجات المصرية، ماذا شاهدت؟ وما هو رأيك بمستوى الاعمال والممثلين المصريين هذه السنة؟
ج: طبعًا مصر تاريخ في الدراما وليس هناك مجال للتقييم، فهي عظيمة. لكن هذه السنة إفتقدنا الدراما الكوميدية والتاريخية والاطفال.
أما المسلسلات التي تابعتها هي النمر، ملوك الجدعنة، لحم غزال، لعبة نيوتن، نجيب زاهي زركش، الإختيار2 ونسل الاغراب.
س: وفي حال طلبنا منك أن تمنح جوائز لأفضل ممثل وممثلة مصرية بدور اساسي؟
ج: منى زكي وأحمد السقا.
س: افضل ممثل/ة بدور مساند؟
ج: بيومي فؤاد ونيرمين الفقي.
س: أفضل مسلسل؟
ج: النمر
س: افضل مخرج مصري برمضان
ج: مخرج مسلسل “الإختيار2” بيتر ميمي.
س: هل تابعت مسلسل “أم بديلة” اللبناني العراقي، فهذه اول تجربة ولفتنا التفاعل الكبير مع هذا النموذج الجديد، ما هو رأيك بهذه التجربة وهل تم فتح سوق جديد للدراما اللبنانية؟
ج: لم اتابع العمل، لكن انا أكثر إنسان بتاريخ كتاباتي في الصحافة ادعو لتعاون درامي بين كل الدراما العربية وخصوصًا الخليجية.
س: لاحظنا نقصًا بالاعمال الكوميدية في شهر رمضان، ما السبب برأيك؟ هل برأيك يعود السبب لغياب النجم الكبير عادل امام؟
ج: لا ادري لماذا الأعمال الكوميدية غائبة هذا العام، فهل ممنوع أن نضحك؟ مثلاً مسلسل زياد برجي “زوج تحت الاقامة الجبرية” مسلسل ممتاز، لماذا لم تعرضه أي محطة لبنانية؟ المشكلة ايضًا في القنوات اللبنانية.
س: ماذا برأيك ينقص الدراما الخليجية لتنتشر أكثر؟
ج: بسبب اللهجة والقصة. وادعو لخلط الاعمال الدرامية ببعضها البعض من كافة الدول لتنتشر أكثر.
س: كيف ترى مشاركة نجوم كبار كضيوف شرف بالمسلسلات، كيف تقيّم هذه الظاهرة؟
ج: ظهور النجم في العمل كضيف شرف يمنح قيمة وقوة للعمل، مثلاً النجم مارلون براندو ظهر في فيلم سوبر مان بثلاث دقائق وكان نجمًا كبيرًا.
س: لماذا لا نكتب أعمالاً لنجومنا الكبار في السن؟
ج: الدراما هي “بيزنس” بيع وشراء، تجارة، والمحطة تطلب بالاسم مسلسل من بطولة “فلان وفلانة”، وباقي الممثلين تختارهم شركة الانتاج.
س: كيف رأيت برنامج المقالب الأشهر “رامز عقلو طار” لرامز جلال، هل نجح في هذا الموسم كما في السابق؟
ج: هذا أسخف برنامج قدمته الشاشة في العالم. وليس هناك اسخف من شخص مجنون يستمتع بتعذيب النجوم مقابل بدل مادي.
س: عدد كبير من المشاهدين اعترض على بعض المواضيع الجريئة بالدراما خلال الشهر الفضيل، هل يجب أن يكون هناك من خطوط حمراء للمواضيع التي تتوجه للعائلات في هذا الشهر؟
ج: لا يوجد شيء إسمه هذا مسلسل لرمضان، بل هذا مسلسل للعرض والقناة تحدد توقيت عرضه. لا يوجد ما هو حلال أو حرام في رمضان او حلال وحرام خارج رمضان. مع العلم أن الجميع يعلم ان الكحول في الأعمال هو عصير تفاح فهذا تمثيل.