خاص- الى ريما الرحباني: “كُفٍي سلبيّتك عن الشعب اللبناني لأجل السيدة فيروز”
باتريسيا هاشم: لم تمر الحفلة التي قدمتها لجنة “مهرجانات بعلبك الدولية” تحت عنوان “صوت الصمود”، ليل الأحد الفائت، الواقع في الخامس من تموز الجاري، مرور الكرام لدى المخرجة ريما الرحباني، التي قامت بشنّ هجوم عنيف على لجنة “مهرجانات بعلبك الدولية” ووصفتها بـ “لجنة ولدنات بعلبك”، وأشارت بما معناه ان اللجنة إستخفت باسماء كبار أمثال الأخوين الرحباني، فيروز، نصري شمس الدين، صباح، وديع الصافي، هدى، ملحم بركات، ايلي شويري وغيرهم.
وقبل نشر تعليق ريما الرحباني الطويل، لا بد من الإشارة الى أن كان الأجدى بريما، إبنة السيدة الكبيرة فيروز والعظيم عاصي الرحباني وشقيقة العبقري زياد الرحباني، أن تتحلى بمزيد من اللياقة والتعاطف والرحمة في هذه الظروف المأساوية التي تمر بها البلاد وتتواصل مباشرة مع رئيسة “لجنة مهرجانات بعلبك” السيدة نايلة دو فريج، وتتحدث معها بما تشاء وتطرح وجهة نظرها كما تشاء ولكن بعيداً عن الاعلام.لأن التعليق الذي نشرته ريما عبر حسابها على الفايسبوك “بشع” بكل ابعاد الكلمة.
وهذا الأسلوب الذي تعتمده ريما بالتحدث علناً عن هذه الخلافات حول “ارث الرحباني” بات مقززاً ومستفزاً من خلال إساءتها الى المهرجان. بغض النظر إذا كانت وجهة نظرها صحيحة أم خاطئة، خاصة أن لبنان بأكمله احتفل ليلة الأحد بـ “عرس بعلبك” وتوحّد تحت شعار “علّي الموسيقى” وذلك لرفع معنويات الشعب اللبناني الذي عانى ويعاني يومياً من الوضع الاقتصادي المتأزم.
صفة المهرجان هذه المرة لم تكن تجارية كي تطل ريما الرحباني بسلبيتها وتشوّه اللوحة الفنية الرائعة التي اجمع كل لبناني على روعتها.
فلتحل ريما الرحباني مشاكلها بعيدًا عن اللبنانيين الذين ملّوا من هذه المعزوفة أو الموال نفسه والذين كانوا يتمنون على ريما ان تأخذ ألمهم ومعاناتهم على محمل الجدّ وتغض الطرف اقله هذه المرة تضامناً مع شعب مسكين لا يلتفت اليه سياسيوه ولا فنانوه فأقله ان لم تكونوا قادرين ان تخففوا عبء اثقال الشعب اللبناني، الا تنغصوا عليه حياته خاصة ان الوضع في البلد لا يحتمل مزيداً من سلبية ريما الرحباني او سواها ممن يعيشون على الغيوم ولا يشاطرون اللبنانيين اوجاعهم وظلمة ايامهم. وننصح ريما ان تتعالى عن بعض الامور الصغيرة وان تخفف من مهاجمة الجميع بحجة الدفاع عن حقوق السيدة فيروز، فهي بذلك -ولو كانت محقة- تساهم في نفور الناس من ايقونة لطالما جمعت اللبنانيين ولم تفرقهم بما انها تتحدث باسمها، فنحن لطالما عهدنا السيدة فيروز رحومة، عطوفة وعاشقة للوطن فلندعها بسلام ونخفف من خلق نزاعات مستمرة باسمها. وان كانت الحقوق المادية والمعنوية هي همّ ريما الرحباني، فلتوكل اهم المحامين وتتركهم يقومون بواجبهم بعيداً عن الاعلام الذي سئم وملّ من الضوضاء التي تتقصد ريما في كل مرة افتعالها وهي بذلك للأسف تسيء لوالدتها وللارث الرحباني اولاً قبل ان تسيء الى اي شيء او اي احد آخر.
موقع “بصراحة” اتصل بالمؤلف الموسيقي اسامة الرحباني لمعرفة رأيه بالموضوع، إلا ان الأخير رفض التعليق بأي شكل من الاشكال.
بالعودة الى تصريح ريما الرحباني عبر حسابها الشخصي على فايسبوك فنعرضه عليكم كما جاء على صفحتها: “لجنة ولدنات بعلبك
دخلكن الاخوين مش تنين؟ ما فهمت انا اذا بدكن تعيدوا اي عمل من اعمالن
اولاً مش لازم تاخدوا إذن من التنين؟ وخاصة إنّو من سنتين او تلاتة رحلكن إنذار بهالخصوص؟ وإلا نسيتو؟
تانياً لما تاخدوا عمل تتعيدوه الأصول تعيدوه بصيغتو الأصلية المشرّفة إلكن ولغيركن وأكتر بكتير واللي كرمالا انتو عم تعيدوه والا كيف؟ انو شو بها الموسيقى الأصلية تينعاد توزيعا؟ وسلّمنا جدلاً انّو حابين ينعاد توزيعا، مع اني انا ضد ميّة بالميّة ودايما انا مع الأصليّة، هيك عمل في شي اسمو إذن اولاً لإعادة التوزيع، وفي مسؤولية وفي قيّمين آخرين أولى يوزّعوا ويشيروا ويبدوا رأين هاي مسؤولية كبيرة ما بيقرّرها مين ما كان.
تالتاً لما بدكن تستعملوا صور لفيروز مش لازم تستأذنوها؟
رابعاً مش لازم يكون عندكن الحد الأدنى من اللياقة وتعرفوا حجم كل اسم قديه بيكون؟ لأنو الحجم إلو علاقة بالفعل بلا معلميّة يعني
خامساً صح النوم مش للأخوين؟ وما مرقت عندكن بال ٢٠٠٦؟
سادساً ما فهمنا شو خص المتنبي وكيف سلحب ع الأخوين؟ هيدا كان لازم يمرق فرداوي اذا شي متل البقيّة وإلا قصدكن إعتراف انّو من الأساس ملطوش من الاخوين؟
سابعاً مش كان لازم تستشيرونا بإختيار العمل وفقاً للمناسبة؟ انا يمكن كنت فضّلت جبال الصوان على فخر الدين مؤاتية للوضع أكتر خاصة وإنّو كل الشعب إستشهد ع البوابة من الجوع والسرقة والفحش والبطر تبعكن وتبع الحكّام اللي فوقكن! اللي خرّب البلد هنّي امثالكن اللي بيِنهَبوا الدولة ومال الدولة لتمويل هيك مشاريع ومن جيوب الناس هنّي وفاتك الدولة والفاتك بالدولة وطبعاً فاتك بالجمع يعني فواتك الدولة.. إي ما بعرف شو قصدكن بفخر الدين بهالمرحلة بالذات وهوّي الدين بالذات اللي قضى ع فخرنا وعلينا مش كورونا والا شفتو الغرب هيك عمل نسختوه لأن هيدا اللي شاطرين فيه النسخ!
ثامناً ما فهمنا ليه نينا سيمون وام كلثوم و و و و بيمرقوا سيدا وفيروز بتمرق يتبع؟ أيّة عبقري فيكن ابتدع هالشي؟
تاسعاً الشحادة ع بعلبك مش من شِيَم الأخوين ولا من شِيَم فيروز
عاشراً مجد بعلبك عملوه فيروز ونصري وصباح ووديع وهدى وملحم بركات وايلي شويري…… مش إنتو اللي عملتوه واكيد مش هونيك جوقة مش عارفة المِنجَيرة من المهَيرة يه يه يه والا بيّي راح اللي طالعة متل فريرو جاكو! والله عيب! الله يرحم مي عريضة!
حادي عشر عدا عن إنّو الاخوين مع كل عبقريتن وإبتكارن وعظمتن ونبوغن وفرادتن و و و….. لولا صوت فيروز وشخص فيروز كانوا كسّروا الأرض صحيح بس محليّا وإن فلقت حالا عربياً يجوز! بس مش عالمياً اكيد وهنّي على فكرة كانوا بيعرفوا تماما هالشي وراضيين وما كان عندن ولا أي مشكلة ما بعرف ليه الآخرين عم يجرّبوا يغيّروا هالواقع بإلحاح وإصرار صار مُمل وصارخ وفاشل اخي حلّوا عن هالارث بقى حلّوا عنّو كفاه تشويه وتحريف! فرجونا عبقريتكن بلاه! ورجونا والله مننبسطلكن وانا اوّل وحدة بزقّفلكن وقوفاً بس ورجونا
بعلبك تهدّمت وإنتو هدّمتوها اكتر
القلعة حجار وشو نفع الحجار بلا ناس
آه يابوي شو كان معك حق برحيل الآلهة عن بعلبك
فعلاً راحوا متل الحلم راحوا
خلّيلكن لبنان الكبير إنتو والمُتعربشين الصغار
“. زوّرتوا التاريخ زوّرتوا البلد وبأمثالكن الله لا يردّو
خاص- عرس بعلبك وحّد الشعب اللبناني: هذا لبناننا