الإعلامي جورج قرداحي يرد على ميشال حايك: من كلفه ان يتصرف كالأنبياء وجنسيتي اللبنانية تكفيني

استضافت الإعلامية راشيل كرم ضمن برنامجها الإذاعي “اقنعني”، والذي تقدمه عبر اثير إذاعة جرس سكوب، الإعلامي جورج قرداحي واصفاً الأجواء الحالية بكونها غير مريحة واكثر من يائسة لا بل وصلت لحد القرف ولكنه لم ولن يفقد الأمل.

وقد سبقت الحلقة المباشرة ل “اقنعني” خبر استشهاد الرقيب علي السيد على يد داعش وقد بدا الألم واضحاً في صوت قرداحي مؤكداً على أن أفكاره كلها مع اهل الشهيد ومع الجيش ومع رفاقه، “فكيف لنا القدرة على الكلام”، وقد وجه سؤالاً الى قائد الجيش الجنرال قهوجي: “لماذا لم تتصل قيادة الجيش او الضابط المسؤول عن الرقيب علي السيد بأهله منذ اكثر من شهر؟”، محمّلاً مسؤولية داعش وجبهة النصرة لقيادة الجيش حين لم يكن لها موقف واضح حين استشهاد بشعلاني وزهرمان في عرسال، معتبراً أنه كان يجب أن تتصرف عسكرياً وتتجاهل أي قرارات أو أوامر سياسية خاصة بأحداث من هذا النوع.

وعن حزب الله، أكد قرداحي بأنه مقتنع بأن لولا حزب الله وتضحياته، لكان داعش بيننا في الداخل اللبناني، طالباً أن نثمّن تضحياته التي حصلت من أجل الجميع، منتقداً تحميل الحزب مسؤولية دخول داعش، مؤكداً أن اصحاب هذا الرأي هم من سبقوا الحزب الى سوريا.

وفي الغوص تلفزيونياً، وجواباً على سؤال لراشيل كرم، أكد قرداحي على احترامه لقناة الجديد معتبراً انها في طليعة المحطات العربية وتملك انتشاراً عربياً واذا ما عُرض عليه برنامج، فهو مستعد للبحث فيه.

وتابع قرداحي متحدثاً عن احترامه الكبير أيضاً لقناة ال LBCI مؤكداً على صداقته للشيخ بيار الضاهر، وقد كان له تجربة على هذه الشاشة وكان هناك مشروع لبرنامج اهم انما حرب العراق اوقفته.

وعن جورج قرداحي الإذاعي، تناول تجربته بدءاً من راديو مونتي كارلو، بعد أن شهد على الحرب الأهلية من العام 1975 وحتى العام 1979. وتحدث بعدها عن علاقة المودة التي جمعته مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي سلمه في حينها اذاعة الشرق فكان العرض مغرياً وطورها وكبرت الاذاعة.

وعن زيارته للرئيس بشار الأسد، اعتبر بأنه معروف لدى الجميع استقبال الرئيس الأسد للناس وهو قد قابله منذ شهرين وعلاقة المودة هذه تعود الى سنة 2004، مؤكداً على أن موقفه تجاه سوريا يتعلق بما تعنيه للمسيحيين وله شخصياً من عمق ديني وثقافي كماروني وكعربي. لم ينف قرداحي احتمال وجود شخصيات تقود سوريا، انما تساءل أين هي هذه الشخصيات من المعارضة، مذكّراً بوقائع الانتخابات التي أثبتت ضرورة بقاء الرئيس الأسد الذي لو لم يبق في السلطة لكانت سوريا الآن كالصومال وليبيا.

ولم يحبذ قرداحي الإجابة على سؤال لراشيل كرم عما يختاره اذا ما وقع بين يدي داعش، فهل يعتنق الإسلام أم يترك القدر للسكين، مؤكداً على احترامه للدين الإسلامي، والله واحد، مؤكداً على أن خبر اشهاره الإسلام هو خبر غير صحيح رغم حبه للإسلام وحفظه لآيات كثيرة جداً في القرآن الكريم.

وعن دعوة المسيحيين الى التسلح، اعتبر قرداحي بأن ليس هناك ضرورة لذلك لأن السلاح في بيوت الجميع انما الاتكال هو على الجيش اللبناني مشدداً على عدم خوفه على مسيحيي لبنان معتبراً أن الوضع في سنة 1975 كان أسوأ ورغم ذلك صمد المسيحيون وسيصمدون الآن.

وعن رئاسة الجمهورية، أكد أن الجنرال ميشال عون هو الوحيد المؤهل في هذه المرحلة لرئاسة الجمهورية وليقنعونه بغيره او بمشروع غير مشروعه.

وعن لبنان، أكد اقتناعه المُطلق بالفيديرالية، لأن البلد لن يستقيم الا اذا أصبح فيديرالياً كوننا مجموعة قبائل وطوائف، فقصة العيش المشترك ليست أكثر من قصة، الحقيقة غير ذلك كلياً وعلاقتنا مع بعضنا البعض غير طبيعية. فالمجموعات متنافرة والفيديرالية قد تنظم العلاقات ولربما نصبح أقرب من بعضنا بعضاً اذا ما ابتعدنا.

وعن انخراطه المُحتمل في السياسة، أكد قرداحي بأنه ليس طامحاً لأي منصب نيابي او وزاري رغم ترشحه، انما الانتخابات لم تحصل، وما زال راغباً في الترشح للإنتخابات على لائحة العماد عون انما ظروف الترشح هي التي تفرض نفسها، نافياً أي طرح لتوزيره وليس مهتماً أساساً. وعن علاقته بالسعودية، أكد ان علاقته مع رئيس الديوان الملكي السعودي الشيخ تويجري كانت علاقة متينة انما تغيرت بعد أن وصلهم رأيه بالنظام السوري، مؤكداً على أن جنسيته اللبنانية تكفيه، وهو ليس بحاجة لا لجنسية سورية ولا لجنسية سعودية، رداً على سؤال لراشيل كرم.

تحدث الإعلامي جورج قرداحي عن ألمه لأن والديه غادرا الحياة قبل أن يعيشا فرحة نجاحه، معتبراً أن والده كان اهم من كونه مختاراً ل 40 سنة، فقد كان كبيراً في أخلاقه وفقدانه والده كانت انكساراً لأنه كان المُصاب الأول في العائلة.

وتناول قرداحي تنبؤ ميشال حايك له بأنه سيتعرض لحادث. فالتنبؤ أثار الغضب والحزن لدى اولاده وأشقائه، متسائلاً عمن كلفه ان يتصرف كالأنبياء، مؤكداً أنه لا يؤمن بكل هذه التنبؤات لأن المستقبل في يد الله وحده.

وفي عودة لبرنامجه “من سيربح المليون”، أكد قرداحي بأن أسلوبه فيه اختلف عما كان عليه في تلفزيون لبنان حيث تقديم الأخبار له شخصية جادة ورصينة، مؤكداً على حياد آرائه السياسية في أي برنامج موضوعي أكان سياسياً أو حوارياً، وحينها يحتفظ بآرائه السياسية لنفسه.

أما عن موضوع الإعلان الذي قام به عن شركة المسابقات، فقد أكد ان الشركة خاضعة لرقابة شركتي الخلوي في لبنان وليس هناك نصب ابداً. وأكد قرداحي ان مصداقيته في موضوع الإعلان على المحك لذلك كان هناك بنداً ضمن الاتفاق بينه وبين المعنيين عن الإعلان على مصداقية اللعبة. ومما قاله شقيق الإعلامي جورج قرداحي، السيد نجيب قرداحي خلال الحلقة:

“كان محبوباً جداً في المدرسة وكان الجميع يتمنون مناقشته، وكان دائماً عريف الحفلات”، “كان دائماً الأخ الكبير والرصين وكان دوماً يناقش بمنحى ثقافي. كان مرتباً جداً ويحب المظهر الجميل”.

ومما قالته زوجة الإعلامي جورج قرداحي، السيدة قرداحي خلال الحلقة: “المعجبات حول زوجي هن دليل على أن زوجي محبوب وهذا امر احبه” ” تزوجنا عن حب وبرومانسية”، “جورج زوج رائع ووالد أروع وكان يساعدني مع الأولاد”، “لا أرغب في أن يصبح سياسياً انما احترم رغبته وما يطمح اليه”، “جورج هادئ جداً انما اذا ما غضب، زيحوا من الدرب”

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com