نانسي عجرم عاشت لحظات مرعبة وفادي الهاشم يروي تفاصيل دقيقة عن ليلة الحادث
عرض تطبيق “شاهد”، الفيلم الوثائقي “الرواية الكاملة”، من اعداد وحوار الاعلامي جو معلوف، وهو عبارة عن حلقة خاصة مع النجمة نانسي عجرم وزوجها طبيب الاسنان فادي الهاشم والعاملين لديهما، بالاضافة الى أهل الشاب السوري محمد الموسى الذي اقتحم منزل نانسي فتصدى له زوجها وأرداه.
كشف الفيلم الوثائفي ان القتيل محمد الموسى كان يحاول معرفة تفاصيل منزل نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم. وكما أكدت التحقيقات ان السارق لم يكن على معرفة مسبقة بنانسي ولم يكن يعمل لديها كما أشيع.
كما رصدت الكاميرات ان “الموسى” دخل خلسة الى المنزل قبل ثلاث ساعات من وقوع الحادث، حيث كان ينتظر على الشرفة الى حين مغادرة ضيوف نانسي وفادي المنزل وذلك كي يقتحمه في الوقت المناسب. وعند مغادرة ضيوف نانسي المنزل دخل جميع أفراد العائلة الى غرفهم، هنا تسلل الموسى الى الداخل. في هذا الوقت سمعت نانسي بعض الاصوات الغريبة فطلبت من زوجها التأكد من الاصوات التي سمعتها فتفاجأ فادي الهاشم بمحمد الموسى داخل المنزل يحمل حقيبة يد نانسي ويصوب المسدس اتجاهه، هنا دخلت نانسي الى الحمام واتصلت بوالدها لاخباره بسرعة بالموضوع.
بدوره صرح والدها أنه طلب من زوجته الاتصال بالشرطة بينما كان يتوجه إلى الفيلا بعدما تلقى اتصالاً من ابنته نانسي.
وعن الأسباب التي دفعت فادي الهاشم لاطلاق 18 طلقة، أكد فادي الهاشم أن كل همه كان حماية عائلته خاصة بعدما رأى أن السارق كان يحمل سلاحاً، فقال: “فعلت الشيء الذي لم يكن لدي خيار له.. هذا شخص ظالماً وليس مظلوماً وظلم عائلته”.
وكشف فادي الهاشم أن محمد الموسى قال له عند مواجهته له “لا تجبرني أن أؤذيك، أين زوجتك؟”، فسمع صوت نانسي من الحمام أثناء اتصالها بوالدها وبالسائق “أحمد” الذي كان متواجدًا مع شقيقه وصديقين.
وروى فادي الهاشم أسباب اطلاقه 18 طلقة وقال بينه وبين نفسه “أكيد رح يقوّصني، ركضت على غرفة الاولاد مثل الانتحاري واطلقت النار”، شارحاً في الوقت نفسه كيف فقد السيطرة على اتجاه الرصاص وأصابت بعضها الجدران بعدة اتجاهات مختلفة.
هنا كشفت نانسي ان عند سماعها صوت تبادل الرصاص بين زوجها ومقتحم المنزل اعتقدت ان زوجها توفي حيث عاشت لحظات رعب وخوف وقالت: “مات فادي؟ أخدوا ميلا؟ ايللا صرلها شي؟ دقائق مرت كسنة”.
وعن سر اصابتها بقدمها، أشارت نانسي أنه عند توقف إطلاق النار بين زوجها ومقتحم المنزل خرجت من مخبئها لتتفقد عائلتها، ودخلت في حالة انهيار عصبي. وقالت: “شعرت أن ساقي تؤلمني ولم ألتفت إليها، ثم أخبرتني والدتي أنها ترى دماء على ساقي وتبيّن أن هناك حرقا من شظية”.
في المقابل، رفضت زوجة محمد الموسى الإدلاء بأي تصريح، أما والد محمد الموسى فأكّد أنه لا يمكنه أن يجزم عن وجود علاقة تجمع ابنه بعائلة الهاشم.
اما والدة محمد الموسى أرادت الحقيقة متسائلةً “لماذا أطلق 18 رصاصة على ابني؟”، فأجاب فادي “أطلقت النار على يده أولاً لكنه دخل الى الغرف فلم أعد أراه بسبب الظلمة فأطلقت النار عشوائياً دون معرفة إذا أصبته أم لا”.
وردًا على سؤال هل فادي الهاشم بطل؟ ردّ والد نانسي عجرم بالقول “فادي ليس قاتلاً، ما حصل هو صناعة القدر”، أمّا نانسي فقالت “زوجي ليس مجرماً، كان يدافع عن نفسه وزوجته وبناته”.
أما فادي الهاشم أشار أنه لا يشعر أنه بطل، لكن هذا الشخص مات ظالماً. ظلم عائلته وظلمنا عن سابق تصوّر وتصميم وتخطيط لمدّة اشهر”.
الرواية الكاملة منتج منفذ رامي زين الدين وانتاج سكوب برودكشين.