بعد مطالبات حثيثة، هل تقبل كيم كردشيان أن تكون محامية لهذا القاتل المزعوم؟ تقرير يسلّط الضوء

في تحوّل غير متوقع للأحداث، تمّ “التّقليل من أهميّة” القضيّة المرفوعة ضدّ لويجي مانجيوني، قاتل براين طومسون، الرّئيس التّنفيذيّ لشركة “يونايتد هيلث كير” أو (UnitedHealthcare)، وذلك من خلال بعض الطّلبات التي لا تزال تتراكم على شبكات التّواصل الاجتماعيّ، والتي تربط اسم كيم كردشيان بهذه القضيّة المؤلمة.

إتضح أنّ القاعدة الجماهيريّة للمشاهير والشّخصيّات الاجتماعيّة تأخذ على محمل الجدّ ما تقوله لهم نجمتهم المحبوبة وتشاركه معهم على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، لذلك منذ أن أعلنت كيم أنّها ستدرس القانون في كليّة الحقوق، اليوم يتِمّ أخذ هذه المعلومات على محمل الجدّ والآن يطلبون منها تولّي مسؤوليّة القضايا التي تستحقّ الاهتمام المهنيّ بسبب تغطيتها الإعلاميّة.

وبعد إطلاق النّار عمدًا على “طومسون” في نيويورك في الرّابع من كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، تمّ القبض على “مانجيوني”، البالغ من العمر ستّة وعشرين عامًا، في أحد فروع ماكدونالدز في ولاية بنسلفانيا، حيث تعرّف إليه موظّف اتصل بالسّلطات، دون أن يعلم أنّه بعد أيام سيحظى بإعجاب مجموعة من الأشخاص الذين يعتقدون أنّه فعل الشّيء الصّحيح باسم المجتمع الذين يرون في كيم كردشيان المدافعة المثاليّة في معركته القانونيّة، إذ ساعدت في إطلاق سراح اثني عشر شخصًا منذ عام ٢٠١٩.

تدعم كردشيان قضيّة إصلاح العدالة الجنائيّة في الولايات المتّحدة، ولهذا السّبب، وتكريمًا لوالدها الرّاحل روبرت كردشيان، الذي كان محاميًا، التحقت بكليّة الحقوق، مع انتظار امتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا في عام ٢٠٢٥، وهو الأمر الذي لم  يمنعها من الحصول على عفو عن أليس ماري جونسون، وهي امرأة كانت تقضي حكمًا بالسّجن المؤبّد؛ أو إريك ولايل مينينديز، الأخوين المتّهمين بقتل والدَيهما في عام ١٩٨٩.

نذكر أنّ قاتل المدير التّنفيذيّ لشركة التّأمين الصّحّيّ ترك رصاصات تحمل كلمات “إنكار/مطالبة /رفض”، وهي مصطلحات شائعة تستخدمها شركات التّأمين في خطاباتها لرفض مطالبات العملاء. ما يعكس غضبه من التّعاملات التي تعرضت لها والدته وجدّته التي توفّيت بسبب رفض التّأمين الصّحّيّ تغطية تكاليف علاجها.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

كما تمّ العثور على رسالة طويلة كتبها “مانجيوني” تحدّث فيها عن معاناة والدته مع مرضها العصبيّ الشّديد، ووصف تجربتها المؤلمة مع الأطبّاء والتّأمين الصّحّيّ بعدما رفضت شركة “يونايتد هيلث كير” تغطية العديد من العلاجات الضّروريّة، ما زاد من معاناتها كذلك عبّر عن غضبه من النّظام الطّبّيّ وأثره على حياته وحياة والدته وجدّته.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com