ديمة قندلفت: الحرب حرمتني فرحة زواجي.. وهل تصبح اماً قريباً؟
عن المكتب الاعلامي: قالت النجمة السورية ديمة قندلفت للإعلامي باسل محرز في أولى حواراتها بعد زواجها من وزير الاقتصاد السوري همام الجزائري عبر برنامج المختار إنها أقدمت على المشاركة في برنامج “شكلك مش غريب” لتوصل رسالة للجميع بأنها من بلد تمر بحرب ومع ذلك هي موجودة كباقي السوريين تعود فور انتهاء التصوير إلى مدينتها دمشق، قائلة إنها راضية عن هذه المشاركة مايكفي لأن تكون فخورة بها.
هذا وكشفت ديمة أن القائمين على الجزء الثاني من مسلسل “طوق البنات” استغلوا اسمها عبر وضعه في الشارة دون إذنها أو علمها وإن الجزء لم يعرض عليها أساساً ولم توقع عليه والمشاهد التي وضعت فيه كانت من سياق الجزء الأول ولم يستأذنها أحد بذلك وهذا خطأ المنتج اولاً والمخرج ثانياً.
وعن زواجها وارتباطها ديمة عبر المدينة اف ام أنها عندما اتخذت قرار الارتباط فكرت فقط بأسرتها وفوجئت بردة فعلهم عندما وجدت قدراً كبيراً من الترحيب والانفتاح والإيمان بأن الثقافة والعلم أهم من الطوائف، موضحة أنها عندما تعرفت على الدكتور همام كان أستاذاً جامعياً ولم يكن ذو منصب حكومي ولكنها وجدت فيه الزوج المناسب بغض النظر عن مهنته، وأن من حرمها من فرحتها الكاملة كانت الحرب وفرحتها الحقيقية كانت أنها التقت بنصفها الثاني.
وقالت ديمة: “علمت عندما أعلنت زواجي أنه سيكون حدثاً هاماً لأنني فنانة وزوجي سياسي أولاً ولأننا من دينين مختلفين ثانياً ولكن أغلب التعليقات كانت مرحبة ومباركة بكون هذه الخطوة الجريئة أرسلت رسالة للعالم كيف نعيش كسوريين وكيف نحبّ، وبأن سورية كانت وستبقى بلد المواطن المجرد من أي انتماء آخر سوى للأرض وأما القلة القليلة التي انتقدت الزواج لاتمثل مجتمعنا “.
وعن الأمور التي تغيرت فيها بعد الزواج قالت : “أصبحت أكثر هدوءاً واستقراراً من الداخل وعدت لأتفرغ للطموح والأحلام من جديد “، كما أعلنت أنها تتمنى أن تصبح أماً في وقت قريب، وتوجهت لزوجها الوزير همام الجزائري بالقول “أنا محظوظة بك”.
كما ختمت بالتحية لجنود الجيش العربي السوري الذين بفضلهم “يمكن للناس أن تستمر بالحياة والعمل والصمود وقالت إن السوريين أظهروا قدرة عظيمة على تحمل الصعاب، كما توجهت بالتحية لأسر الشهداء قائلة :”دم أبنائكم لن يذهب سدى وبفضله سنبقى وستبقى سورية “.
كما حيّت ديمة معجبيها ومتابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة : “شكراً لكم أنا فخورة بكم وبأنكم على هذه الدرجة العالية من الرقي “.