قرار جريء بحق سارق كيم كردشيان في فرنسا
في عام 2016 تعرضت نجمة برامج تلفزيون الواقع، كيم كردشيان، لسطو مسلح في باريس، نفذه عدد من المسلحين إرتدوا زي الشرطة، حيث بلغت قيمة المجوهرات المسروقة نحو سبعة ملايين يورو.
اليوم وبعد خمس سنوات عادت حادثة السرقة الى الواجهة من جديد بعدما قضت محكمة فرنسية بأن المشتبه في عملية السرقة، يونس عباس، لن يستفيد ماديًا من مبيعات كتاب طرحه في المكتبات بعنوان “كنت محتجزا كيم كردشيان” ويكشف فيه تفاصيل عن عملية السطو.
يونس عباس، هو حارس ليلي في الفندق الذي وقعت فيه السرقة، وواحدًا من 12 شخصًا اعتقلوا فيما يتعلق بسرقة كيم. وأن عباس ومشتبه بهم آخرين ما زالوا ينتظرون محاكمتهم بحسب “لو باريزيان” الفرنسية.
من جانبه، أشار محامي “عباس” نقلاً عن وكالة “فرانس برس” أنه سيتم مصادرة رسوم كتابه “حتى يوم تسليمها له” كتعويض في حالة براءته. مؤكدًا أن موكله تعرض لعواقب نفسية من السرقة.
كما يزعم محامو “عباس” في بيان بعد اعلان المحكمة الفرنسية أنه لن يستفيد ماديًا من مبيعات كتابه أن عباس “تم تحييده من قبل عدة أشخاص تحت تهديد السلاح”.