بصراحة في عيدها الـ ١٢: “باقيين سوا عالحلوة والمرة”

نحتفل اليوم معًا بعيد موقع بصراحة الثاني عشر الذي يصادف اليوم الأحد في الثامن والعشرين من شباط/فبراير من كل عام…

نحتفل اليوم بمصداقيتنا وصراحتنا واخلاقنا المهنية مع جمهورنا الوفي الذي واكبنا منذ اليوم الأول لانطلاقتنا…

نحتفل اليوم مع قرائنا الذين لم يتخلواَ عن الصحافة الشريفة والراقية والموضوعية التي نُمثِل خاصة أننا حرصنا على التمسك بكل المبادئ والقيم على الرغم من كل المغريات. فلم نلجأ الى العناوين الكبيرة الفارغة لجذب القراء ولم نغص في لعبة استغبائه او الاستهتار بذكائه. لم نقم بشراء “اللايكات” أو “المتابعين” من أجل تسجيل نجاحات وهمية وواهية، بل على العكس صعدنا سلّم النجومية الالكترونية درجة درجة بكدّ وجهد وشقاء احياناً.

نحن في موقع بصراحة لم نقم بشراء الجوائز او ساومنا لأجلها، بل استحقيناها عن جدارة وكُرِّمنا .

نحن في موقع بصراحة لم نقم بالترويج لأنفسنا وبالغنا بالتغني بامجاد باطلة، بل أعمالنا ومصداقيتنا وصراحتنا وعملنا وجهدنا وتعبنا هم من تحدثوا عنا.

نحن في موقع بصراحة لم نتوسل الفنانين ليتشاركوا مع جمهورهم مقالاتنا بل هم كانوا يقومون بهذه الخطوة ويشعرون بالفخر لمشاركة جمهورهم بمقالاتنا الراقية من موقع راقٍ.

نحن في موقع بصراحة لم نستجدي النجوم ليروجوا لنا او يسوقوا لموقعنا بس هم فعلوا ذلك من تلقاء نفسهم تحبباً بنا وتعبيراً عن تقديرهم واحترامهم لمهنيتنا.

واليوم وبعد ١٢ عاماً نحصد ما زرعنا ونفخر بزرع طيّب ووافر يكفينا ويفيض عنا ويعكس ايماناً بمهنة اردناها شريفة وامتهناها بشرف على الرغم من المنافسة غير الشريفة في زمن منافق واصحابه المنافقين ممن ارادوا على الدوم سرقة ضوء سواهم من المجتهدين والمبدعين…الضوء الذي يبهت حين يُسلط عليهم لأن الضوء لا يليق الا بأصحاب السيرة المهنية المشرّفة ونحن لطالما استحقينا هذا الضوء…

كل عيد بصراحة وأنتم بخير وأنتم الاوفياء دائمًا.

باتريسيا هاشم #عيد_بصراحة_١٢

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com