هكذا رد رامي عياش بكبرٍ ورقي على الحملة التي طالته

بعد البلبلة التي أثارها البوب ستار رامي عياش من خلال تصريحاته المثيرة للجدل خلال حلوله ضيفًا في برنامج “جعفر توك” حول رأيه في قانون يمنع زواج القاصرات.

خرج البوب ستار عن صمته وردّ في البيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل حول كل التفاصيل التي واكبت تصريحاته.

“في سياق الحلقة الاخيرة التي كنت فيها ضيفاً في برنامج “جعفر توك” أُثير الجدل حول عدد من المواضيع تبعها حملة من الردود والردود المضادة. أتمنى أن تُقرأ هذه السطور بمنطق وبقلوب بيضاء.
بعد أن راجعت عدداً من الأصدقاء والصديقات والناشطين والناشطات في جمعية “عياش الطفولة” وفي غيرها من الجمعيات الصديقة وقرأت تعليقاتهم التي اعتبرت ما قلته ينتقص من نضال طويل لتحقيق ظروف أفضل للزواج وخاصة للنساء اللواتي يعانين من ظلم المجتمع حينًّا ومن ظلم بعض القوانين المجحفة أحيانًا، أعدت النظر في ما قلت وأعيد مقاربة هذا الموضوع الذي فُهمت فيه بشكل مجحف.

أوضح أنني لم أقل ولا أشجع على الزواج دون الـ 18 وأحيي نضال من يعمل وتعمل ليكون السن القانوني، ولكن أنا لست مع التجريم لأنه في الكثير من الحالات والمجتمعات هذا أمر واقع للأسف، واعتباره جرم سوف يكون أداة ممكن أن يتضرر منها فتيات بطريقة غير مباشرة. وعلى هذا أمثلة كثيرة لأماكن عديدة من العالم تسمح بهذه الإستثناءات. وهذا ما قصدته عن أنني ضد التجريم، والفرق هنا واضح بين ضد التجريم وبين عدم التشجيع.

لست في معرض الحديث عن ما نفعله في جمعية “عياش الطفولة” من ناحية إصرارنا على تعليم الأطفال ونشر التوعية ليتمكن جيل الشباب من مواجهة مستقبلهم بوعي ومسؤولية ليتحقق التقدم المنشود في هذا الموضوع الذي تحيط فيه حيثيات عديدة في كلّ بلد وفي كلّ مجتمع.

في الخيار الشخصي لإبنتي ولبنات جيلها أتمنى للجميع القدرة على الخيار الحرّ والواعي في ظروف وأيام أفضل، وفي ظلّ قوانين تحميهن وظروف مساعدة للأهل والمجتمع، وتبقى الأولوية للعلم الذي من خلاله فقط تتطور المجتمعات.

في من جُرح واعتبر أنّ ما قلته يؤذي نضال طويل، لكم ولكن مني كلّ الحُب والتمسوا عذري، أتعلم منكم ومنكن.

في التنمر وحملة الشتائم، لي في كلّ شتيمة حسنة والله يسامحكم ولا نرى في أحدكم مكروه..

في الإتهامات العشوائية التي تعبّر عن قلّة أخلاق من يطلقها، الله يسامح ويساعد.

الإختلاف في وجهات النظر حقّ لا يفسد في الودّ قضية وأنا جاهز دائمًا للحوار والنقاش، وعندما أقتنع أغيّر رأيي ولست هنا لأغير رأي أحد… نعيش ونتعلم”.

موقع “بصراحة” كان قد تطرق الى الموضوع لقراءة التفاصيل: خاص- رامي عياش في مرمى الحاقدين الافتراضيين… فمتى نُعزّز حرية الرأي والتعبير؟

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com