خاص – أحمد الزين فخر الدراما اللبنانية
خاص- بصراحة: سنوات من الإبداع تخطت الخمسين بدءًا من “مسحر رمضان” سنة 1967 الى اليوم، مسيرة سينمائية وتلفزيونية تألق خلالها وما زال يتألق بالكثير من الإحترافية.
سيد من سادة الشاشة العربية، سيد خطف الوهج بمجهوده وتعب أحاسيسه، سنوات جسّد خلالها عشرات الشخصيات وأبدع فهو وهج لم ينطفئ حتى اليوم. انه النجم أحمد الزين كبير من كبارنا عرف السبيل لبناء إسم صخر لا يقوى عليه شيء.
وجوده في أي عمل كان، إضافة ترتقي بالعمل إلى الأعلى، وحضور آثر بإبداع لا يقف.
خلال موسم 2021 الرمضاني، نراه يُزين أمسياتنا بإطلالة يومية، من خلال “المعلم عبدالله” في مسلسل “للموت” هذا الرجل الذي يجمع حوله محبة سكان الحي بإجماع كبير، يساعد الكل ويفكر بإحتياجات الكل.
“المعلم عبدالله” المُغرم بـ “حنان” (رندة كعدي) والذي يتحدى المجتمع وكلام الناس من أجل حب حياته.
“أحمد الزين” يأخذنا من خلال “المعلم عبدالله” بنزهة مليئة بالتفاعلات الدرامية وأحاسيس الحب، المسؤولية، الإنتماء، القسوة، الحنية والعطاء من دون مقابل أنه لاعب أساسي في ملعب الدراما العربية.
يشارك أحمد الزين في مسلسل “للموت” غير آبه بوضعه الصحي رغم الأزمة الصحية الأخيرة التي ألمت به في شهر آذار المنصرم حيث تعرّض لذبحة قلبية نُقل على اثرها إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية على الفور، سرعان ما تماثل للشفاء وتابع تصوير مشاهده متحملاً مسؤوليته الكاملة.
من أهم أعماله: كشف الاقنعة، عندما يبكي التراب، صايعين ضايعين، الغالبون، ميمو والعم فرحان، أنا القدس.