بعد عادل أدهم، محمود المليجي، ميشال تابت وغيرهم… هؤلاء الأكثر شرًا لهذه السنة في رمضان
تهدف الدراما إلى نقل واقع مجتمعاتنا، تقريبه من المشاهدين ومحاولة معالجة المشاكل التي نعيشها من خلال شخصيات تلعب أحداثًا ضمن خلطة درامية مشوقة.
غالبًا ما تنجح الشخصيات التي تتخذ الطابع الشرير بالوصول إلى أذهان المشاهدين وتتحول لتصبح حديث الناس خاصة مع اتقان الممثل لدور الشرير واندماج الجمهور معه ربمًا كرهًا بالشخصية أو تعاطفًا معها.
هذه السنة ومع المنافسة الشرسة التي يعيشها الجمهور خلال الشهر الفضيل، ومع عشرات الأعمال الدرامية العربية، برزت عدة شخصيات يمكن ان نقول عنها “الأكثر شرًا لهذه السنة” عبر منصة شاهد وهي:
“عساف” أو الممثل أحمد السقا و”غفران” او الممثل امير كرارة في مسلسل “نسل الاغراب” قصة الصراع الذي لا ينتهي إلا بالدم بين عسّاف الغريب العائد من سجنه لعشرين عاماً، بسبب جرائم قتل وحشية ارتكبها ضد ابن عمّه غفران الغريب.
“سحر” أو الممثلة ماغي بوغصن في مسلسل “للموت” التي عانت طفولة مأساوية وظروفًا قاسية جدًا تجسدت باعتداء والدها عليها، ما دفع بوالدتها الى قتله أمام عينيها، ثمّ هروبها من دار للأيتام في سن المراهقة وبدء رحلة العذاب والانتقام في آن.
“عابد” أو الممثل خالد الصاوي في مسلسل “اللي مالوش كبير” رجل الأعمال والزوج القاسي الذي يعامل زوجته بقسوة ويضربها.
“زاهي” أو الممثل عمرو عبد الجليل في مسلسل “ملوك الجدعنة” رجل الاعمال ذو النفوذ والذي يقتل كل من يعارضه. عن دوره أكد المخرج أحمد خالد موسى “ان هناك العديد من الشخصيات الشريرة في المسلسل، لكن أكثرها شرّاً تلك التي يقدمها عمرو عبد الجليل الذي يلعب دوراً مُتقناً بكل تفاصيله”.
“رمزي” أو الممثل طارق لطفي في مسلسل “القاهرة كابول” تحت إسم الخليفة يتولى زعامة منطقة إرهابية. “الشيخ رمزي” أحد رموز “التطرف” العابر للقارات، مليء بالتناقضات النابعة من صراعات الشخصية الداخلية.
“شداد” أو الممثل رياض الخولي في مسلسل “موسى” يُجبر بالقوة أهل البلد على ترك أراضيهم ويتاجر في الأثار.
“تمارا” أو الممثلة جميلة عوض في مسلسل “حرب أهلية”، حيث أن تخلي والدتها عنها جعلت منها فتاة مضطربة نفسيًا تنتقم من كل صديقاتها وتفسد عليهن فرحتهن بسبب وغيرتها من علاقاتهن الغرامية فتجنّد كل قواها لإفساد فرحتهن.
الجدير ذكره أن هناك العديد من الأسماء العربية أبدعت وبرعت في أدوار الشر منها: محمود المليجي وُصف بشرير السينما. زكي رستم الذي يمتلك ملامح قاسية جدا جعلته ينجح في ادوار الشر. وعادل أهم لقّبه الجمهور بـ”برنس السينما” و”ملك الشر”. ميشال تابت الذي عُرف بأدوار الشر. وانطوان كرباج الذي اتقن أدوار الشر.وعلي دياب الذي اشتهر بأدوار الشهر طوال مسيرته الفنية.