هل ينهار قطاع الدراما بسبب حسان دياب؟ اقرأوا تفاصيل الفضيحة
رفع الناقد الفني د. جمال فياض الصوت عاليًا بعد ايقاف قطاع الإنتاج الدرامي في لبنان بسبب إقفال البلد مع إزدياد اصابات فيروس كورونا.
وبدأ د. جمال فياض حديثه ان المنتج اللبناني يتكبد خسائر فادحة مع كل يوم تأخير، خاصة أن هذا القطاع يُدخل على البلد مبالغ كبيرة.
وتابع فياض أن لا أحد يعطي هذا القطاع أي أهمية وكأنه قطاع صغير يأخذ ولا يعطي، مشيرًا أن هناك عددًا كبيرًا من المسلسلات الدرامية التي كانت قيد التحضير والتنفيذ لعرضها في شهر رمضان قد توقفت عن التصوير بسبب الاغلاق العام والتام بناءً على قرار السلطات اللبنانية.
وأضاف “فياض” ان مجموعة من المنتجين توجهوا الى المعنيين في الحكومة لمعرفة ماذا يتوجب عليهم ان يفعلوا كي يستكملوا التصوير خاصة ان لديهم إلتزامات، حيث طُلب منهم شروطًا تعجيزية لكنهم استجابوا لطلب السلطات ومن هذه الشروط: حجز مستشفى خاص للممثلين في حال أصيب أي ممثل. كما استوردوا عشر أجهزة تنفس من الخارج. كما طُلب منهم أن يستعينوا بطاقم طبي خاص يبقى الى جانب الممثلين على مدار الساعة لمعاينتهم فتم الإتفاق مع عدد من الأطباء وأخذوا مبالغ شهرية ليبقوا الى جانب الممثلين. كما تم تأمين فندق خاص ليتواجد كل العاملين بهذا القطاع فيه بما فيهم السائقين.
وكشف جمال فياض أن مجموعة المنتجين اشترت ٥٠٠٠ لقاحًا لـ ٢٥٠٠ شخصًا من العاملين في التمثيل عند وصولهم الى لبنان، إضافة الى شراء ١٠ الف لقاحًا تقدمة من مجموعة المنتجين الى وزارة الصحة.
وكشف جمال فياض ان المنتج صادق الصبّاح تبّرع بتركيب وتجميع المستشفيات الميدانية التي تبرعت بها دولة قطر كي تصبح جاهزة في عدد من المناطق اللبنانية.
وأشار “فياض” أن قطاع الإنتاج وعلى الرغم من العدد المحدود للمنتجين لكنه يُدخل كل عام الى لبنان نصف مليار دولار بهذا الوضع الاقتصادي بسبب بيع هذه الاعمال الدرامية الى المحطات الفضائية العربية.
ولفت فياض أنه وعلى الرغم من تنفيذ كل هذه الشروط لا زالت المماطلة مستمرة بايقاف التصوير. واللافت أن مجموعة من المنتجين توجهوا الى دولة الرئيس حسان دياب الذي إستهتر بهم واستهزأ بقطاع الانتاج وقال “هلا جماعة المسلسلات بدن يانا نكسر الحجر ونعطيهن اذن”.
وتوجه جمال فياض الى الرئيس حسان دياب إن هؤلاء المنتجين حجزوا أماكن التصوير كما قاموا ببناء ديكورات بتكلفة عالية. كما لبوا كل شروط وزارة الصحة، وشهر رمضان أصبح قريبًا وفي حال تم إيقاف هذه الأعمال فهناك خسائر بمئات ملايين الدولارات ستقع على لبنان.
وشدد فياض ان في السعودية والمغرب ومصر وبكل الدول العربية التصوير مستمر ضمن اجراءات احترازية للوقاية من الفيروس. هناك حوالي ٢٥٠ فناناً عربيًا في لبنان في الفنادق في لبنان منتظرين قرار استكمال التصوير. كما تلقى المنتجون في لبنان انذارات من منتجين خارج لبنان بأنهم لن يعودوا للتصوير في لبنان.
وتابع “فياض” أن قطاع الانتاج يدفع كل متوجباته من ضرائب ورسوم واقامات وتأشيرات توازي مليارات تدخل الى الأمن العام اللبناني.
وشدد فياض أن القرار الآن في يد دولة الرئيس حسان دياب الذي يستهتر بقطاع الانتاج، هل المقصود القضاء على هذا القطاع لأنه بدأ بالإنتاج، فهل هناك من يريد تدمير ما تبقى من أمل في هذا البلد؟ على الدولة أن تعطي أذوناتها لتنفيذ كل الإلتزامات ويجب ان يبدأ التصوير بسرعة.