تغطية خاصة – ريما الرحباني: اشكر الوزير الياس بو صعب على تصحيح خطأ المرسوم؛ فيروز الوحيدة التي بقيت الى جانب عاصي
حلّت ريما الرحباني ضيفة ضمن صباح المدى مع المذيعة سمر معلوف
بداية اوضحت ريما الرحباني الملابسات حول الترنيمة ” Ave Maria ” التي رتلتها السيدة فيروز واصدرتها في ذكرى رحيل الكبير عاصي الرحباني في 21 حزيران 1986 والذي كتبها بنفسه قبل رحيله.
وعن الانتقادات التي طالتها بسبب الفيديو الخاص بالاغنية والذي لم يظهر وجه فيروز قالت ريما انها لا تحب ان توضح او تشرح الفكرة، ولكن هناك شي في بالها يجب على المتلقي ان يكتشفه. ولفتت الى ان الفن في النهاية احساس.
واكدت ريما ان تصوير الترنيمة لم يستغرق اكثر من ثلاث ساعات في منطقة الارز، ولفتت الى ان البساطة في العمل تستطيع ان توصل الفكرة اكثر من “عرض العضلات”.
ولفتت ريما الى انها تستشير فيروز عند كل تصوير او عمل ولكنها اكدت انها تعلم عن فيروز كل شيء “شو بتحب وشو ما بتحب” وختمت قائلة “وفيروز عندا ثقة فيي”.
ووجهت انتقاداً لجميع الذين انتقدوها بأنها تستذكر عاصي الرحباني فقط يوم رحيله، فقالت ريما “نحن منعمل شي بذكرى رحيله”،في حين لا احد يستذكر يوم غيابه وخاصة ان هذه الذكرى تتوافق مع بدء فصل الصيف وعيد الموسيقى وعيد الاب، واكدت ان احداً لا يقول انها ذكرى غياب عاصي. واشارت الى انه ربما في حال “عملوا يوم عاصي بيصيروا بدهم يعملوا يوم لحدا تاني”.
واشارت ريما الى انه اصبح لديها مناعة ضد الانتقادات بعد كل هذه السنوات. واكدت ان فيروز هي التي عودتها وعلمتها على الصبر.
ولفتت ريما الى ان فيروز تطلب منها دائماً ان لا تتحدث بالامور العائلية في الاعلام لأن هذا يزعجها، وقالت “وانا قربها حتى ما زعلها”.
ووضعت ريما الانتقادات التي توجه لفيروز باطار النيل من الرمز مؤكدة ان فيروز دفعت الثمن من حياتها الفنية والخاصة ايضاً
وعن موضوع ان فيروز تغني عاصي اليوم فيما تركته وحيداً في السابق، اكدت ريما ان عاصي بقي في المنزل بمفرده ولم يزره احداً ابداً باستثناء فيروز الوحيدة التي بقيت الى جانب عاصي في الاشهر الاخيرة من حياته بالاضافة الى ليال وهي. وعادت واكدت ان احداً لم يزره.
وتابعت ريما ان فيروز لا ترد ابداً على كل الانتقادات وهي تعودت على ذلك.
وقالت ريما ان عاصي وفيروز ضحيا بحياتهما من اجل هذا الفن الراقي.
وعن الانتقادات التي تطالها، اكدت ريما ان صراحتها تزعج البعض لان ليس لديها “لا ابيض ولا اسود”. وعن احتكارها للسيدة فيروز، قالت ريما انها تعمل مع فيروز منذ اكثر من 25 عاماً وهي حالياً تعلم ماذا تحب او ماذا تريد فيروز اكثر منها؟
وقالت ريما اين الاعلام اليوم؟ طرحنا Ave Maria انتقدوا فقط “ليش وجه فيروز بعيد؟” اين النقد للفكرة او النقد البناء عن الموضوع؟
ولفتت ريما الى انها قضت كل حياتها “كرمال عاصي وفيروز لانها تحبهما كثيراً”.
وقالت ريما ان اسم ريما عاصي الرحباني هو نقمة وليس نعمة لانها ألغت حياتها من اجل عاصي وفيروز.
واكدت ريما ان هناك اشياءً كثيرة تختلف فيها مع فيروز، فهي ليست الناطقة باسمها وهناك اشياء تتحدث عنها لا تصدر عن مكتبها الاعلامي وتعنيها وحدها..
وتابعت ريما ان هناك اشياءً كثيرة لم يكن بامكانها السكوت عنها منذ ايام عمها الراحل الكبير منصور الرحباني ولكنها كانت تلتزم الصمت بناءً على رغبة والدتها فيروز.
واضافت ريما؛” كنت اتمنى ان اواجه عمي منصور واتكلم معه بالموضوع وان لا استغيبه ولكن شاءت الظروف ان يحصل خطأ كبيراً اخرجني عن صمتي. لان هناك حق لا يمكن السكوت عنه.”
وتحدثت ريما عن المرسوم الذي صدر عن وزارة التربية بادخال فن وادب الاخوين الرحباني الى المناهج المدرسية، ولكن تفاجأت باصدار مجلة التربوية عام 2009 تحت عنوان “تخليد فن وادب منصور الرحباني والعائلة الرحبانية “. ولفتت الى انهم برروا الموضوع بـ “سقط سهواً” في اشارة لاسم عاصي الرحباني.
وكشفت ريما انها علمت ان وزير التربية الياس بو صعب عدل القرار بنفسه منذ ايام، ولفتت الى انها لم تزره ولم تتحدث اليه بل هو فعل ذلك من تلقاء نفسه وصحح الخطا.
وشكرته ريما كثيراً، واكدت ان الوزير صحح الخطأ “كرمال الحق”. واشارت الى انها تفاجأت كثيراً خاصة بعدما فقدت الامل من هذا البلد فرد الوزير الياس بو صعب الامل واصبح المرسوم “تخليد فن وادب مدرسة الاخوين الرحباني” والغيت جميع القرارات السابقة.
وختمت ريما قائلة انه لو تواجدت فيروز وعاصي في بلد آخر “كانوا غير شي كليا” ضيعان عاصي وفيروز بهالبلد.”